الإثنين, 20 مايو, 2024 , 11:51 ص
عبد المحسن سلامة

تحت رعاية الرئيس السيسي.. الأهرام تحتفل بمئوية الشيخ زايد بعدة فعاليات 

 

عبد المحسن سلامة

القاهرة – الوطن المصرى – ناريمان خالد

 تستعد مؤسسة الأهرام للإحتفال بمئوية الشيخ زايد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعديد من الفعاليات على مدار شهر كامل تحت عنوان “زايد في قلوب المصريين” تواكب إحتفالات دولة الإمارات بهذه المناسبة مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بأن عام 2018 هو “عام زايد”، وتأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه أعرب الأستاذ عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين عن سعادته وفخره بتنظيم الأهرام لتلك الإحتفالية الكبرى مؤكدًا أنه قد جرى الإستعداد لها منذ بداية العام بالتنسيق مع الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد كبير من رجال الدولتين من السياسين والدبلوماسيين والمثقفين حيث تم الإعداد والتخطيط للإحتفالية وفعالياتها المتنوعة بشكل مفصل.
هذا وسوف تقيم مؤسسة الأهرام العديد من الفعاليات المتنوعة على مدار الشهر من بينها معرض فني داخل المؤسسة وعدد من الندوات واللقاءات بالإضافة لإحتفالية كبرى يتخللها عرض فيلم وثائقي، وفيلم تسجيلي من إنتاج الأهرام عن حياة الشيخ زايد، وعلاقته الفريدة بمصر والمصريين، وحملة إعلانات أوت دور في شوارع القاهرة الكبرى، كما ستصدر المؤسسة كتاب تذكاري مميز يؤرخ لتلك العلاقة الفريدة بين الشيخ زاد ومصر ويضم الكثير من الصور الأرشيفية النادرة.
هذا ومن الجدير بالذكر أن الشيخ زايد عليه رحمة الله يحتل مكانة رفيعة خاصة في قلوب المصريين ويردون الحب بالحب، فلقد كانت مصر دومًا في قلبه وعقله حتى قال”نهضة مصر نهضة للعرب كلهم”، أوصيت أبنائي بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر، وهذه هي وصيتي أكررها لهم أمامكم، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم”.
ولا يمكن أن ننسى موقفه إلى جانب مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة فعندما كانت بلاده ناشئة ومحدودة الموارد، تقدم إلى بريطانيا لاقتراض ملايين الجنيهات بإسم بلاده، وذلك لدعم تسليح مصر وسوريا قبل حرب أكتوبر في عام 1973، ثم قام بعدها بإيقاف تصدير النفط إلى الغرب كنوع من الضغط للتوقف عن دعم إسرائيل، وبعد الحرب لا ننسى أنه كان صاحب المساهمة الأكبر في عمليات إعادة الإعمار لمدن قناة السويس، رافضًا قرار الدول العربية بمقاطعة مصر بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل مستندًا إلى ضرورة التوصل لحل وسط بين مصر والدول العربية بعيداً عن قرار المقاطعة الذي إنقسم حوله حتى المصريين أنفسهم.
وأستمر دعم وحب الشيخ زايد لمصر ممتد ومتواصل حتى أننا نرى بإسمه الكثير من المشروعات العامة والمدن التي تعد شاهدًا عبر التاريخ عن تلك العلاقة الخاصة والمميزة بين الشيخ زايد ومصر ليحفر مكانته الرفيعة في قلوب المصريين ويمد أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.

اترك رد

%d