بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – هاني رزق
مهما اختلف الإنسان في أداء أو تصرفات داخل وطنه لا يمكن له بأي حال من الأحوال أو تحت أي ظرف أن يوجه الطعنات لوطنه ويساعد أعداء بلده علي النيل منها .. وللأسف عندما تأتي الطعنات من طبقة مثقفة يكون الألم أشد والطعنة نافذة .. هذا ما ينطبق علي عدد من الشخصيات المحسوبة علي النخبة والتي تصدرت المشهد في مصر في وقت من الأوقات .
من هؤلاء الدكتور محمد البرادعي الذي قال معلقا علي التفجيرات الأخيرة في مصر : الارهاب الاسود مدان بكل اشكاله ومهما كانت دوافعه العنف لا يولد الا العنف مجتمع يتسع للجميع قائم علي العدل والحرية والكرامة هو مخرجنا
وقال الأراجوز باسم يوسف : امنع برامج قعد مذيعين في البيت وصدر أحمد موسي وبعدين حط رجل علي رجل وقول ايه البديل
بينما واصل احمد عز العرب بث سمومه عبر تويتر قائلا : لغاية اول امبارح كنا شبه دولة والنهاردة ضاعت وبقينا وطن ضائع وعليه العوض ” وهي الروح التي يحاول مثل هؤلاء تصديرها للشعب المصري لإصابته بالإحباط واليأس
أما الممثل البردعاوي خالد ابو النجا فقال محرضا علي تفتيت الوطن : اخواتنا المسيحيين يواجهون القتل في وطنهم مصر سيظهر الحق وسيندحر الارهاب
بينا واصل الناشط جمال عيد صاحب أحد دكاكين حقوق الإنسان قائلا : اتذكر شهداء ثورة يناير ومذبحة رابعة ماسبيرو ومحمد محمود والافلات من العقاب وادعم سجناء الرأي في مصرز
تلك كانت بعض السموم التي يطلقها من ينتمون لمصر بالإسم فقط ويوجهون الطعنات لها ليل نهار من اجل أموال أو شهرة .
