كتبت- عبير فودة
لا يزال حادث مصرع السندريلا سعاد حسنى لغزا رغم مرور عدة سنوات على وفاتها أو بالأحرى مقتلها حيث كشف محام أسرار جديدة تكشف أن سعاد حسنى قتلت ولم تنتحر وأنها مشاجرة حدثت فى شقتها قبل وفاتها .
كشف الفنان سمير صبرى، أن تقرير الطب الشرعى البريطانى، سجل فى تقريره أنها تعرضت لضربة فى جمجمة الرأس وعدة كدمات متفرقة بأنحاء مختلفة من جسدها.
وأوضح صبرى، فى حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج “شيخ الحارة”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” مساء اليوم السبت، عن أسرار جديدة فى قضية مقتل الفنانة الراحلة سعاد حسنى، قائلًا: “سعاد حسنى كانت غلبانة جدًا، وتحتاج إلى من يوجهها فى حياتها، وكانت بحاجة شديدة إلى أب”، مستنكرًا: “هل يعقل أن شخص يبلغ من العمر، 58 عامًا، أن تلقى بنفسها ولم يكسر منها صباع حتى”، مشيرًا إلى أن تقرير الطبيب الشرعى المصرى، كان مشابهًا لنظيره البريطانى.
وقال صبرى، إن سعاد حسنى تعرضت لاشتباك ما داخل شقتها، وعلى إثرها توفت قبل سقوطها من شرفتها، مضيفًا أنه وجد جوابًا داخل غرفتها فى المصحة التى تعالج بها، فى لندن، من فرع البنك الأهلى المصرى هناك، يفيد أنه تم تحويل 45 ألف جنيه استرلينى لها.
وأشار صبرى، إلى أنه كان يوجد بعض الأشخاص، الذين يرسلون لها مساعدات بحجة شراء نسخ من أفلامها، لعدم رفضها هذه المساعدات لعزة نفسها، فى حين أن جارتها نادية يسرى، قالت إنها تركت 4 آلاف فقط، على الرغم من أن المبلغ كان 45 ألف جنيه استرلينى.