الفيوم – الوطن المصرى – إسلام عبد العزيز
اتهم الإعلامى رجب عبد العزيز رئيس مهرجان القلم الحر للإبداع العربى محافظ الفيوم جمال سامى بعرقلة إقامة المهرجان فى نسخته الثامنة ورفض عقده فى أى قاعة أو مقر تابع للمحافظة رغم أن المحافظين السابقين – على حد قوله – وفروا أماكن لإقامة المهرجان فى النسخ السابقة ، بل وعقد المؤتمر تحت رعايتهم وحضورهم ، لا سيما أن مهرجان القلم الحر يحضره كل عام لفيف من أدباء الوطن العربى وهو ما يمثل ترويجا غير مباشر للسياحة والثقافة المصرية .
وفى تصريحات خاصة لـ ” الوطن المصرى ” أكد رجب عبد العزيز أكد المحافظين السابقين كانوا يرعون مهرجان القلم الحر للإبداع العربى لعلمهم بأهميته لمصر من الناحية الثقافية والسياحية ، الا أنه ومنذ بداية الدورة السابعة من المهرجان العام السابق في وجود المحافظ الحالي جمال سامي . بدات التعقيدان لأنه وضح عليه أنه يكره الصحافة والإعلام بصفة عامة .
وعندما تقابلت معه من أجل التنسيق للمهرجان رغم أننا لن نكلف المحافظة أى أموال رفض المحافظ فى موقف غريب .
ليضع إدارة المهرجان فى موقف صعب خاصة أن الوفود العربية بدأت فى التدفق على مصر لحضور المهرجان ،ولم توفر المحافظة مكانا لإنعقاده غير مبالية بسمعة مصر
وأضاف عبد العزيز أن المحافظ قام بتوجيه بعض قيادات المحافظة بعدم استقبال الوفود العربية المشاركة وبعدم إقامة المهرجان فى اى مكان حكومى .
بل والكارثة أنه وجه الأمن بعدم عمل تأمين وحراسة للوفود كما هو متبع مع أى أجنبي ولو فرد واحد .. لكن الكارثة أنه لم يكن فرد بل كانو وفود 17 دولة عربية وكلهم قامات فى بلادهم
وحتى الجامعة بعدما كان هناك اتفاقا معها لإقامة المهرجان فيها ، فوجئنا بها ترفض استضافة المهرجان قبل موعده بـ 48 ساعة .
وفكرت كثيرا بعدما شاهدت المسئولين فى الفيوم يهربون من مسئوليتهم الوطنية . حتى هدانى تفكيرى إلى الإستعانة بشباب ورجال المنطقة الى أقيم فيها لحراسة وتامين الوفود العربية .
ثم اخترت دار المناسبات بحى بالحواتم لتكون مكانا لإقامة المهرجان .
واخترت بجوار دار المناسبات مكانا أخر وأقمت به صوان لمعرض الكتاب ومعرض منتجات ذو الاحتياجات الخاصة . وداخل القاعة كان المهرجان والشعر والغناء وتكريم الوفود والفائزين ونجح المهرجان بشهادة الجميع .
وتؤكد ” الوطن المصرى ” من جانبها بعد سماع رواية رئيس مهرجان القلم الحر أنها تنتظر ردا من محافظ الفيوم جمال سامى على ما ذكر لسماع وجهة نظره فيما حدث استجلاءا للحقيقة حول تلك الواقعة الخطيرة التى لو صحت لإستوجبت إقالة المسئول من منصبه فورا لا سيما اذا ما تعلق الأمر بسمعة مصر وكرم الضيافة الذى تتميز به عبر العصور .