الإثنين, 16 سبتمبر, 2024 , 1:19 م
الحادث الإجرامى

ردود فعل غاضبة فى الصاغة بعد حادث الهرم .. ودعوات بإغلاق محلات الذهب .. وطوارئ بالداخلية

الحادث الإجرامى

كتب – خالد المصرى

حالة غليان فى شارع الصاغة وفى أوساط تجار الذهب والمجوهرات فى مصر بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف محل الطويل للذهب والمجوهرات بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة أمس .. هو حادث إرهابى بالطبع لأن مرتكبوه ليسوا بأشخاص عاديين بل هو تنظيم مسلح يستهدف محلات الذهب وبث الزعر لدى المواطنين وإشاعة الفوضى فى البلاد وإظهار أمن مصر غير آمنة ومستقرة .

القضية ليست حادث فردى ، بل هى قضية عامة وخطيرة وحدثت من قبل أكثر من مرة وفى أكثر من مكان ومحافظة ، وعلى المسئولين وضع حلول جذرية لتلك الظاهرة الخطيرة وعدم التعامل مع الجريمة – كما ذكرنا – على أنها حادث فردى .

كانت النيابة العامة بجنوب الجيزة قد أمرت فى وقت سابق اليوم بالتحفظ على كاميرات مراقبة محل الطويل للمشغولات الذهبية،والذى تعرض لسطو مسلح فى منطقة حدائق الأهرام، كما أمرت بتفريغ محتويات الكاميرات لتحديد هوية المتهمين، وطالبت بسرعة تحريات أجهزة الأمن حول الحادث.

وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة، أن 4 ملثمين كانوا يستقلون سيارة ملاكى ماركة “لانسر” استهدفوا محلًا لبيع المشغولات الذهبية فى حدائق الأهرام بالجيزة لسرقته، وفور نزولهم من السيارة أطلقوا عدة أعيرة نارية من بندقية خرطوش، ومسدس فرد كان بحوزتهم لإرهاب المتواجدين بالمحل.

أضافت التحقيقات، أنه وقت ارتكاب الحادث كان بداخل المحل مالكه ونجله واثنين من العاملين بالمحل، إضافة إلى رجل وامرأة كانا يشتريان بعض المشغولات الذهبية، وحاول نجل صاحب المحل دفع “البترينة” التى تحتوى على بعض المصوغات فى محاولة منه للهرب، فقام أحدهم بإطلاق النار صوبه لمنعه من الهرب ونتج عن ذلك إصابته بـ3 طلقات، واستولى الملثمون على كمية كبيرة من الذهب وفروا هاربين، وتم نقل المصاب إلى المستشفى، كما أظهرت التحقيقات أن الحادث استغرق نحو 5 دقائق فقط، وتسبب فى حالة من الرعب والفزع.

وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث للتوصل لهوية المتهمين، وسرعة إلقاء القبض عليهم، فيما تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وعلمت جريدة ” الوطن المصرى ” أن وزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء مجدى عبد الغفار مهتم شخصيا بهذا الحادث الإجرامى وأنه أصدر تعليماته بسرعة ضبط الجناة .

وبالتوازى مع جهود الأمن لضبط الجناة رصدت ” الوطن المصرى ” ردود أفعال شارع الصاغة وتجار الذهب حول هذا الإعتداء الغاشم ، فأكد محمود هيبة عضو شعبة الذهب والمجوهرات وأحد كبار تجار الذهب فى مصر أن هذا الحادث الإجرامى أصابنا جميعا بالقلق والذعر ، لا سيما أن الجناة لم يقصدون هذا المحل بعينه ، بل محلات الذهب بشكل عام ، وهو ما يثير القلق من تكرار هذا الحادث مرة ومرات أخرى اذا لم يتم الردع الكافى من أجهزة الأمن للجناة ، واتخاذ ما من شأنه أن يحمى استثمارات بالمليارات فى محلات الذهب فى مصر .

مشيرا إلى أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام ، وأن تجار الذهب سيجتمعون لتدارس الأمر وسيتم التواصل مع الجهات المعنية لفرض الحماية اللازمة على محلات الذهب أسوة بما يتم مع البنوك والمنشآت الهامة

وقال خالد قطب – تاجر ذهب : أولا نسألكم الدعاء للدكتور ياسر الطويل أن يشفيه الله من إصابته نتيجة للإعتداء الإجرامى عليه فى محله أمس ، لا سيما أن حالته خطيره وقد أجريت له أكثر من عملية جراحية خلال الساعات القليلة الماضية

بينما أبدى ياسر عبد المولي – تاجر ذهب – مخاوفه من تكرار هذا الحادث وتعرض تجار آخرين لعمليات السطو والإعتداء ، وطالب بضرورة إيجاد حلول عملية لتلك الظاهرة الخطيرة.

وطالب وديع أبو سيلينا – تاجر ذهب –  بضرورة عودة الحراسة وتأمين محلات الذهب كما كان يحدث من قبل .

واتفق معه فى الرأى مجدى لمار – تاجر مجوهرات – مؤكدا على ضرورة مراجعة الإجراءات الأمنية الخاصة بمحلات الذهب بمسئولية مشتركة بين أصحاب المحلات والأمن .

وطالب حسن عبد الحفيظ – تاجر ذهب – بالدعوة لاجتماع عاجل للصاغة لبحث قضية توفير الأمن للمحلات في جميع عموم الجمهورية ، وتكوين لجنة لبلورة الاقتراحات والضمانات الأمنية للمحلات ورفعها للمختصين بوزارة الداخلية .

بينما اقترح رضا ربيع المحامى بضرورة التنسيق مع وزير الداخلية لعودة الأمن على محلات الذهب ، وتقديم طلب إحاطة عاجل فى مجلس النواب حول هذا الحادث .

وقال محمود عبد التواب – تاجر ذهب – المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. واحنا شبعنا لدغ!! ..لابد من وضع حلول واقعية وسريعة لأن انتظار الفرج من المسئولين .. لن يحدث خاصة فى الوقت الراهن! .. لذلك لابد من سماع كافة وجهات نظر التجار وما يطرحونه من حلول فى هذا الإطار .

وطالب بوجود سرينة إنذار ليست فقط فى الشارع ولكن ايضآ من داخل المحلات المجاورة أو المقاهى أو اقرب جار يتم التنسيق بينهم وترك سلاح نارى لديهم فى حالة حدوث سطو مسلح وبسماع صوت الإنذار يتم إطلاق النار مباشرة على إطارات السيارة أو المركبة وليس على أشخاص تجنبً لحدوث مصائب اكبر.

 وبمجرد تعطل السيارة فهذا يشكل( عجز كلى ) للمجرمين.. ومن ثم سهولة الإمساك بهم لأن نقطة خروجهم الوحيدة وهروبهم لن يتم الا بتلك السيارة.

أيضا لابد من عمل توكيل لمحامى النقابة لمباشرة طلب ترخيص سلاح نارى لأصحاب محلات الذهب وذلك بتسهيل الإجراءات عليهم ونظن أن الغرض واضح وضوح الشمس ، لأنه لو علم الجناه أن كل المحلات بها سلاح ومن الممكن أن يصيب ذلك واحدا منهم فقط سيعترف على الباقية وبذلك يتم ضبطهم جميعا..

وقلل سامح أرنست – تاجر ذهب – من تحرك المسئولين بجدية لحل المشكلة مشيرا إلى أنه ستصدر التعليمات لأصحاب المحلات بتقليل العرض فى الفاترينة ، وإعلاق المحلات مبكراً وتركيب سرينة إنذار وكاميرات مراقبة فى الشارع وليس أمام المحل فقط على نفقة أصحابها المحلات.

وطالب حسن جودة تاجر ذهب –  بضرورة عمل وقفة وإغلاق محلات الذهب يومين أو ثلاثة تضامناً مع أصحاب المحل المعتدى عليه .

وقال عبد الرحمن عبد القادر- تاجر ذهب –  ربنا يلطف بالمصابين ويقوموا بالسلامة إن شاء الله .. وموضوع السلاح ممكن يؤدى لمشاكل أكبر تضر بالناس إللى حوالينا اكتر بالذات مع قلة التعامل مع الأسلحة واحنا عارفين القاصد غالب ومش خوف منهم بل حكمة وحرص أكثر على حياة الناس إللى حواليك والأمن حتى لو معاك فى المحل الفجأة هتخليهم أو هتخلى الأمور كلها خارجة عن السيطرة ..  وطالب بعمل أجهزة تتبع تكون موزعة بطريقة معينة فى الريون أو الفاترينة بحيث لا قدر الله لو حصلت حاجه زى كده يبقى من السهل تتبعها سواء عن طريق الداخلية أو احنا نفسنا نتتبعها .

وأضاف الخواجه فادي – تاجر ذهب – : تجاره بالمليارات زيها زي البنوك في محلات وبلاد فيها محلات ودهب والله أكتر من فلوس بنوك لازم محلات الذهب تتعامل زي البنوك عليها حراسة علي الاقل كل محل يرخص سلاح لأن مال ودم الدكتور الطويل حرام .. والفلوس دى شقي عمر والقرش اللي بيروح مش بيرجع لازم تعامل محترم لأن تجارة الذهب مهنة عريقة وكل اللي فيها ناس متعلمة .

اترك رد

%d