رئيس حزب تيار المحبة التونسي
كتب – علاء الساوي
هاجم صلاح عبد الحميد مستشار الإقتصاد السياسي في بروكسل الهاشمي الحامدي رئيس الحزب السياسي التونسي «تيار المحبة» ماذا قدمت تونس للقضية الفلسطينية ؟ وماذا قدم رئيس تونس الحالي أو السابق لتونس غير التخبط والترحيب بعودة الإرهابيين كمواطنين تونسيين للبلاد ونظم الحزب مع عدد من السياسين بحزب النهضة احتجاجات في شارع «الحبيب بورقيبة» عبّر من خلالها عن رفضه لزيارة الرئيس السيسي إلى تونس بشعارات « تونس لا ترحب بالزيارة واتهامه بالديكتاتورية ونحن نرد علي تونس ماذا قدمت ؟ الرئيس السيسي ليس كما يدعي حزب تيار المحبة الذي يعد الباب الخلفي لحركة الغنوشي “النهضة ” التابع للإخوان المسلمين
وأضاف عبد الحميد : الرئيس السيسي بسياسته الحكيمة يا حزب تيار المحبة عمل علي كسب ثقة 179 دولة بالموافقة بفوز مصر بعضوية مجلس الأمن الدولى الغير دائمة
والرئيس السيسي بسياسته الخارجية الحكيمة تم اختيار مصر لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولى، بإجماع آراء الدول الأعضاء، ودون اعتراض أي دولة من الدول دائمة العضوية وعلي رأسهم الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا فى ضوء وزن مصر وثقلها وخبراتها العريضة فى مجال مكافحة الإرهاب
والرئيس السيسي بسياسته الحكيمة يا الهاشمي الحامدي عمل علي تحريك المياه الراكدة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك بمشاركة مصر في المؤتمر الدولي للسلام بباريس لإيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية
والرئيس السيسي بسياسته الحكيمة يتوجه الي واشنطن بدعوة من الرئيس الأمريكي ترامب ويحمل معه العديد من الملفات وثقة الإدارة الأمريكية في شخصية الرئيس السيسي وليس ديكتاتوريا كما يزعم حزب تيار المحبة الإخواني