أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المفاوضات المقبلة في جنيف ستركز على تشكيل حكومة وطنية في سوريا والانتخابات وتعديل الدستور.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي الأربعاء 9 مارس، إن المفاوضات ستنطلق الاثنين المقبل في جنيف وتستمر حتى الـ24 من مارس الجاري، بعدها تعلق، ومن ثم تستمر.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=gEzJZp-eX8s?rel=0&w=550&h=300]وبين أنها قد تمدد إذا اقتضت الحاجة، مشيرا إلى أن أجندتها النهائية ستحدد عقب وصول جميع المشاركين إلى جنيف، حيث من المتوقع بدء توافدهم “غدا والسبت والأحد”، فيما وصل اليوم ممثلو مختلف مؤسسات الأمم المتحدة.
وأضاف دي ميستورا أنه لن يشارك في لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع عدة وزراء أوروبيين الأحد عشية انطلاق المفاوضات.
كما ذكر المسؤول الأممي أن عددا كبيرا من المدن والقرى السورية حصلت على مساعدات إنسانية، مؤكدا أن الأمم المتحدة وجهت خلال شهر مساعدات إنسانية إلى 10 مناطق محاصرة، وخلال أكثر من شهرين بقليل، منذ بداية يناير/كانون الثاني، أوصلت مساعدات لـ238 ألف سوري من بين 845 ألف محتاج لها، بإرسالها إلى سوريا 33 قافلة إنسانية تضمنت 536 شاحنة.
وأوضح أن هذه القوافل أوصلت مساعدات إلى سكان عدة مناطق في حمص ودمشق والزبداني ومضايا والفوعا وكفريا.
وأشار دي ميستورا إلى ضرورة حصول الأمم المتحدة على سماح الحكومة السورية لتوصيل مساعدات إنسانية إلى 6 مناطق محاصرة، بما فيها داريا والمعضمية، في الأيام الثلاثة القادمة.
وذكر أن الأمم المتحدة تضع أمامها هدف تعميم المساعدات الإنسانية على جميع المناطق المحاصرة في دير الزور حتى شهر أبريل المقبل، منوها إلى أن الهدنة في سوريا مفتوحة زمنيا.
من جانبه قيم مستشار المبعوث الدولي يان إيغيلان عاليا الخطوات الروسية في سوريا، مؤكدا أنها ساعدت بجدية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق السورية.
ونوه كذلك إلى الدعم الجدي من قبل دول التحالف الدولي وخصوصا الولايات المتحدة.