كتب – خالدعبدالحميد
ماذا يحدث فى الساحة الكروية فى مصر ومن سمح لمن يسمى بـ ” تركى آل الشيخ ” بالتدخل فى الكرة المصرية بهذه الطريقة المستفزة وأصبح يوجه الإهانات عبر تويتاته لبعض المسئولين ورموز رياضية ، والمخزى حقا أننا لم نجد مسئولا مصريا رياضيا واحدا تصدى لتلك التهديدات وكأننا أصبحنا عبيدا لا نقوى حتى على الرد خوفا من التهمة الجاهزة والمغلفة وهى ” افساد العلاقات مع دولة شقيقة ” تلك التهمة المطاطة التى أصبحت سيفا مسلطا على كل من يغار على مصر وشعبها ومؤسساتها .
القضية ليست قضية سياسية ولا يمكن أن نوظفها فى هذا الإطار بزعم أنها تسيئ للعلاقات مع أى دولة شقيقة أو حتى معادية لمصر .. القضية هى قضية تجرؤ مسئول أجنبى على التدخل فى الشأن المصرى مستغلا العلاقات الطيبة التى تربط مصر بدولة شقيقة نكن لشعبها وحكامها كل تقدير واحترام ، ولكن استمرار التطاول على منشآت وشخصيات مصرية من هذا الأجنبى وعدم الرد عليه لا يجد ما يبرره .
لقد شاهدنا وتابعنا منذ فترة تطاول هذا التركى على مسئولين بإحدى كبرى القلاع الرياضية فى مصر وافريقيا والعرب وعلى مجلس إدارتها وكان فى كل تويتة يكتبها يشعرنا بأننا شحاتين نعض اليد التى امتدت إلينا حتى أنه عندما تصدى الأهلى لتجاوزاته الكلامية وتهديداته، قام بمطالبة النادى بعدة ملايين أنفقه عليه فى الماضى .
ولاحظنا فى الفترة الأخيرة قيام هذا الشخص بإقحام نفسه فى بعض الأحداث التى تقع فى الرياضة المصرية ، حتى المدير الفنى الفرنسى الجديد للأهلى لم يضيع هذا التركى الفرصة ليقحم نفسه فيها رغم عدم ذكر اسمه صراحة فى هذا الموضوع وسمح لنفسه أن يصف المتحدث الرسمى للنادى الأهلى بأنه كذاب !!
وما أحزننا حقا هو وجود بعض الإعلاميين ونفرا من المرتزقة الذين يتبنون موقف هذا الشخص بسبب ريالاته التى يغدق بها عليهم حتى لو كان على جثة الرياضة فى مصر .
قال رئيس هيئة الرياضة السعودية تركى أل الشيخ فى تويتة له : « لا زال شريف فؤاد – المتحدث الرسمى للنادى الأهلى- مستمر فى التحريض والكذب بقوله أن كارتيرون عرض عليه عرض عربي ، وكأنه يوحي أن لي دخل بالموضوع وهذا إذا لم يصمت عن كذبه كما في قصة جوميز سيتم نشر تسجيلاته الصوتية وهو يتوسل لأحد الأشخاص برغبته المجيء لي مرسولا من الخطيب.
وأضاف تركى أل الشيخ، “معروف من أقصد بأسطورة الورق عبدالحليم حافظ الكرة المصرية.. أوقفوا الكذب على الشارع وإذا لم يقف أسطورة الورق عن التحريض سأتحدث بأشياء لا أتمنى أن أحكي عنها احتراما لمصر وأهل مصر” !!!!
هذه كانت احدى تويتات آل الشيخ التى تحمل فى طياتها تهديدات غير مقبولة لشخصيات كروية مصرية .
اذا كانت لدي أل الشيخ مستندات تدين أى مسئول رياضى فى مصر فالساكت عن الحق شيطان أخرس ولن لا نرضى لهذا التركى أن يكون شيطانا خاصة أن الشياطين مصفدة فى شهر رمضان .. عليه أن يتقدم للجهات المعنية للإبلاغ عن أى تجاوزات أو مخالفات تحت يديه بدلا من لغة التهديد التى يتبعها .
والسؤال الذى يطرح نفسه لمصلحة من عملية الشحن الزائد التى تتم بين الكرويين فى مصر والسعودية والمشجعين فى البلدين قبل أيام من لقاء منتخبى مصر والسعودية فى نهائيات كأس العالم بروسيا ؟
ملاحظة أخيرة للشيخ التركى .. ان ما تقوم به وقائع فردية تخصك أنت وطموحاتك وتطلعاتك أنت وفقط ، فلا تقحم العلاقات بين مصر والسعودية في قضاياك الخاصة لأنه لعب بالنار .. انت مسئول ستمكث فى منصبك قليلا أو كثيرا ثم ترحل ويأتى مسئول أخر بديلا عنك وستبقى العلاقات المصرية السعودية باقية بقاء الدهر لن يستطيع مسئول أيا كان منصبه هنا أو هناك أن يعكرها .. تحيا مصر والسعودية ولا حياة لمن يسيئون للعلاقات بينهما .