الخميس, 21 نوفمبر, 2024 , 2:31 م

العميد رجائي رشاد قائد بالدفاع الجوي لـ ” الوطن المصري ” : التكفيريون في سيناء  يعانون من سكرات الموت

خطة الخداع الإستيراتيجي شاركت فيها كل الفئات وكانت سببا في تحقيق الإنتصار

بطولات أهالي سيناء لا ينكرها الا حاقد .. والقوات المسلحة مثلهم الأعلي

شيخ قبيلة سيناوية يوجه لطمة لقيادات اسرائيلية أثناء الإحتلال وقبل معركة التحرير

اسرائيل تحارب مصر بالوكالة عن طريق عصابات وحروب الجيل الرابع والخامس

 

حوار – خالدعبدالحميد

شباب مصر بخير وجينات الوطنية يتوارثها جيلا بعد جيل ، ومن يحاول محو الهوية الوطنية عن شباب مصر فلن يفلح في مسعاه لأن جينات الوطنية تتوارثها الأجيال الي أن يرث الله الأرض ومن عليها .. كلمات قالها أحد أبطال العبور العظيم خريج مصنع الرجال العميد متقاعد رجائي رشاد توفيق من سلاح الدفاع الجوي والذي اختص ” الوطن المصري ” بالحوار التالي : بعد حرب 67 كان سلاح الدفاع الجوي هو المسئول الأول عن حماية سماء مصر وبدأت بحرب الإستنزاف وحتي حرب 73 .

بداية خدمتي كانت في كتيبة مدفعية مضادة للطائرات ” م . ط ” التابعة لسلاح المدفعية

بعدها التحقت بكتيبة الصواريخ وهو دفاع جوي دولة ومهمتها حماية سماء مصر

وخضنا حرب الاستنزاف قبل معركة الحسم عام 73 بعام

وأضاف : في حرب اكتوبر73 اعتمدت القوات المسلحة علي خطة الخداع الاستيراتيجي وفيه بعض التحركات والأعمال الخداعية التي تعطي انطباعا للاخرين بانه ليس هناك حربا او معركة سيخوضها الجيش المصري .

كنت قبل الحرب في كتيبة دفاع جوي في ليبيا لحماية قاعدة من القواعد الجوية الليبية الموجودة في طرابلس  .. كانت تحركاتنا نهارية وهذا اعطي انطباعا اننا موجودين في ليبيا وليس هناك نية للحرب في الشرق تجاه اسرائيل

والاعلام بدوره عمل علي تهيئة الأجواء وتنفيذ خطة التمويه وفي نفس الوقت كانت هناك تدريبات شاقة جدا للقوات المسلحة في اماكن شبيهة بقناة السويس .. وكانت كل الأسلحة جاهزة للتحرك في اي وقت .

توجهنا من ليبيا لمرسي مطروح دفاعا عن الدولة وحتي وقف اطلاق النار كنت من ضمن التشكيل الموجود في المنطقة الغربية في مطروح .

واستطرد العقيد رجائي رشاد قائلا : الدفاع الجوي حمي القوات وهي تعبر القناة وايضا وهي تثبت اقدامها في سيناء ، كما تولي حماية المناطق والاماكن الاستيراتيجية علي مستوي الدولة ، والدليل ان العدو لم يستطع الدخول في عمق البلاد بسبب وجود الدفاع الجوي

الذي كان يحمي كل تحركات القوات المسلحة في سيناء اثناء الحرب.

وقال شاهدت بعيني بطولات أفراد الجيش المصري واستشهاد الكثرين منهم وهم يدافعون عن التراب المصري في سيناء  .. اتذكر زميل لي اسمه رمزي وحدث أنثاء قيامه بتحريك المدفعية المضادة للطائرات أصابته دانة مباشرة استشهد علي أثرها

وايضا اثناء الثغرة كنا محتاجين قوات اضافية ومدفعية وصديق لي كان يستطلع الموقف وكان لديه حماس .. تقدم في الارض وانفجر فيه لغم وأصيب وبترت ساقيه .

وقال أن بدور سيناء دورهم معروف بالوطنية وكانت وستظل القوات المسلحة بالنسبة لهم مثل وقدوة ورمزا للجيش الوطني ، وأضاف : حتي أثناء فترة احتلال اسرائيل لسيناء أبلي أهالي في ارض الفيروز بلاءا حسنا وكانت لهم ادوارا وطنية  لا تنسي .

في حرب 67 وبينا كانت سيناء تحت الإحتلال الإسرائيلي ، حاول العدو عقد مؤتمر صحفي وكان الهدف منه أن يعلن شيخ القبيلة ان سيناء انفصلت عن مصر ولكن شيخ القبيلة قال قولته الشهيرة سيناء مصرية وزعيمنا عبد الناصر رغم ان قولته هذه كانت من الممكن أن تكون سببا في قتله  .

وقال :  سيناء ستظل مطمعا لاسرائيل وستسعي لكي تكون مصر دائما غير مستقرة والتشكيك في الجيش المصري والسعي للوقيعة بين الجيش وشعبه ،  وللأسف اسرائيل تحارب الان بالوكالة وليس بنفسها هي تحاربنا عن طريق كيانات اخري وحرب الجيل الرابع والخامس

والسادات اول من اكتشف الحرب بالوكالة.

واستخدمت اسرائيل مواقع التواصل الاجتماعي لتغذية هذه الحرب ولكن السحر انقلب علي الساحر حيث أن نصف الشعب المصري أصبح الآن يجيد التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي فكون حائط صد ضد الهجمات الالكترونية وواجه المخطط بنفس السلاح وهو شيئ جيد يحسب للمصريين .

وأشار الي أن الحملات الالكترونية اشتغلت بقوة في 25 يناير 2011 لضرب استقرار مصر وقد واجه الشعب هذا الخطر وواجهنا حرب الفتنة بين الاقباط والمسلمين  ومحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب فلم يزدنا ذلك الا تماسكا وقوة ورفعت شعارارات مثل ” مسلم مسيحي ايد واحدة ” ..  و” الجيش والشعب ايد واحدة “

وقال ان معركة استرداد طابا كانت من المعارك المشرفية التي خاضها فريق وطني من ضباط وخبراء وانتصرنا فيها واستردينا طابا بسلاح التفاوض .

لقد نجح الجيش المصري في التعامل مع حرب المدن والعصابات التي يقوم به الارهابيين في سيناء ، وعلي المصريين ان يحافظوا علي بلادهم وارضهم وسننجح في القضاء علي الارهاب اجلا ام عاجلا وهم الان في الرمق الأخير .. والنصر قادم باذن الله .

 

 

اترك رد

%d