الخميس, 3 يوليو, 2025 , 7:30 م

سمر الجبرونى تكشف أسرارا جديدة في واقعة اغتيال “المحجوب”

 

المستهدف كان “عبد الحليم موسى”.. و”الجماعات” امتهنت المرأة

 

كتب – كامل فهمى

كشفت الدكتورة سمر الجبروني، الباحثة في الإسلام السياسي، والمرأة في الجماعات الجهادية، عن تفاصيل جديدة في واقعة الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الاسبق.

وقالت “الجبروني” في مقال بعنوان، “المرأة والجهاد”، أن اغتيال “المحجوب” الذي حدث في 12 أكتوبر 1990، جاء خطأ، وأن المقصود بالقتل كان، وزير الداخلية الأسبق، عبد الحليم موسى.

وأضافت: “كان المقصود بالقتل، اللواء عبدالحليم موسى، وزير الداخلية الأسبق، تلقى منفذ العملية أمر الاغتيال لوزير الداخلية الأسبق، بمعلومات عن لون وماركة السيارة التى يستقلها وحراسه، إلا أنه قبيل تنفيذ العملية بليلة تزوج امرأة، وكان الزواج باسم آخر غير اسمه، فالرجل مطلوب أمنيا، ما أتاح له أن يزور اسمه فى عقد الزواج، ويخفيه على العروس وأهلها، دون مراعاة أن ذلك “باطل” واستخفاف بكلمة الله التى أحل بها حق الزواج والأسرة.

وأكدت “الجبروني” أنه رغم تكريم الإسلام للمرأة أعظم تكريم إلا أن جماعات الإسلام السياسي امتهنت المرأة وتعاملت معها على أنها أداة وآلة دون النظر إلى قدسيتها التي أعلاها الإسلام ضاربة مثل بذلك بأحد قيادات الجهاد في الإسكندرية قائلة: “امرأة دفعها قدرها للتزوج من السعيد السعيد أبوخضرة، القيادى بالتوقف والتبين فى الإسكندرية، وعقب عقد القرآن، وبعد أن جمعها ما هو مفترض أن يكون منزل زوجية، شاهدها تضع زينة على وجهها أسفل نقابها، ابتهاجا بعرسها، فكفرها، وطلقها لأنها “عدلت خلق الله”، وكانت معركة بطلاها الأسرتان أدت إلى وفاة الكثير، تناسى الرجل قوله تعالى: «ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن»، فكفرها وطلقها وقتل أهلها، واقعة ثابتة لها دلالة على نظرة تلك الجماعات للمرأة.. وللحديث بقية.

اترك رد

%d