الأربعاء, 23 يوليو, 2025 , 11:18 م

وكيل ” البحوث الزراعية” :نستهدف العمل على خطط تنمية محصول القطن بالتعاون مع الوزارات المسئولة

الوطن المصرى / فتحى السايح
قال عادل عبد العظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية، إن خطة الوزارة في الفترة الأخيرة، تستهدف العمل على خطط تنمية المحصول بالتعاون مع الوزارات المسئولة.

أوضح أن الوزارة قسمت عمر المحصول في مصر على 3 مراحل، الأولى مرحلة ما قبل العام 1994، والتي كانت تزرع فيها مصر ما يزيد على مليون فدان سنويًا.

أضاف: «الفترة الثانية بين العام 1994 و2015، وهنا حدث ولا حرج، فقد تراجع الآداء كثيرًا، وتدهورت الأسعار وتكاليف الإنتاج، والمرحلة الثالثة بعد العام 2015 والتي بدأت في الدولة خطة التنمية الحقيقية».

واشار الى أن الوزارة تسعى لتشجيع المزارع بعد أن فقد الثقة في المحصول، والإهتمام بتوقيتات الزراعة لضمان إنتاجية جيدة، ونجحت الوزارة في تحقيق الأرقام التي أعلنتها في العام 2016، بعد بلوغ المساحات 336 الف فدان مقابل 131 ألفًا الموسم قبل الماضي.

أوضح أن الأصناف الجديدة في اقطن موفرة للمياه بنحو 1000 متر في الفدان، والاصناف التي تعمل عليها حاليًا سيتم التركيز على توفير المياه بدرجات أعلى.

لفت إلى أن إنتاجية الموسم الحالي ستصل إلى 2.4 مليون قنطار، تُنتج بدورها 120 الف طن شعر، و40 ألف طن زيوت، و170 ألف طن كسب أعلاف.

ومن جانبه قال محمد خضر، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، إن الهيئة مسئولة عن كافة اختبارات المحصول بداية من الجني حتى بلوغ المرحلة النهائية في التصنيع أو التصدير.

أشار إلى أن الهيئة بالتعاون مع الشركة القابضة للغزل بدأت عمل مشروع جديد لمنع التلوث في المحصول خلال فترة التسويق، ومع تطوير المحالج التي تعكف عليها «القابضة» سيتك التنحكم في الأخطاء بصورة أكبر.

ومن ناحيته أضاف أحمد البساطي، رئيس مجلس إدارة شركة النيل الحديثة للأقطان، إن تجار القطن تمثل همزة الوصل بين المنتج والمصنع، رغم ما يُشاع عنهم من صفات الجشع.

وقال إن الإنتاج العالمي من الاقطان يتراوح بين 24 و26 مليون طن، في صناعة تستلك 60 مليون طن، والقطن الطويل والطويل الممتاز يمثل نحو 480 الف طن سنويًا في المتوسط، نصيب مصر منها بين 130 و140 ألف طن.

وأشار البساطى إلى أن مصر في بعص الأوقات كان تُمثل 70% من الإنتاج العالمي للأقطان الطويلة، لكن الظروف الصناعية العالمية تغيرت كثيرًا في الفترة الأخيرة، واثر ذلك على الإنتاج المحلي، بخلاف الأوضاع المحلية أيضًا.

ويرىً البساطى، انه لايحبذ الإلتفات إلى الأسلوب الذي تعمل به الأسواق العالمية، من خلال رعايه المتتج طويل التيلة والذي تتميز به مصر وسط صناعات العالم، خاصة وأن الدول الخارجية تقدمت كثيرًا في تصنيع الأصناف قصيرة التيلة».

ومن جانبه قال خالد شومان، المدير التنفيذي لجمعية قطن مصر، إن شعار القطن المصري يمنح للشركات التي تعتمدعلى تصنيع منتجاتها بالأقطان المصرية بنسبة 100%.

ولفت شومان إلى تشكيل لجنة من خلال المختصين لتوحيد الجهود والرؤى ووضع برامج الحماية الخاصة بتسويق العلامة التجارية للمحصول عالميًا.

أوضح شومان أنه في العام 2015 تم اكتشاف التلاعب في العلامة التجارية، من خلال عرض منتجات مغشوشة بعلامة القطن المصري، وتم التعامل مع الأزمة قضائيًا وقتها، ما رفع الطلب على المحصول دوليًا.

وذكر شومان أن الجمعية تحصل على عينات عشوائية من المعروضات الخارجية للفحص، مع وضع معايير أكثر إلزامًا من خلال تكويد المنتج وتحديد نسب القطن فيه.

ونوه أن أزمة تلوث المحصول في فرتة التسويق تتسبب في أضرار للمحصول عالميًا، ويجب الاهتمام بهذه الفترة من عمر المحصول لعدم فقدان الثقة فيه محليًا ودوليًا.

ومن جانبه قال وليد السعدني، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن في الداخل، إن المحصول يعاني من تخبط كبير في الفترة الماضية، ونامل في تحسن الأوضاع في الفترة المقبلة من خلال وزارة الزراعة.

لفت السعدني، إلى ان منظومة القطن سقط منها «الفلاح» وهو أضعف حلقة، بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج وتدني أسعار البيع النهائية.

 

اترك رد

%d