كتب – خالدعبدالحميد
بعد إعلان اللجنة الوطنية للإنتخابات رسميا اليوم الفوز الكاسح للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الإنتخابات الرئاسية 2018 على منافسه المهندس موسى مصطفى موسى ونزول أكثر من 25 مليون مواطن مصرى لصناديق الإنتخابات تبخرت أحلام جماعة الإخوان ” الإرهابية ” التى كانت تمنى نفسها بعدم نزول المصريين لإحراج النظام واعلان رئيس وحكومة مصرية فى المنفى طبقا للسيناريو الذى كان معدا والذى سعى التظيم الإرهابى الدولى لتحقيقه وأنفق من أجله ملايين الدولارات وجند قنواته الفضائية وميلشياته الإلكترونية لحث المصريين على عدم النزول .
الآن وبعد أن خيب المصريون ظنهم مجددا ونزلوا بالملايين لدعم مصر ورئيس مصر بدأ تنفيذ السيناريو البديل والذى يقوده الآن الدكتور سعد الدين إبراهيم ” وكيل الإخوان ” حيث يجتمع الآن مع قيادات للتنظيم الدولى للإخوان فى الخارج لإيجاد صيغة للمصالحة وإعادة الجماعة الإرهابية مرة أخرى للمشهد المصرى بعد الصدمة التى تلقوها فى الإنتخابات الرئاسية ” وعفا الله عما سلف ” !!
ونسى عراب الإخوان أن هناك ثأر بين المصريين وجماعته التى لا تزال حتى الآن تعمل ضد الدولة المصرية ، بالإضافة الى تورطهم فى كافة العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر والتى استشهد فيها ولا يزال مئات من أبطالنا فى الجيش والشرطة .
نسى عراب الإخوان أن الشعب المصرى يتابع تنقلاته المشبوهة واجتماعاته مع الحيزبون القطرية التى فتحت خزائن الإمارة لضرب مصر وإثارة الفوضى فيها ودعم الإرهابيين للنيل من وحدة أرض الكنانة .