كتب – خالد المصرى
.. ولا يزال مسلسل فضائح المتعاطفين والمناصرين والمستفيدين من الإخوان يتساقطون بعد نزع الأقنعة وكشف الوجوه الحقيقية لتلك الشرذمة التى استحلت الملايين على جثة وطن .
فضيحة لجبهات المعارضة الممولة المتحالفة مع الجماعة الإرهابية، كشفتها “خناقة” بين علاء الأسوانى والصحفى الهارب وائل قنديل، حيث قال الأسوانى إن “قنديل” كان أشد المعارضين للإخوان وبمجرد أن وصل الدوحة أعلن تأييده لهم، وأنه يقبض ثمن معارضته بسخاء، فيما رد قنديل بأن الأسوانى فاشى ويعمل مع الأمن
وكتب علاء الأسوانى، عبر حسابه الرسمى على موقع “تويتر”: “كان ناصريا، اشتهر بخصومته الشديدة و للإخوان، بعد 30 يونيو هاجر إلى قطر وما إن وصل على مطار الدوحة حتى أعلن أن الأخوان أعظم فصيل وطنى فى مصر والعالم. عرفت مصر مؤخرا أنه اشترى شقة فى لندن بمليون إسترلينى. كلنا نعارض نظام السيسى لكن شتان بين من يدفع ثمن معارضته ومن يقبض مقابلها بسخاء”.
ورد وائل قنديل، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلاً :” إلى الأديب الفاشى المشارك فى فض رابعة بالتحريض: كنت أتمنى أن تكون رجلاً ولا تحذف تغريدتك الأمنية ضدى”.
وأضاف :”أدعوك فوراً إلى تقديم بلاغ ضدي إلى النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع، ولو استطعت تقديم ما يثبت ادعاءك بأنى اشتريت شقة بمليون استرلينى فى لندن،أتعهد ببيعها ومنحك كل ثمنها”.
وهكذا تسقط الأقنعة ، فبالأمس شاهدنا وسمعنا فضيحة العاملين بقناة الشرق الإخوانية مع أيمن نور والإتهامات المتبادلة بينهما .. واليوم فضيحة قنديل – الأسوانى .. ولسّه .