كتب – رامى جوهر
حقق الأهلى نادى القرن الافريقى وصائد البطولات انجازا جديدا لا يحققه الا العظماء فى كرة القدم عندما جمع بين بطولتة الدورى والكأس بدون هزيمة واحدة لستحق أن يكون الكبير كبيرا .
نجح الأهلى اليوم بعد أن حرق دم جماهيره أن يمارس هوايته ويتنزع الفوز في اللحظات الأخيرة القاتلة من المباراة باحرازه هدفين في الدقيقتين 117 و 120 من عمر المباراة المارثوانية لتنتهى المباراة بفوز الأحمر على المصرى البورسعيدى بهدفين مقابل هدف لتحمر شوارع القاهرة وتخرج الجماهير للشوارع احتفالا بالكأس الغالية التى غابت عن القلعة الحمراء 10 سنوات .
وفى لمسة وفاء أهدى لاعبى الأهلى الكأس الغالية لشهداء اولتراس أهلاوى الذين راحو ضحية التعصب وأشياء أخرى في المباراة الكارثية بمدينة بورسعيد .. وفى المقابل أبدى أهالى الشهداء فرحتهم بهذا النصر الكبير مؤكدين أنهم من أكثر من فرحوا بهذا الفوز على النادى البورسعيدى وأنه فوز له مذاق خاص لديهم .
وقال محمد ابراهيم والد أحمد شهداء مذبحة بورسعيد أنه انتابه الخوف عندما أحرز المصرى هدفه الوحيد وشعر أن الكأس ستهرب الى بورسعيد ، ولكنه عاد وأكد قائلا : كنت أثق فى لاعبى وأبطال الأهلى فى أنهم لن يفرطوا فى الكأس فقد وعدونا قبل المباراة بالفوز واهداء الكأس لأبائنا الشهداء الذين راحوا ضحية التعصب الأعمى.
وأضافت الدكتور إحسان سعيد والدة محمد من ضحايا موقعة بورسعيد لو كان ابنى بيننا اليوم لكان أسعد الناس بفوز الأهلى بهذا الكأس فقد كان يحب الأهلى أكثر من روحه .. مبروك للأهلى ورحم الله ابنى وكل الشهداء
ومع فرحة الأهلوية بالفوز الكبير وانتزاع كأس مصر من أنياب البورسعيدية علينا الا نبخس فريق المصرة ومديره الفنى القدير والمحترم حسام حسن حقهم في الإشادة بعد أن ارتدوا قفاز الإجادة طوال المباراة وأدوا مباراة كبيرة الا أن لياقتهم البدنية والخبرة حالت دون احتفاظهم بالفوز ليدخل مرماهم هدفين في أقل من 5 دقائق .. مبروك لحسام حسن هذه التوليفة المحترمة من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في مسابقة الدورى هذا العام .