الجمعة, 5 يوليو, 2024 , 10:57 م

انقسام داخل الأسرة الحاكمة في قطر .. وسعود آل ثان : طفح الكيل من تصرفات تميم

القرضاوي الشيطان الأكبر .. وموزة هي التي تضع سياسة قطر الداخلية والخارجية

 

الوطن المصرى – وكالات

تشهد إمارة قطر هذه الأيام حالة انقسام حادة داخل أسرة أمير قطر الأهوج الذي باع عروبته وأمته وفضل الإرتماء في أحضان ايران وأمريكا واستقوي بها لحمايته من أشقائه وجيرانه والذي سبق ووصفهم بأنهم ” طماعنين فيه ”

فقد هاجم الدكتور سعود بن ناصر آل ثانى، عضو الأسرة الحاكمة فى قطر، سياسة تميم التي أساءت لإمارة قطر ووضعتها في موضع المنبوذ من أمته العربية ، وشن هجوماً حاداً على نظام الحكم الحالى فى قطر برئاسة تميم بن حمد، مؤكداً أن الحكومة القطرية تستخدم وسائل عديدة للتنكيل بالمعارضين.

وقال عضو الأسرة الحاكمة فى قطر، فى تصريحات تلفزيونية: “نتحدث باسم الضمير العربى الذى هددت قطر بنظامها الحالى أمنه وسلامته وامتدت أذرعها لتضرب كافة أطياف الشعوب ولم تكتف بجيرانها من دول الخليج، ولذا نتحدث باسم الضمير العربى كى يضع حداً لهذا التطرف وهذه السلوكيات والممارسات غير المسئولة”.

وأشار إلى أن “حمد” قدم بسياسة لم تعهدها المنطقة وهى سياسة “فرّق تسد”، ولكن الآن طفح الكيل وكان لزاما أن يكن هناك صوت من هذه الأسرة يعبر عن وجدان وطنية الشارع.

وأشار إلى أنه كان زميل الشيخ تميم بن حمد فى الدراسة، مضيفاً: “كان زميل الطفولة وهناك من يدير البلد من الخلف، وهو المكتب التنفيذى الذى يرأسه عزمى بشارة الذى عقب على التخطيط لضرب الوحدة العربية منذ قدومه قطر”.

ولفت إلى أن المكتب التنفيذى المتحكم بالسياسات القطرية يديره عزمى بشارة، ومعه جواهر عبد الله خليفة وحسن الساعى وعبد الله الملا والسعودى عبد الله الظاهر والهام بدر وابتسام آل سعد ويتعاونون مع الكتائب الإلكترونية وهم عبارة عن خارجين ومرتزقة يستكملون “أضلاع مثلث الشر”.

وعن سر مجاهرة الأمير تميم وانحيازه لإيران، قال إنه تم فتح مكتب تمثيل تجارى بإسرائيل بهدف توطيد العلاقة مع دول المنطقة ولكن “تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن” وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب، وتوترت العلاقة بين قطر وجيرانها، فما كانت من إسرائيل إلا أن طلبت غلق المكتب لأنها لن تجنى من أهدافها شيئا، حتى أصبح النظام القطرى عدواً للجميع، مستطرداً: “إيران لم تكن فى يوم من الأيام صديقة إلا لنفسها وللشيطان”.

وكشف أن هناك حالة نفسية تعيشها قطر، حيث يوجد 313 مواطنا توزع عليهم ثروة قيمتها 220 مليار دولار، ولذا تريد لعب دور أكبر من حجمها وتريد مناطحة السعودية ومصر.

وفيما يتعلق بتدخل “االشيخة موزة” فى إدارة شئون البلاد، قال إن الشيخة موزة هى من تضع سياسة المكتب التنفيذى الداخلية والخارجية والدليل زيارتها للسودان وما حدث فيها، مشيراً إلى أن الفيلم الوثائقى عن آثار السودان جزء من سياسة القوة الناعمة التى تحاول قطر انتهاجها.

وتابع: “قمت بمراسلة عدد من الشيوخ وعلى رأسهم القرضاوى وهو الشيطان وساحرهم الأكبر بالإضافة لعزمى بشار اللذين كانوا وراء زعزعة الأمن بالكويت ودعمهم المعارضة الكويتية، وادعوا من عرض على الرشوة مقابل إعلان اختراق حسابى على تويتر إلى الإنكار علناً وتكذيبى إن لم يحدث”.

 

اترك رد

%d