الإثنين, 8 يوليو, 2024 , 5:44 م

مقتل مريم المصرية يفضح دكاكين حقوق الإنسان .. وعدالة التاج البريطانى

 

كتب- عبد العال مصطفى

دمنا مش رخيص .. وريجينى مش أغلى من مريم .. ماتت مريم مرتين .. الأولى بعد اعتداء بربرى عليها من عدد من فتيات مأجورات ، والمرة الثانية عندما تم اهمال علاجها واسعافها فى المستشفى الإنجليزى .. تلك هى الدول الديمقراطية التى تتشدق دائما بحقوق الإنسان وهى أول من يهين الإنسان وآدميته .

ماتت مريم وتركت وراءها العديد من التساؤلات أهمها متى ننتفض ضد كل من يسيئ للمصريين بالخارج .. دمنا مش رخيص .. وولادنا عندنا أغلى من أى مواطن انجليزى أو ايطالى أو أمريكانى .

لقد فضحت واقعة مريم كل دكاكين حقوق الإنسان الذين لا ينتفضون بالدولار واليورو والريال القطرى !!

لقد وجه مغردو “تويتر” العديد من التساؤلات، حول هاشتاج “حق مريم لن يضيع”، للمطالبة بحق الطالبة المصرية المتوفية، نتيجة اعتداء وحشى تعرضت له على أيدى بريطانيين فى شوارع مدينة “توتنجهام”، مما أسفر عن إصابتها فى المخ وأماكن متفرقة من الجسد، وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً على موقع التغريدات القصيرة تويتر.

طرح رواد تويتر العديد من التساؤلات المشروعة حول الواقعة، والتى أثبتت العديد من الدلائل أن هناك إهمالا طبيا متعمدا، والصمت التام للعديد من منظمات المجتمع المدنى التى تنادى بالحريات تجاه تلك القضية، وموقع BBC، والموقف إن كان المتوفى مواطنا بريطانيا. 

قالت دينا عبر تغريدتها :” تخيل يا مؤمن فى بريطانيا العظمى بيهملوا فى المرضى وقالبين الدنيا على روسيا عشان جاسوس ليهم، اللهم انتقم من كل واحد كان السبب فى موت بنت زى الورد الله يرحمك يازينة البنات ربنا يصبر أهلك يابنتي”، وغرد هانى سلامة قائلاً:” هو البرادعى مش هيكتب تويتة “حزين عليكي يا مريم” ..طب أم خالد سعيد مش هتطلع تقول كلمتين.. طب المراكيب مش هيتضامنوا معاها.. طب خالد داود مش هيولع شمعة.. آه دى مريم مش ريجيني”.

اترك رد

%d