كتب – أحمد زكي
يعاني الكثير من الشباب والرجال من سرعة القذف وهو ما يعكر عليهم صفة العلاقة الخاصة مع الطرف الأخر، ويبحث المريض عن علاج لها، وهل لها علاقة بالعادة السرية أم لا؟..
اكد الدكتور عمرو المليجى، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة، أن سرعة القذف تنقسم إلى نوعين:
– سرعة قذف أولية: وهى أن المريض غير قادر على التحكم فى القذف وتكون خلال دقيقة.
– سرعة قذف ثانوية: ويخرج فيها السائل المنوى من العضو الذكرى بعد الإثارة فى أقل من 3 دقائق.
وأوضح “المليجى” أن المعدل الطبيعى للقذف يكون من 3 – 7 دقائق، وهى تشبه الرياضة، لذلك يحدث بعد ممارستها ارتخاء بالعضلات، وهو أمر طبيعى.
وأشار أستاذ أمراض الذكورة إلى أن هناك اختلافا بين نشوة الذكر والأثنى، لأن المرأة تصل إلى نشوتها طبيعيا خلال 12 دقيقة من الإثارة، أما الرجل من 3 – 7 دقائق، لذلك يجب أن تكون هناك مداعبات كثيرة قبل عملية الإيلاج.
ومن حيث طرق علاج سرعة القذف، أوضح زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، أن هناك 3 علاجات ومنها:
1- العلاج السلوكى: عن طريق تمارين تعتمد على الطرفين مثل تمارين كيجل.
2- الأدوية التى تؤخذ عند اللزوم: مثل العقاقير التى تحتوى على مادة “دابوكسيتين” قبل العلاقة من ساعة ونصف إلى 3 ساعات، ويفضل تناوله بعد تناول الطعام “على معدة مليانة”، ويبدأ بجرعات منخفضة.
3- الدهانات الموضعية والواقى الذكرى: يمكن دهان العضو الذكر بالكريمات والبخاخات التى تحتوى على المخدر الموضعى قبل الجماع بربع ساعة ويجب شطفها قبل الإدخال، لأنها يمكن أن تقلل الإحساس، ويجب إضافتها بنسبة بسيطة، لأنها يمكن أن تسبب التهابات موضعية فى بعض الأحوال. وأضاف “زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة” أن سرعة القذف ليس لها علاقة بالعادة السرية مطلقا.