الشيخ علي خزعل
“الأحواز” المحتلة تطالب أمتها العربية بتحريرها من المغتصب الإيرانى
دول عربية تدين بالولاء لطهران وراء عدم إدارج ملف الأحواز علي قمة عمان السابقة
اعدامات بدون محاكمات وتلفيق للإتهامات وآلاف من المعتقلين في أماكن مجهولة
أجري المقابلة – خالدعبدالحميد
لن تموت قضية الأحواز العربية طالما يقف خلفها رجال في قيمة وقامة الشيخ علي جابر عبد الحميد الشيخ خزعل حفيد أول رئيس لدولة الأحواز العربية والذي أخذ علي عاتقه الا تموت القضية رغم الضغوط والممارسات النازية التي يتبعها نظام الملالي في ايران لدفن قضية العرب الأولي .
سافر أكثر من دولة .. عقد عشرات المؤتمرات والندوات لتظل قضية الأحواز حية .. التقي الأمين العام للجامعة العربية ، ومندوبين يمثلون بعض الدول العربية .. سعي لإداراج القضية علي مائدة القمة العربية ، وبدورنا في ” الوطن المصرى ” سعينا لإجراء مقابلة مع الشيخ علي خزعل لنتعرف منه علي تفاصيل قضية العرب الأولي
في البداية أكد الشيخ علي جابر عبد الحميد الشيخ خزعل رئيس مشروع اعادة شرعية دولة اﻻحواز قائلا : لقد سعينا بكل جهدنا لأجل ان تكون قضية الأحواز حاضرة في القمة اﻻمريكية الخليجية المهمة والتي عقدت في ظرف استثنائي مهم تمر فيه المنطقة نتيجة السياسات اﻻيرانية الطامعة ومخططاتها التخريبية اﻻجرامية ، وقد ركزت القمة الإسلامية الأمريكية علي ملف الإرهاب وما يتعلق بالأمن واﻻستقرار في المنطقة ، وكانت من الملفات المهمة التي تناولتها القمة اﻻرهاب اﻻيراني في المنطقة والحلول السليمة ﻻيقاف وتحجيم اﻻرهاب اﻻيراني
وقال : قضية الأحواز شاهد حي لبدء اي محور صد ومجابهة للعدو اﻻيراني للأهمية القصوى لمعالجة الإرهاب حيث سينتهي قريبا اﻻرهاب الداعشي عاجلا ام اجلا ﻻنه محصور ومحدد للإجماع والتحالف الدولي ويبقى اﻻرهاب اﻻيراني الأخطر .
وأضاف الشيخ علي خزعل قائلا : نحن اصحاب قضية تاريخية سياسية منذ اكثر من تسع عقود ونسعى بكل ما لدينا من اجل استرجاع أرض الأحواز المسلوبة من المحتل اﻻيراني وقد كانت لدينا اتصاﻻت واسعة مع مسؤولين خليجيين رفيعي المستوى ﻻيصال رسالتنا للزعماء الخليجيين فلقد تشرفنا بلقاء بعضهم وكشفنا لهم الية مشروعنا السياسي المتمثل بإعادة الشرعية لدولة اﻻحواز وفق اﻻطر القانونية والشرعية وضرورة اﻻعتراف بدولة الأحواز وأنها دولة محتلة وقد سمعنا ردا ايجابيا واضحا يذهب الى الحصول على اجماع خليجي لترصين قرار اﻻعتراف ودعم ومساندة مشروع إعادة الشرعية لدولة اﻻحواز. .
واستطرد قائلا : الوقت استثنائي ومهم ومناسب لفضح المحتل اﻻيراني وجرائمه المرتكبة بحق الشعب الأحوازي حيث تزايدت حالة الإعدامات في عام 2016 وبمعدل المئات من الأحوازيين الذين لفقت لهم أجهزة اﻻحتلال اﻻيراني تهم باطلة وكيدية تمثلت بمحاربة الله ورسوله ومناهضة الثورة المشؤومة كما ان هناك اﻻف من المعتقلين ﻻ يعرف مصيرهم وهم يعيشون في ظروف صعبة وقاسية ولم يحصلوا على اي محامين دفاع وجميع المحاكمات اديرت بشكل صوري او صدور قرارات باﻻعدام او السجن دون معرفة الشخص المتهم والمعتقل وزيادة على ذلك توجد العشرات من النساء المعتقلات والسجينات بتهم كيدية باطلة مفادها مناهضة المحتل وتأسيس تجمعات نسائية للدفاع عن حقوق المراة وكذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق اﻻطفال وجميع هذه الممارسات قيدت بتقارير وملفات سلمت الى المركز الحقوقي للانسان في جنيف والمنظمات المختصة ومنظمة اليونسيف الخاصة ونحن بصدد تجهيز ملف كبير ومهم يكشف حقيقة المحتل اﻻيراني الإجرامية. .
وقال الشيخ علي خزعل أن الأحواز قضية دولة محتلة ولن تكون غير ذلك وقد حذرنا من المحتل اﻻيراني منذ عقود وأسهمنا في كشف خطط ومؤمرات العدو اﻻيراني المحتل بالمد والتوسع الشيعى على حساب المحيط العربي وشعبنا اﻻحوازي في الداخل في مواجهة المحتل وافشال مخططاته وبات من الضرورة على اﻻشقاء العرب دعم الشعب اﻻحوازي وقضيته العادلة ومن خلال مشروع اعادة الشرعية لدولة اﻻحواز الذي طرح عربيا ودوليا.
وأضاف رئيس مشروع اعادة شرعية دولة اﻻحواز : لقد طرحنا ملف مشروعنا السياسي القانوني المتكامل بإعادة الشرعية لدولة اﻻحواز اعلاميا منذ فترة طويلة وكانت لنا زيارات ولقاءات متعددة كانت محطتنا الأولى قطر ثم البحرين وتحركنا على مستوى دول الخليج والدول العربية ولقد كان لنا مؤتمر صحفى مهم في جمهورية مصر العربية طرحنا فيه ابعاد مشروع إعادة الشرعية لدولة اﻻحواز وكان له اثر اعلامي كبير ومن وجهة نظرنا ان مشروع أعادة الشرعية يحتاج الى قرار سياسي عربي مشترك وهذا هو الذي يحرك قضيتنا بشكل مباشر .
وأضاف : نعلم أن مهمتنا صعبة وشاقة في ترسيخ نقطة اﻻنطﻻق وتفهمها وأبعادها في محيطنا العربي وحتى الدولي وبتوفيق من الله استطعنا ان نصل الى ما خططنا له واليوم بات مشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز هو مطلب عربي ودولي وسمعنا ذلك من مسؤولين عرب ودولين وقريبا ان شاء الله ستشهد الساحة العربية والدولية حدث يتعلق بقضيتنا العادلة.
وأضاف : لقد سعينا إلى جامعة الدول العربية لطرح مشروع إعادة الشرعية بعد ان اعددنا ملف خاص بإعادة الشرعية وفق المحاور القانونية والسياسية والتقينا بالمسؤولين وسلمنا لهم الملف حيث كثفنا حركتنا قبل انعقاد قمة عمان الأخيرة التي عقدت في البحر الميت وقدمنا طلب يتضمن إدرج القضية الأحوازية على جدول أعمال القمة وقد تجاوبت معنا دول ولكن لظروف خاصة لبعض الدول العربية الواقعة تحت الهيمنة اﻻيرانية للأسف لم تحصل الموافقة وهذا ما بينه لنا بعض اشقائنا العرب وسنهيأ انفسنا على القمة القادمة ان شاءالله بكل عزيمة واصرار على إدرج قضيتنا على جدول أعمال القمة القادمة لنحصل على مقعد مراقب تمهيدا للاعتراف باﻻحواز دولة عربية محتلة.