تتعرض الدولة المصرية منذ قيام ثورة ٣٠ يونية العظيمة الي موامرات متكاملة الأركان من اهل الشر سواء داخليا أو خارجيا والهدف الأساسي من تلك المؤامرات هو هدم الدولة المصرية والنيل من سيادتها واستقلالية قرارتها وتحويلها الي عراق او سوريا أو ليبيا أو يمن ودائما ما تتغير طبيعة الموامرة كالحرباء علي حسب المكان أو الزمان ويتم إنفاق مليارات الدولارات حتي تحقق الموامرة هدفها ودائما ما تكون تلك المؤامرات بتخطيط دولي مخابراتي بالتعاون مع الجماعات الإرهابية المصرية وغيرها فالتقي الجميع حول هدف إسقاط الدولة المصرية وللاسف الشديد يتم استخدام بعض الشباب بدون علمهم فيتم التغرير بهم تحت مصطلحات الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ولكن هذة المصطلحات برئية من نية اهل الشر وتتعرض الدولة المصرية في هذا التوقيت لموامرة من نوع خاص هدفها تشوية الاستحقاق الانتخابي القادم وتصدير مشهد للخارج بأن الدولة المصرية ضد الديمقراطية وحرية الرأي وتستخدم أساليب القمع والاضطهاد ضد من يعارضها وهذا افتراء وكذب هدفة إحراج الدولة المصرية والأستقواء بالخارج للتدخل في الشأن الداخلي المصري فبدأت الموامرة عندما تم الإعلان عن الانتخابات الرئاسية القادمة فقام بعض الأشخاص بإعلان نيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة عبر موتمرات صحفية كبيرة وفقا للضوابط التي حددها الدستور المصري لطالب الترشح والمفاجأة انهم اشتركو في مناقشات الدستور المصري ووافقو علية وفجاءة بدأوا بالظهور عبر موتمرات صحفية كبيرة بإعلان انسحابهم واحد تلو الآخر من الانتخابات الرئاسية وهم في الأساس لم يتقدمو فعليا الي اللجنة الوطنية للانتخابات حتي يعلنو انسحابهم ولكن كان الهدف واضحا وضوح الشمس وهو تشوية العملية الانتخابية وتصدير مشهد بعينه للخارج للاستقواء بهم في محاولة للضغط علي الدولة المصرية من أجل مكاسب ومصالح شخصية بعد ان كشفهم الشارع المصري وأصبحو منبوذين من الشعب المصري وليس لهم اي ثقل في الشارع المصري بل لم يتوقفوا عند هذا الحد فقط ولكنهم بداؤ سريعا في تنفيذ الجزء الثاني من الموامرة بشن حملات تحريضية بمقاطعة الانتخابات بهدف تعطيل احدي مواد الدستور المصري وإصدار بيان تلو البيان ممن يطلقوا علي أنفسهم الحركة المدنية الديمقراطية يطالبو الشعب المصري بمقاطعة الانتخابات فالأصل في الديمقراطية هو الإيجابية بالمشاركة فى اي استحقاق انتخابي فهو حق دستوري لاي مواطن يحمل الجنسية المصرية ولا يحق لأي شخص أو جماعة منع المواطن من ممارسة حقة الدستوري ولكن هدفهم ليس الديمقراطية بل هدفهم الأساسي داخليا هو افقاد الانتخابات الرئاسية شرعيتها وزعزعة ثقة المواطن العادي بكل ما حدث وسوف يحدث من إصلاحات سياسية واقتصادية وتنمية واستقرار حقيقي والهدف الخارجي هو إحراج الدولة المصرية امام العالم وخاصة ان الجميع يراقب ما سيجري وكيف تسير العملية الانتخابية برمتها ومن يعتقد أن بمقاطعة الانتخابات يفقد عملية الانتخابات شرعيتها فهو واهم وليس لدية قراءة حقيقية للشارع المصري ومن يري انة بنجاح المقاطعة سوف يستدعي القوي الخارجية للتدخل في الشأن الداخلي المصري فهو خائن وقد لا أبالغ اذا قلت ان المقاطعة خيانة وطن وهروب من المسئولية الملقاة علي عاتقنا لأننا بمقاطعة الانتخابات سنكون قد منحنا الفرصة المتآمرين بالمتاجرة بما حدث ودعوة العالم الخارجي للتدخل المباشر في الشأن الداخلي فالمقاطعة في تلك الظروف التي تمر بها البلاد تشبهة القاء الجندي سلاحة امام العدو والهروب من أرض المعركة فكلهما يخون الوطن والإيجابية والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية لا تقل أهمية عن مواجهة الجندي المصري العظيم الجماعات الإرهابية في سيناء فكلامها يواجهة العدو ببسالة
ورسالتي الي من يسمون أنفسهم بالحركة المدنية الديمقراطية اذا كان هدفكم الذي قررتم المقاطعة من أجلة هو الإصلاح ومصلحة البلاد والعباد فكان عليكم اتخاذ قرار المشاركة الفاعلة بترشبح أحدكم خصوصا ان الدستور اعطاكم حق الترشح دون اللجوء الي التوكيلات من الشعب المصري فالمقاطعة ليست حل بل المشاركة الإيجابية هي بداية الطريق الصحيح التي يمكن البناء عليها مستقبلا بالنسبة لحياتكم السياسية القادمة فعليكم الخروج من خندق اهل الشر الي خندق الشعب المصري فمازالت الفرصة أمامكم واعلمو جيدا ان عقارب الساعة لن تعود الي الوراء
وقبل أن اختم احب ان اوجه رسالة الي الشعب المصري العظيم عندما طلب منكم الرئيس عبدالفتاح السيسي تفويض لمحاربة الإرهاب لبيتم النداء وخرجتم بالملايين الي الشوارع ولكن الان من يطلب منكم التفويض لمواجهة المؤامرات هو الوطن فعليكم تلبية نداء الوطن والخروج بكثافة الي صناديق الاقتراع اذا كنتم لا تريدون ان تصبحو مثل العراق أو سوريا ا ليبيا أو اليمن فعليكم تلبية نداء الوطن فالموامرة واضحة وضوح الشمس وانتم وحدكم من يستطيع إفشال الموامرة فأنتم أصحاب القرار فالوطن يحتاجكم الان فدوركم لا يقل أهمية عن دور الجندي الذي يحمل سلاحة لمواجهة الإرهاب والأعداء فأنتم الان في ساحة المعركة وسلاحكم هو استخدام حقكم الدستور والذهاب بالأداء بصوتكم في الاستحقاق الانتخابي القادم فذهابكم يعتبر رسالة الي اهل الشر اننا لن نقبل لاي قوي خارجية التدخل في الشأن الداخلي المصري بخروجكم نستكمل مسيرة التنمية الحقيقية والاستقرار والأمن والأمان بخروجكم تبعثو برسالة الي الشهيد بان دمائة الطاهرة لم تذهب هباء اجعلوا يوم الاستحقاق الانتخابي القادم يوم لاعلان نصر الدولة المصرية علي اهل الشر