
الوطن المصرى – فتحى السايح
نظمت الجمعية المصرية لشباب الاعمال , وبرعاية رئيس مجلس الوزراء المؤتمر الثاني للقطن المصري بمناسبة مرور 200 عام علي زراعة اول نبتة من القطن المصري ” ذهب مصر الابيض”
وقد القت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بهذه المناسبة كلمة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والتي بدأتها بنقل تحيات وتمنيات الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي النجاح والتوفيق لهذا المؤتمر
حضر المؤتمر مستشار وزير التجارة والصناعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ووكيل أول وزارة قطاع الأعمال وممثلين من وزارة المالية والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار وصندوق دعم الصادرات ووكيل مركز البحوث الزراعية ونائب رئيس المجلس الاعلي للصناعات النسيجية ورئيس مجلس ادارة غرفة الصناعات النسيجية ورئيس مجلس الشركة القابضة للقطن ورئيس اتحاد مصدري الاقطان ورئيس هيئة تحكيم واختبارات القطن ورئيس لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل ورئيس مجلس ادارة شركة النيل الحديثة للاقطان ولفيف من الخبراء والمتخصصين من معهد بحوث القطن والمركز القومي للبحوث وكليات الزراعة المختلفة
وقد أكدت “نائب وزير الزراعة ” في كلمتها ان القطن المصري يعتبر من اجود اقطان العالم وهو ليس مجرد محصول ولكنه تاريخ وحاضر ومستقبل بالنسبة لنهضة مصر الحديثة لما يتميز به من صفات طبيعية وتكنولوجية وغزلية متفوقة على باقي الأقطان العالمية وترجع الأهمية الاقتصادية للقطن المصري على المستوى العالمي إلى إنتاج مصر من الأقطان الطويلة والطويلة الممتازة والتي تجاوزت 50% من إنتاج العالم في العقود الأخيرة من القرن الماضي وهى الآن تقترب من 30% من إنتاج تلك الطبقة على مستوى العالم لذلك فان الدولة توليه عناية خاصة للمحافظة على تواجده واستمراره وتحديث أصنافه من خلال الهيئات والقطاعات المختلفة المتعاملة في القطن.
وذكرت “محرز” ان القطن في الاونة الاخيرة قد تعرض إلى بعض المتغيرات المحلية والعالمية التي أثرت سلبا على زراعة وإنتاج القطن مما أدى إلى انخفاض المساحة المنزرعة وصفات الجودة التي اشتهر بها عالميا ومن ثم انخفاض الناتج الكلى وبالتالي المنتجات الثانوية من الزيوت النباتية والأعلاف وخاصة بعد صدور القانون 210 لسنة 1994 والخاص بتحرير تجارة القطن.