الجمعة, 5 يوليو, 2024 , 5:21 م

حكاية الجاليات المصرية بالخارج .. وشعبية الرئيس .. تفاصيل صادمة

 

 

أيد خفية تسعى لتشويه الصورة بين المصريين فى الخارج والرئيس قبل انتخابات الرئاسة

د. مجدى حلاوة : كان الله فى عون الرئيس السيسى هل سيحارب الإرهاب أم الفساد

محود عوض الله : غياب التنسيق بين ” الهجرة” والسفارات وراء عدم لقاء الرئيس بأبنائه فى الخارج

ولاء مرسى : سرغياب وزارة الهجرة فى منتدى الشباب ولغز دعوة ناشطة من 6 إبريل لإفشال المنتدى

على ربيع :  وزارة الهجرة على المحك .. أمامها استحقاق انتخابي هام للرئاسة فماذا هي فاعلة في ظل الصراع الدائر بين المصريين بالخارج

علاء سليم : غابت رعاية الدولة للمغتربين فغابت الرؤية واختلط الحابل بالنابل

مستشار أحمد سليمان : لابد أن يكون لـ ” الهجرة ” ممثلين في كل دولة وفق خطة مدروسة لتحقيق الهدف منها

ابراهيم بدوى : المغتربون خير سفراء لمصرنا الحبيبه في الخارج اذا ما أحسن معاملتهم

صبرى محمود : أهل الشر استغلوا عدم لقاء الرئيس بأبناء الجاليات المصرية لضرب الإنتماء لديهم

 

فتح الملف : خالدعبدالحميد

 

يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل زياراته الخارجية على رد التحية للجموع الغفيرة من المصريين المغتربين التى تقف بالساعات الطويلة وتقطع مئات الأميال لتحيته ودعمه  الا أن ظروفه وربما غياب التنسيق بين وزارة الهجرة والسفارات المصرية بالخارج منعت الرئيس من الإلتقاء بأبنائه من المصريين بالخارج فى بعض الدول التى زارها .

بالتأكيد نعلم أن لقاء الرئيس بأى شخصيات مصرية كانت أو أجنبية فى الخارج تكون معدة ومرتبة مسبقا ضمن أجندة تعدها رئاسة الجمهورية ، ولكن من غير المفهوم أن تتجاهل تلك الأجندة أن يكون هناك لقاء بين الرئيس وأبنائه من المصريين بالخارج فى الدولة التى يزورها سيادته وهو لقاء لو تعلمون ما يمكن أن يكون له من مردود ايجابى على معنويات المصريين بالخارج .. هؤلاء المصريين الذين يعدون الظهير الشعبى للرئيس وللدولة المصرية بالخارج ، ونحن على ثقة تامة أن الرئيس لا يمانه مطلقا فى لقاء وفود من أبنائه بالخارج للتحدث معهم وفتح قلبه لهم وسماع مشاكلهم وحثهم على دعم مصر فى الخارج ، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه أين دور وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والسفارات المصرية فى هذا الأمر المهم ، لا سيما وأنه لا تفصلنا عن انتخابات رئاسة الجمهورية سوى شهور قليلة ومن الكياسة أن يتم ترتيب لقاءات للرئيس مع أبنائه فى الخارج والذين يتجاوز عددهم 10 ملايين مصرى مغترب قادرون على دعم اقتصاد مصر اذا ما تم التعامل مع هذا الملف بوطنية وإخلاص ولكن وحتى الآن ورغم وجود وزارة متخصصة فى شئون المصريين بالخارج لم يحدث ما كنا نتمناه ونأمله من وجود وزارة للهجرة اللهم الا بعض الزيارات والتصريحات التى لا تثمن ولا تغنى من جوع .

” الوطن المصرى ” حققت فى تلك القضية المهمة وسمعت أراء عدد من المصريين بالخارج الذين يعشقون تراب مصر ويدعمون الرئيس السيسى الى أبعد مدى ويعتبرونه منقذ مصر من تتار العصر .

فى البداية أكد عمدة المصريين فى إيطاليا ورئيس اتحاد المصريين فى أوروبا – فرع  إيطاليا –  محمود عوض الله : أنا من أقدم المصريين المقيمين بإيطاليا وكنت مندوبا للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية وتم تهميشنا تماما أو الإستعانة بنا لمشورتنا على الأقل فى الأمور التى تخص المصريين بالخارج ، حتى فى منتدى شباب العالم الأخير بشرم الشيخ لم يتم دعوتنا أو حتى استشارتنا فى ترشيح عدد من شباب المصريين بالخارج من أبناء الجيل الثانى والثالث بدلا من احضار دكتورة تمثل المصريين بالخارج ويتضح بعد ذلك أنها كانت من حركة 6 إبريل وتهاجم جيشنا العظيم فى الخارج وقالت امام وسائل الإعلام ” احنا جايين نساعد مصر ”  .

وأضاف قائلا : أرى أن غياب التنسيق بين وزارة الهجرة والسفارات المصرية بالخارج وراء عدم لقاء الرئيس بأبنائه فى الخارج أثناء زياراته الخارجية .

وتسائل محمود عوض الله قائلا : ماذا أضافت وزارة الهجرة للمصريين بالخارج منذ انشائها .. أين استثمارات المصريين بالخارج فى مشروعات مصر القومية .. وهل وصلت تحويلات المصريين الى ما كنا نتوقعه لدعم الإحتياطى النقدى .. هل تم تسكين مندوبا من وزارة الهجرة فى كل قنصلية بالخارج لحل مشاكل المغتربين وتذليل العقبات أمامهم وكيف اذن يتواصل المصريين بالخارج مع الوطن أو المصالح الحكومية ، وهل يجب السفر الى مصر فى كل مرة نحتاج فيها الى ختم ورقة أو موقف تجنيدى أو أى مشكلة تتعلق بنا ؟ .. هل نجحت الوزارة فى عمل قاعدة بيانات للمصريين بالخارج للتعرف على الأعداد الحقيقية لهم والإستعانة بهم وقت اللزوم فى أى أمر من أمور الدولة ؟ ..هل تم دعوت كل الفرقاء والمعارضين لسياسة وزارة الهجرة على مائدة واحدة للم شملهم فى هذا الوقت الحرج الذى تمر به مصر والذى يحتاج منا جميعا الى تناسى خلافاتنا والتوحد والإصطفاف خلف قيادتنا السياسية ؟ للأسف لم يحدث أى أمر من تلك الأمور وفشلت الوزارة فى كل تلك الملفات فلماذا الإبقاء عليها ؟!

الدكتور مجدى حلاوة أحد كبار المستثمرين فى المملكة العربية السعودية حمل المسئولية على السفارات المصرية بالخارج لانها لا تحتضن المشاكل وتعمل علي حلها وفى المقابل تقوم باحتضان أصحاب النفوس الضعيفة التي تعمل علي تضليل المسئولين للمحافظة علي قربهم وعلاقاتهم بالسفارات ومن يتحدث عن المشاكل والحلول تجد المسئولين بالسفارة يستبعدوه من اي اجتماع أو دعوات  حتي لا يظهروا المشاكل وهذا يتكرر في اغلب السفارات

وكم تحدثنا كثيرا مع المسئولين في مصر ويقوموا بمخاطبة السفارة التي بدورها ترد بأن المشكلة فردية ويضيع حق المغترب .

وأضاف حلاوة : كان الله فى عون الرئيس السيسى هل سيحارب الإرهاب أم الفساد .. نحن نعانى من تراكمات سنوات طويلة .. سنوات غابت عنها الأخلاق وتم منح الضمير اجازة طويلة لم يستأنف عمله حتى اليوم .

وقال : بالتأكيد كلنا فى اشتياق الى مقابلة السيد الرئيس للتحدث معه والإستماع اليه عن أحوال مصر ونعلم علم اليقين أن سيادته أيضا لا يمانع فى الجلوس معنا .. فمن المسئول اذن عن التبعاد بيننا وبين رئيسنا ، الا يعلم هؤلاء أنهم بذلك لا يفيدون مصر بل بالعكس يضرونها بالغ الضرر ، ورغم ما يحدث سنظل داعمين للرئيس فى كافة الإستحقاقات دعما لوطننا وبلدنا الغالى .

ويقول ولاء مرسى رئيس ائتلاف المصريين فى أوروبا : نقيم فى لندن منذ عشرات السنين ورغم طول فترة الغربة عن الوطن الا أن علاقتنا به لم تنقطع فدائما ما يدفعنا الحنين الى مصر ، وزيارة الرئيس السيسى لبريطانيا جاءت فى ظروف صعبة وكان مرتب لنا اللقاء مع الرئيس لكن بعدما تقابل الرئيس مع رئيس وزراء بريطانيا وخرج من عنده قامت بريطانيا بتوجيه انذار لرعاياها بعدم زيارة مصر ولم تسمح الظروف للقاء بسيادته .

وفى زيارته لكل من فرنسا وأمريكا لم نطلب اللقاء معه لعدم تسلل جماعة الإخوان فى الإجتماع مع الرئيس وكنا نخشى على اللقاء لان المفروض يتم تنظيم اللقاء قبلها للأسف نعانى من عدم تنسيق بين سفاراتنا بالخارج ووزارة الهجرة ، من المفترض ان وزارة الهجرة لديها معلومات وقاعدة بيانات للمصريين حول العالم وتستطيع أن تفرز بين المصريين الوطنيين  .. والمخربين من جماعة الاخوان الإرهابية حتى يحضر ويشارك فى لقاء الرئيس من الجالية .. كان يمكن التنسيق فى ذلك مع رئاسة الجمهورية والسفارة للوقوف على المجموعة التى يمكن ان تقابل الرئيس .. المشكلة ليست فى ان الرئيس لا يرغب فى مقابلة وفود من رموز الجاليات المصرية بالخارج بالعكس لقد تقابلنا مع الرئيس فى المانيا داخل

السفارة المصرية وجلسنا معه وفتح لنا قلبه وسمعنا وطلبنا منه وقتها وزارة للمصريين فى الخارج واستجاب الرئيس لنا ووقتها كان الإخوان كتلة كبيرة فى المانيا وتصدينا لهم

فى منتدى شباب العالم الأخير لم يكن لوزارة الهجرة دور فعال حيث قام وزير الخارجية سامح شكرة بإلقاء الكلمة عن الهجرة غير الشرعية رغم حضور وزارة الهجرة ممثلة فى الوزيرة المعنية بالأساس بهذا الملف .

وأضاف مرسى : أحمل وزارة الهجرة مسئولية ما حدث من الدكتورة نهى عبد الكريم التى حضرت للمنتدة مدعوة باعتبارها من شباب المصريين بالخارج وأهانت مصر كلها على الهواء مباشرة وهى للأسف تنتمى لحركة 6  ابريل ولها فيديوهات سابقة تهاجم فيها مصر ومؤسسات الدولة الوطنية .

وقال ” لو وزارة الهجرة شايفة شغلها ” لم يكن لمثل هذه الشخصية أن تحضر مؤتمر كبير بحجم منتدى شباب العالم فى حضور ئيس الدولة وعدد من كبار الشخصيات فى العالم  

والسؤال : هل جاءت هذه الدكتورة التى تحمل الجنسية الأمريكية بأجندة معينة لإفساد مؤتمر الشباب ؟ ومن يحاسب من المسئولين عن إحضارها لهذا المنتدى العالمى ؟

وتابع قائلا : نحن لا نريد أن نثقل على الرئيس فى كل شيئ ، لا سيما أن هناك انتخابات رئاسية قادمة و المفروض أن يكون لدى وزارة الهجرة أجندة وبرنامجا لكيفية دعم الرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة لدى المصريين بالخارج فهل نسقت وزارة الهجرة مع رئاسة الجمهورية والجهات المعنية لهذا الأمر والتجهيز للقاءات للرئيس مع ابنائه فى الخارج سواء فى مصر عن طريق عمل مؤتمرا موسعا للمصريين بالخارج بالقاهرة أو ترتيب لقاءات للرئيس مع رموز للجاليات المصرية بالخارج أثناء زياراته الخارجية ؟

ووجه ولاء مرسى نداءا للرئيس قائلا :  يا ريس احنا عايزين دم جديد فى وزارة الهجرة .

وقال علاء سليم  الأمين العام للإتحاد العام للمصريين فى الخارج لا شك ان المصريين في الخارج لهم اهداف واضحة منها التأكيد على الولاء والانتماء للوطن .. ولقاء السيد الرئيس امل يراود الجاليات في كل مكان .. وعدم لقاء فخامة الرئيس بابناء الجاليات في الدول التي زارها قطعا تضع امامنا مزيد من علامات الاستفهام .

وتساءل عن الاسباب التى حالت دون ذلك هل هناك فكرة نقلت إلى فخامة الرئيس أن هؤلاء لا يستحقون اللقاء .. ام أن خلافات نشبت بينهم تجعل صعوبة اتمام هذه اللقاءات ؟

من الذي قال أنهم ليسوا على قلب رجل واحد .. ابناء الوطن في الخارج اوفياء يحبون الرئيس ويؤيدون مساعيه للإصلاح والتنمية ..

لقد نشبت خلافات نتيجة الرغبة في الزعامه لا نتيجة موقفهم من وطنهم .. وكان من الأحرى أن يتم احتضانهم بأشكال مختلفة متطورة فمثلا كان يمكن تشكيل مجلس لهم اشبه بمجلس الشورى مثلا .. او اختيار مجموعه تمثلهم لدى الجهات المسئولة ..

لقد غابت رعاية الدولة لهم فغابت الرؤية واختلط الحابل بالنابل واضحى كل من هب ودب ناشطا في هذا المجال حتى ضاعت الحقوق والمطالب .

واصبحت الكيانات الوهمية عائقا امام الدولة لتحقيق رغبتها في توحيد ابناء الوطن في الخارج فكل من استطاع تكوين كيان اعلن عنه وكل هذه الكيانات لها ما لها وعليها ما عليها

كما نتمنى ان تزول الخلافات .. وان تتم المصالحة بين بعض الفرقاء لا لشيئ إلا ليصطف الجميع خلف قائده مع قرب موعد الانتخابات فاذا اصطفوا خلفه يصطف الوطن بكل ما فيه من قوى فلما لا وهم عشر تعداد هذا الشعب العريق .

أما على ربيع  المتحدث الرسمي لاتحاد المصريين بأوروبا فرع ايطاليا فقد أكد قائلا : الوطن الأم والأوطان البديلة لقد عرف الانسان الهجرة والانتقال من مكان الي مكان آخر علي وجه هذه البسيطة منذ قديم الازل فهذه هي طبيعة البشر وهذه هي حكمة الله في كونه وفي عباده فربما يهاجر الانسان تاركا وطنه الام غازيا او باحثا عن حياة افضل او هاربا من ظلم او حبا ورغبة في الترحال والسفر فتتعدد الاسباب والنتيجة واحدة يترك خلفه الوطن الام ويصبح له وطنا بديل ومهما بعدت المسافات او طالت الازمنة يظل الانسان مرتبط بوطنه الام يحن اليه ويشتاقه ويحلم بالعدة اليه حيا او ميتا وخاصة اذا كان هذا الوطن ليس كل الاوطان وانما وطن بطعم خاص جدا وطن يحمل عبق التاريخ ونمت فيه جذور الحضارة وطنا يمثل نقطة التقاء الشرق والغرب والشمال والجنوب ونقطة انصهار لكل الشعوب والحضارات والاعراق والملل والنحل ان المصري يمتلك خصوصية شديدة في ارتباطه بوطنه الام مهما طالت الغربة ومهما بلغ من منصب ومهما امتلك من مال او علم وفي العصر الحديث وفي وقتنا الحال ومع وصول المصريين بالخارج سواء مهاجرين او مغتربين الي عدد لا يستهان به الي عدد يفوق تعداد بعض الدول ويفوق قدرات دول اخري فهم دولة خارج الدولة تملك من المقومات المعنوية والاقتصاديك والعلمية والخبرات العملية والعلاقات الدولية ما يسمح ان يمثلو لوبي مصري في الخارج لصالح الوطن الام يقف بجانبة في القضايا الدولية ويدعم نهضته العلمية ويدعم اقتصاده سواء بدعم السياحة او بالتحويلات او بالاستثمارات المباشرة والغير مباشرة والاهم ان هذا العدد الذي يصل الي عشرة ملايين يستطيع ان يكونو سفراء لبلدهم الاهم بدون اي تكلفة تذكر عليها يستطيعون ان يكونو ابواقا لكل معلومة وكل خبر جميل عن مصر يستطيعون ان يكونو مندوبي مبيعات لكل منتج مصري ولنا في كثرا من الدول قدوة واسوة حسنة فعلي سبيل المثال لا الحصر الجاليك الجزائرية في فرنسا والجالية المغربية في هولندا والجالية الايطالية في نيويورك(ليتل ايطالي) والجالية الصينية في جميع انحاء العالم فكل هذا الجاليات اصبحت تمثل ورقة ضغط علي الاوطان البديلة لصالح وطنهم الام في كل المواقف ويستطيعون ان يؤثروا في مجريات التحداث في هذه الاوطان ويطالبوا بحقوقهم وينتزعوها يدعمون اوطانهم الام بكل الطرق وتحويلاتهم واستثماراتهم تمثل جزيء كبير من الدخل القومي للوطن الام ولكن للاسف الشديد لم تستطيع الجاليات المصرية ان تقوم بهذا الدور كما يجب حتي الان وكانت حجتنا جميعا انه ليس هناك وزارة تجمع هذا العدد الهائل من المهاجرين علي هدف واحد حتي تفضل الرئيس السيسى بتحقيق مطلب المصريين بالخارج في انشاء وزارة لهم تقوم بكل هذه الادوار المفقودة والمنتظرة ورغم علمنا باهمية هذا المنصب وصعوبة القيام بهذا الدور نظرا لان المصريين بالخارج موزعين علي ما يقرب من خمسين دولة علي مستوي العالم وكل دولة بثقافة وقوانين ومشامل ومتطلبات مختلفه وايضا ان المتعامل مع المصريين بالخارج كمن يتعامل مع دولة كاملة فنحن نقدر تماما صعوبة حمل مسؤولية وزارة الهجرة والمصريين بالخارج فهذه وزارة تحتاج الي وزير في حجم رئيس جمهورية او علي الاقل بصلاحيات رئيس وزراء ولكن رغم كل هذا والسؤال الذي يطرح نفسه وفي مصارحة للنفس ومواجهة للحقيقة ما هو الدور الذي قامت به وزارة الهجرة والمصريين بالخارج منذ انشائها وحتي الان وعلي مدار سنتين لقد كان نشاط المصريين بالخارج اكثر تنظيما واكثر تاثيرا واضبط ايقاعا من قبل فاين الخلل ..  الخلل يكمن في عدم التواصل مع نشطاء الجاليات المصرية بالخارج وليعلم المتعاملين مع المصريين بالخارج ان هناك ثلاث فئات اساسية وهي فئة المثقفين والدارسين بالخارج وفئة رجال الاعمال واصحاب رؤوس الأموال وفئة العاملين البسطاء ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة ان اي متعامل مع ملف المصريين بالخارج لابد ان يفك الاشتباك بين فئة المثقفين وفئة رجال الاعمال ويقنعهم بالتعاون مع بعضهم لصالح الجميع وسواء استمرت الوزارة او الغيت فلابد من عمل مجلس استشاري يجمع كل الوطنيين الشرفاء المخلصين العاملين في مجال العمل العام وفي اوساط المصريين بالخارج لكي يكونوا همزة الوصل بينهم وبين السلطات سواء الوزارة او الرئاسة فالوزارة الان علي المحك فامام مصر استحقاق انتخابي هام للرئاسة فماذا هي فاعلة في ظل التشرزم والصراع الدائر بين المصريين بالخارج وتوقعي ان السلطات المصرية سوف تعود للاعتماد علي الجهود الشخصية لبعض المصريين الوطنيين في الخارج في هذا الشأن فالرئيس رمز الدولة وان غدا لناظره قريب

وبقول المستشار احمد سليمان أحد أبناء الجالية المصرية الوطنيين بألمانيا : منذ فترة طلبنا من الدكتور بدر عبد العاطي سفير مصر فى ألمانيا أن يتولى عملية التواصل بين أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا والوطن الأم وسلمته خطاب رسمي ولا حياة.

قبل زيارة سيادة الرئيس الأخيرة اقترح الصديق محمد العايدي وهو من القدامى في المانيا للقنصل المستشار وائل بعمل لجنة تمثل المصريين للتحدث مع السفارة وهم من اهل الخبرة ولم يتم التفاعل مع الإقتراح .

وبالنسبة لوزارة الهجرة لا يوجد لها اي تمثيل او نشاط فى المانيا.

وزارة الهجرة تحتاج ممثلين في كل دولة وفق خطة مدروسة لتحقيق الهدف منها ولها عدة مجالات للنقاش.

وأضاف سليمان قائلا : نحتاج رجال مرحلة يحبون مصر ويخلصون لها.

منذ أيام توفي اخ من الجيل الأول بعد  اقامة اكثر من سنة في المستشفي ليس له اولاد ولا زوجة وعنده أملاك في مصر وأموال في المانيا اختلفنا جميعا في دفنه هنا او مصر من يتخذ القرار اين السفارة ؟!

وأضاف : لابد ان يتعرف التمثيل الدبلوماسي علي جاليته حتي نكون يدا واحدة خلف قيادتنا.

ومثال بسيط لجالية لا داعي لذكر اسمها عندما يحضر رئيسهم الي المانيا نصف مليون كانوا فى استقباله علي نهر الرين في محافظة كولونيا.

ويقول ابراهيم بدوى مستشار وزارة الصحة الكويتية : للاسف وزارة المصريين في الخارج لم تعرف دورها الحقيقي وهو لم شمل المصريين في الخارج والتفافهم حول القياده السياسيه في البلاد ربما لعدم خبرة المسئولة الاولي في وزارة الهجره وعدم دراسة الملف الخاص بطبيعة المصريين في الخارج وامكانية الاستفاده الحقيقية منهم كما ان المصريين في الخارج الذين قامو بدور بارز في حب مصر ودعم مصر بحهودهم الشخصيه وظهر ذلك جليا فيه دعمهم لخارطة الطريق بدا من الاستفتاء علي الدستور في٢٠١٤ وانتخابات رئيس الجمهوريه ومجلس النواب فكنا نحن المصريين في الخارج خير سفراء لمصرنا الحبيبه في الخارج وكان ذلك واضحا وجليا وتحدث العالم كله عن هذا الدور الكبير في وكالات الانباء العالميه وشاشات التليفزيون والانترنت … وذلك ( بعيدا عن المطبلتيه واصحاب المصالح الخاصه والذين يأكلون من كل الموائد) بالاضافه الي دورهم الكبير الذي يعد سندا حقيقيا لدعم مصر ورئيس مصر في كافة المجالات ..مؤكدا لكم اخفاق وزارة الهجره والمصريين في الخارج في هذا الشأن وان الوزيرة لم تأتي بخطة او برنامج عمل محدد فيه رفع شأن المصريين في الدول المقيمين بها في الخارج ..وكذا الاستفاده منهم في دعم مصر وقيادة مصر علي كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية وايضا علي مستوى العلاقات الثنائية في بلد الاقامة والمهجر مع مصر …كما ان عدم ترتيب لقاءات للسيد الرئيىس عبدالفتاح السيسى مع ابناء الجاليه المصريه في زياراته لكل من نيويورك وباريس والمانيا والسعوديه أوجد لدي المصريين في الخارج هاجسا واحباطا كبيرا واثارا سلبيه عميقة في تهميش دورهم كقوة مصريه هائلة في الخارج يمكن الاستفادة بها في الداخل 

وأكد صبرى محمود أحد المصريين المغتربين بالمملكة العربية السعودية أن المردود لعدم تمكن المغتربين من لقاء الرئيس سئ للغاية حيث قد يفقد الرئيس شريحه كبيرة من داعميه في السعودية وكذلك استغل أهل الشر هذا التجاهل وتم تصعيد مواقفهم ضده ووجدو من يسمع لهم من الأشخاص المتزبزبين

وماحدث بالسعودية أخيرا من رفع الرسوم المقرره علي الطلبة انا ابلغت أصدقائي كأحد أهم المسئولين عن ملف التعليم في السعودية بضرورة تدخل السيد الرئيس شخصيا ووقف الزيادة لأن الزياده جاءت من المكتب الثقافي وأن الوزير هو من صرح بذلك وذلك حفاظا علي شعبية الرئيس بين الطلبه وأولياء أمورهم وأنها ستكون أحد الركائز الاساسية في حملتنا للسيد الرئيس ولكن حتى الآن لم يستجيب أحد وتم فرضها مما أثار استياء مايزيد عن 70 الف ولي أمر  .

دائما وزيرة الهجرة السبب في عدم إيصال صوتنا للسيد الرئيس بل هي نفسها عند زيارتها للسعودية لا تلتقي إلا بمؤيديها فقط دون غيرهم ولم يكن لنا شرف اللقاء بها

اترك رد

%d