الجمعة, 5 يوليو, 2024 , 6:26 م

حكاية فشل الكيانات المصرية بالخارج فى دعم الدولة..والبارفان وعشوة “الحسين”

المصريين التسعة المحترمين الذين حضروا الوقفة ضد أمير الإرهاب فى برلين

خاص – الوطن المصرى

لطالما دافعت جريدة الوطن المصرى عن المصريين فى الخارج ومنذ تدشينها قبل أربعة سنوات وهى تتبنى قضايا وهموم المغتربين الذين سقطوا من ذاكرة الحكومات المصرية على مدار أكثر من ثلاثين عاما ويزيد .

انتقدنا الحكومات فى تجاهلها لمطالب المصريين بالخارج ودافعنا عن كيانات كنا نعتبرها تدافع عن المصريين فى الخارج واتضح جليا أنها كيانات عائلية أغلبها لا يتجاوز عدد أعضائه أصابع اليد الواحد .

كشف لنا ذلك واقعة زيارة أمير الإرهاب تميم بن موزة لألمانيا ووقتها أعلنت إحدى هذه الكيانات تبنيها لوقفة احتجاجية أمام المستشارية الألمانية للتنديد بزيارة تميم لألمانيا وفضح ممارسات قطر الإرهابية أمام وسائل الإعلام العالمية .

وقتها دعمنا كجريدة هذه الدعوة الوطنية  استشعارا منا أن هذا الكيان الداعى لتلك الوقفة له أرضية وشعبية فى الشارع الألمانى ووسط أبناء الجالية وأنه يمثل بيتا للعائلة المصرية فى أوروبا ، ولكن خاب ظننا عندما شاهدنا فعاليات الوقفة التى كنا نمنى أنفسنا بأنها ستهز أرجاء ألمانيا وبرلين تحديدا .

صور الوقفة الإحتجاجية كانت كفيلة بإصابتنا بالسكتة القلبية ، فقد دعا لهذه الوقفة أربعة أشخاص من المصريين المقيمين بالخارج تحت مظلة أحد الكيانات التى تدعى أنها تمثل المصريين فى أوروبا وألمانيا ، لقد كشفت الصور حقيقة تلك الكيانات وشعبيتها حيث لم يحضر الوقفة الإحتجاجية سوى 9 أفراد فقط !! من بينهم الأربعة المنظمين لها .. يعنى كل ما استطاع هذا الكيان جمعه للوقفة هم 5 أفراد فقط !! تلك هى شعبية كيان ادعى أنه يمثل المصريين فى الخارج وأخباره تملأ الصحف وبعض الفضائيات المصرية ، ورغم فشل الوقفة وبعد التقاط الصور السلفى لزوم الشو فوجئنا بما هو أبشع من ذلك وهو تبنى صحيفة قومية بحجم ( الاهرام ) وكذا موقع الكترونى كبير بحجم ( اليوم السابع ) تلك الوقفة ونشر معلومات عنها لا تمت للحقيقة بصلة فى اطار تزييف وعى الشعب المصرى وغض البصر عن حقيقة ما يحدث على الأرض .

أبدا لم تطلب القيادة السياسية هذا التناول الإعلامى العفن والمضلل والذى لا يمت للحقيقة بصلة .. المشكلة أكبر بكثير من كيان يدعى أنه يمثل المصريين ويفشل فى جمع أكثر من ( 5 ) أفراد لدعم الدولة المصرية فى دولة بحجم ألمانيا يقيم فيها أكثر من 100 ألف مصرى وتعمل بها بعثة دبلوماسية تتقاضى ملايين الدولارات وعضو بهيئة الإستعلامات يتجاوز راتبها الشهرى 10 آلاف يورو .

ولكى نعطى كل ذى حق حقه فإننا نشد على يد الأفراد التسعة الذين حضروا الوقفة الإحتجاجية لأنهم كلفوا أنفسهم عناء ترك أعمالهم والتوجه أمام المستشارية الألمانية ورفع لافتات ضد تميم الإرهابى .. جهد مشكور على المستوى الفردى .. ولغز كبير على مستوى الكيانات الكرتونية.

وهذا الأمر يفتح ملف الكيانات المصرية بالخارج التى تاجرت ولا زالت تتاجر بأحلام وآلام ومشاكل المغتربين دون أن يكون لمثل تلك الكيانات أدنى ثقل فى الشارع أو شعبية تتجاوز عدد أصابع اليد ، بدليل أنه لا يجرؤ كيان واحد من تلك الكيانات أن يعلن على الملأ عدد أعضائه والدول التى يقيمون فيها .. تلك الحناجر التى صدعتنا ليل نهار واقتحمت بيوتنا عن طريق فضائيات ” السبوبة ” التى تشترى( بضم التاء ) بزجاجة بارفان وعشوة في ” الحسين ”

بالطبع لا نعفى بعض الإعلاميين والصحفيين المتورطين فى القاء الضوء وتلميع الباحثين عن الشو والشهرة .. تلك الشخصيات التى يعلم حجمها الطبيعى الأجهزة المعنية فى مصر .. مثل هذه الشخصيات لن يكون لها وجود فى أى تجمع وطنى ” بحق وحقيق ” ولن تشملها اختيارات ولا تعيينات ” وما مضى من الزمن لا يمكن أن يعود ” وعليهم أن يحتفظوا بما حققوه فى الماضى من صور مع كبار الشخصيات والتى لن تتكرر مرة أخرى بعد كشف النقاب عن الهوية الحقيقية لبعض هؤلاء وثقلهم وسط أبناء الجاليات المصرية بالخارج .

وعندما يقال أن وزيرة الهجرة قد أصابت عندما رفضت التعامل مع كافة هذه الكيانات ، فهى بالفعل أصابت وبناء على تقارير أمنية كشفت أمامها حجم هذه الكيانات وثقلها الحقيقى .

لقد كانت وزيرة الهجرة أزكى من الجميع ونجحت فى ترويض بعض هذه الكيانات وحرق شخصيات كانت ترتدى ثوب الزعامة والمعارضة ومع أول اتصال تليفونى هرولت الى المكتب السامى وهى لا تعلم الفخ المنصوب لها .. وقد كان وسقطت فى بحر النسيان

وللحديث بقية ,,

  

اترك رد

%d