بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصرى – ألاء شوقى
على الرغم من الجهود الجبارة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة بناء مصر ودوران عجلة الإنتاج من جديد ، إلا أن لدينا مسئولين بعيدين كل البعد عن توجيهات الرئيس ، وربما تحول بعضهم إلى معوق للتنمية .
الواقعة التى نحن بصددها اليوم واقعة لمواطن مصرى مغترب قضى معظم حياته فى الغربة ، لطالما رفع اسم مصر كثيراً فى المحافل الدولية ، إلا أن بعض صغار المسئولين فى مصر كافؤوه بحرمانه من أرضه طيلة 16 عاما رغم أنها ملكية خالصة له ورثها عن شقيقه الذى اشتراها من المحافظة بعقود رسمية .
بطل الواقعة الدكتور حسن الجراحى عميد المصريين فى المملكة العربية السعودية وأحد رجال الأعمال المشهود لهم بالبنان ، وفوق ذلك فهو رئيس حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى الإنتخابية فى السعودية ، وأنفق عشرات الآلاف من الجنيهات على حملة الرئيس .. أنفقها برضاء كامل وعن قناعة وحبا فى شخصية المقاتل البطل عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من براثن عهد أسود خطفت فيه الجماعة الإرهابية مصر وكادت أن تنزلق بها لأسفل سافلين لولا أن سخر الله لمصر هذا الرجل الوطنى .
الدكتور حسن الجراحى يمتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالى 880 مترا بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر ورثها عن شقيقه عبد الحكم محمود الجراحى الذى اشتراها من محافظة البحر الأحمر ووقع على العقد رئيس مدينة سفاجا وقتها اللواء فيصل المصرى ، وطوال هذه الفترة والتى تخطت الـ 16 عاما ، الأرض ملكا للدكتور حسن الجراحى على الورق فقط ولم يتمكن من البناء عليها أو حتى بيعها بحجة أنها أرض متنازع عليها بين المحافظة جهة أخرى.
وكلما حاول الجراحى مخاطبة أو الإتصال بأى مسئول فى المحافظة لمعرفة أرضه يتهرب منه ، حتى محافظ البحر الأحمر الحالى لم يتخذ إجراءا حاسما فى الموضوع ، رغم أن هناك مذكرة منذ عامين قدمها إليه مجلس مدينة سفاجا تطلب استبدال الأرض المتنازع عليها بأرض أخري ، ولم يبت المحافظ فى المذكرة حتى الآن .
وهو ما دعى الدكتور حسن الجراحى إلى مخاطبة رئيس الجمهورية الحكم بين كافة السلطات فى الدولة لإسترداد حقه وملكيته على أرضه والتصرف فيها كأى مالك يتصرف فى ملكه وهو على ثقة من أنه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يُظلم أحد .
وفى نهاية التقرير ندعوا كل أطراف هذه القضية ومنها محافظة البحر الأحمر ومدينة سفاجا للرد على ما نُشر استجلاءا للحقيقة وتوضيح أمور قد تكون غائبة عنا وقت النشر ايمانا منا بنشر الرأى والرأى الأخر.
