الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 1:52 م
الرئيس السيسى

استنفار داخل الوزارات لتنفيذ مباردة الرئيس السيسى”حياة كريمة “

الرئيس السيسى

مدبولى يكلف كافة الوزارات بالمشاركة فى المبادرة

غادة والى .. هدفنا تحسين بيئة السكن والمعيشة .. و”مش هننزل نوزع أكل “

مايا مرسى : القيادة السياسية الراعى الأول للمواطن المصرى

عبد القوى : المبادرة ستغطى 52 مليون مصرى و6 مليون طالب فى المرحلة الثانوية

الوطن المصرى – كامل فهمى

حالة استنفار قصوى فى أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدنى لتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ” حياة كريمة ” لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والتى يوليها الرئيس اهتماما خاصا منذ أن تولى مقاليد الأمور فى مصر بداية من القضاء على العشوائيات وتوفير حياة آدمية كريمة لسكان العشوائيات بنقلهم إلى تجمعات حضارية تجسدت فى الأسمرات 1 والأسمرات 2 وغيط العنب وتجمعات سكنية أخرة تكفلت الدولة بكافة تكاليفها من المسكن إلى الفرش بدون مقابل .

واليوم يعلن الرئيس عن مبادرة ” حياة كريمة ” لمساعدة أبناء مصر الأولى بالرعاية .

وتفعيلا لمبادرة الرئيس أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مبادرة “حياة كريمة” والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تأتى فى توقيت هام للغاية، بعد 3 سنوات من تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى.

وأضاف أن الحكومة خلال الفترة الماضية عملت على تخفيف أثار عملية الإصلاح من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة.

وأوضح أن جميع الوزارات معنية بالمبادرة، حيث كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جميع الوزارات بالمشاركة فى المبادرة، ليكون 2019 هو عام الحياة الكريمة للمناطق الأكثر احتياجًا.

ومن جانبها أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مبادرة “حياة كريمة” ستركز على البنية التحتية والبيئة المعيشية وتشغيل الشباب فى المشروعات لتحسين بيئة السكن والمعيشة، خصوصًا وأن العمل هو الحياة الكريمة، معلقة: “مش هننزل نوزع أكل”.

وأضافت والى، أنه تم عقد اجتماع مع مؤسسات المجتمع المدنى لدراسة كيفية تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى “حياة كريمة”.

وأوضحت أنه تم خلال الاجتماع عرض القرى الأكثر فقرًا لتنسيق الجهود والتحرك بشكل سريع لدعم هذه القرى، منوهة إلى أن لديهم بيانات عن أكثر من 22 مليون مواطن وهم من تقدموا للحصول على دعم نقدى.

وشددت أن الرئيس يستهدف استنهاض جهود المجتمع المدنى وتنسيقها لتحسين جودة الحياة للمواطنين، ولم تتأخر مؤسسات المجتمع المدنى عن القيام بواجبها، مشيدة بما تقوم به هذه المؤسسات على أرض الواقع.

كما أعلن المجلس القومى للمرأة، مشاركته فى مبادرة “حياة كريمة” وقالت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، فى بيان لها أن المجلس من خلال فروعه بجميع محافظات الجمهورية، وبالاعتماد على حملة طرق الأبواب التى يطلقها المجلس سيتعرف على احتياجات المواطنين بالقرى الأكثر احتياجا ورصدها لتوصيلها إلى المسؤولين.

وأعربت مرسى، عن فخرها بالقيادة السياسية الراعى الأول للمواطن المصرى، والتى تضع على عاتقها بناء الإنسان ووضعه على قائمة أولويات الدولة، مثمنة هذه المبادرة الإنسانية والوطنية الحكيمة التى تستهدف القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا، والتى ستنعكس بالإيجاب على المرأة المصرية فى جميع المجالات وأهمها الصحية والاقتصادية، خصوصًا وأن المرأة المصرية تعول ما يقرب من 30 % من الأسر، مشيدة باللفتة الإنسانية المتعلقة بتزويج اليتيمات.

وقال الدكتور طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، “حياة كريمة” هى استكمال لما بدأه الرئيس لبناء الإنسان المصرى، وهى مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم

وأضاف عبدالقوى، أن المبادرة ستغطى 52 مليون مصرى و6 مليون طالب فى المرحلة الثانوية، موضحًا أن المواطن المصرى تعامل مع روشتة الإصلاح الاقتصادى برضا كامل باعتبارها العلاج الوحيد.

وأكد أن المبادرة فكرة للتكافل الاجتماعى تسعى الحكومة بكل وزاراتها وهيئاتها والمجتمع المدنى ورجال الأعمال للتعامل مع معها.

بينما أعلن أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، تبنى الاتحاد لدعوة الرئيس لمبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال عام 2019، بصفتهم البطل الحقيقى طوال السنوات الماضية، حيث تحملوا الكثير سواء فى تحمل نتائج وأعباء الإصلاح الاقتصادى، وقبلها كان ظهيرًا شعبًيا كبيرًا لدعم الدولة.

وأكد الوكيل، أن هذه المبادرة الكريمة، والتى تؤكد استشعار رئيسنا الذى توافقنا جميعا عليه، لمعاناة الأسرة المصرية، وسعيه الدؤوب، ليس فقط لرفع تلك المعاناة، وإنما النهوض بمستوى المعيشة لأبناء مصر الأوفياء.

وأشار إلى أنه لابد أن يلتف حولها كافة أبناء الوطن، وأولهم الغرف التجارية واتحادها العام، فى إطار واجبهم الوطنى بصفتهم أكبر منظمات المجتمع المدنى، ممثلى أبناء مصر الأوفياء من تجار وصناع ومستثمرين ومؤدى خدمات، وهم أكثر من 4 ملايين و 300 ألف شركة، داعمة للاقتصاد بأكثر من 86% من إنتاجه المحلى الإجمالى، خالقة لفرص العمل لأبنائنا بأكثر من 82% من الوظائف، الذين لم ولن يتوانوا عن العمل لنهضة مصر واقتصادها.

اترك رد

%d