السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 9:40 ص

د. عبد الوهاب غنيم : الإتحاد العربي للتجارة الإلكترونية طاقة نور للدول العرببة

IMG-20160829-WA0001

 

٢٣ تريليون دولار حجم التجارة الإلكترونية العالمية عام 2016 

كتب / خالدعبدالحميد

طاقة نور عربية ستنطلق قريبا من القاهرة الي ربوع الوطن العربي تحمل علي عاتقها رسالة علم ومعرفة .. انها التجارة الالكترونية التي سبقتنا اليها الدول الأوروبية وبعض الأسيوية ، وكان لابد لنا ان نلحق بالركب حتي وان جاء  متأخرا .

طاقة النور  هي التجارة الالكترونية ، والتي اجتمع من أجلها فرسان عربية تلاقت أفكارهم واتفقوا وعقدوا العزم علي محو أمية العالم العربي في مجال التجارة الالكترونية .

هؤلاء الفرسان حولوا الحلم الي حقيقة ملموسة علي أرض الواقع عندما نجحوا في تدشين الإتحاد العربي للتجارة الالكترونية والذي سيكون مقره بالقاهرة وسيعقد أول مؤتمر له اواخر اكتوبر المقبل 

ونظرا للثقة التي يوليها القائمين علي هذا الإتحاد العربي الوليد لجريدة الوطن المصري الالكترونية فقد اختصها أحد كبار فرسان الاتحاد العربي للتجارة الالكترونية بتصريحات خاصة يكشف من خلالها أهمية التجارة الالكترونية في المعاملات الحياتية ودور الاتحاد في هذا المقام :

أكد الدكتور عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الإتحاد العربي للتجارة الالكترونية ورئيس مجلس ادارة شركة الحلول الذكية أن العالم يعيش الأن عصر الإقتصاد الرقمي ,حيث إزدهرت حركة التجارة الإلكترونية في العالم من تبادل المعلومات وبيع وشراء السلع والخدمات والتسويق وفي زيادة سريعة ومضطردة, وخاصة مع تقدم التطبيقات الذكية Smart Apps لتكنولوجيا المعلومات وظهورالعالم الإفتراضي ثلاثي الأبعاد 3D , وتطبيقات الهواتف المتحركة Mobile Apps التي تستخدم الجيل الرابع 4G ,وظهور الجيل الثاني من الإنترنت ويب 2 Web 2″” والحوسبة السحابية Cloud Computing, وأشياء الإنترنت Internet of Things (IoT) التي تمكننا من مشاهدة الأشياء والأحداث والفعاليات والمزادات المختلفة عبر الإنترنت وكذلك تطوير بوابات الدفع الإلكترونية الأمنه e-Payment Gateways.

وقال : التجارة الإلكترونية ببساطة هي عمليات إجراء وتسهيل المعاملات الإلكترونية ومنها عمليات البيع و الشراء وتبادل المنتجات والسلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت, ومن أشهرها عمليات حجز الطيران والفنادق وشراء الهواتف الذكية والكتب وغيرها, وهي تجارة عابرة للحدود والقارات تتم عبر العالم الإفتراضي من خلال شبكات الحوسبة السحابية , حيث يتم التعامل من أي مكان وعلي مدار اليوم 24×7 مما يوفر الكثير من التكاليف والوقت والجهد.

IMG-20160819-WA0001
وأضاف د. غنيم أن هناك عدة تصنيفات للتجارة الإلكترونية منها B2B وهي تعامل مؤسسات أوشركات مع مؤسسات أو شركات أخري , وB2C وهي تعامل الأفراد مع الشركات وأشهر مثال شراء الكتب من أمازونAmazon , وسوق SOUQ في المنطقة العربية وقد أنتشرت تعاملات الأفراد مع الأفراد C2C عبر شبكات التواصل الإجتماعي .
وكذلك يوجد تعاملات حكومية من خلال خدمات الحكومات الذكية ومنها G2G وهي تعاملات الحكومة مع حكومة أخري أو G2B تعاملات الحكومة مع المؤسسات والشركات وأخيراً G2C وهي تعاملات الحكومة مع المتعاملين لتقديم خدماتها الإلكترونية الذكية و دفع الفواتير وغيرها.

مشيرا الي أن زيادة التفاعل مع شبكات التواصل الإجتماعي والويكي Wiki , وظهورجوجل وتطبيقات الويب2 أدي الي  زيادة المتاجر الإفتراضية وزيادة ثقة المتعاملين في الشراء عبر الإنترنت , مما أدي بدوره إلي زيادة حجم التجارة الإلكترونية لتبلغ أكثر من 23 تريليون دولار عام 2016 , ولكن مازال نصيب دول الوطن العربي ومواطنيها ضعيف جداً من حجم التجارة الإلكترونية العالمية ويقدر بحوالي 15 مليار دولار في المنطقة العربية عام 2015 حيث ترتيب الدول العربية الإمارات والسعودية ومصر والكويت والأردن.

ولخص الدكتور عبد الوهاب غنيم  عمليات التجارة الإلكترونية في أربعة عمليات هي البحث عن السلع والخدمات والشراء وإبرام العقود ودفع القيمة المالية ثم الحصول علي السلعة أو الخدمة للمتعامل من خلال إدارة سلاسل التوريد Supply Chain.
ويعتبر أمازون Amazon وعلي بابا , Alibaba إي باي ebay أهم المواقع الإلكترونية , وأوبرUBER في مجال نقل الركاب.

C - 8-10 4
وقد تعددت وسائل الدفع الإلكتروني من إستخدام بطاقات الإئتمان ومن إستخدام نقاط البيع في المتاجر وماكينات الصراف الآلي بالبنوك ATM والأكشاك الإلكترونية KIOSK , ومواقع الإنترنت وتطورت إلي إستخدام الهواتف الذكية والمحفظة الإلكترونية e-Wallet وغيرها من الوسائل الذكية.
وإنشئت شبكات أنظمة بوابات الدفع الإلكترونية e-Payment Gateway لتسهيل المدفوعات بالتعاون مع البنوك وشركات الإئتمان العالمية مثل فيزا Visa وماستر كارد Master ومقدمي الخدمات والمتاجر, واشهرها باي بال PayPal , وفي العالم العربي فوري FAWRYوأي فايننس E-Finance ومدي ونقودي وغيرها , وذلك من خلال بروتوكولات أمنة SSL , وذلك للأمن والسرية للمعلومات البنكية والحماية وعدم التزييف.

وأضاف أنه ونظراً للفجوة الرقمية بين الدول العظمي والدول النامية والعربية , مازال هناك تحديات تواجه الدول النامية و العربية ومنها ضعف الممارسات التجارية والتشريعات والقوانين التي تواكب البيئة الرقمية , والتي تنظم حركة التجارة الإلكترونية وتحميها من أعمال القرصنة الإلكترونية المختلفة , ومازالت معظم الدول ليس بها قوانين لأمن وسرية وخصوصية المعلومات وقوانين التجارة الإلكترونية وقانون التوقيع الإلكتروني e-Signature وقوانين تبادل المعلومات والشفافية , التي تحفظ وتحمي حقوق جميع الأطراف.

وعن الدور الذي يلعبه الإتحاد العربي للتجارة الإلكترونية أكد نائب ريس للإتحاد قائلا : الاتحاد العربي للتجارة الالكترونبة ينبثق عن مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بجامعة الدول العربية , ويعمل علي وضع إستراتيجية عربية لتطوير التجارة الإلكترونية في الوطن العربي من خلال حزمة مقترحة من السياسات والأدلة والتشريعات والقوانين وأفضل الممارسات العالمية التي تخدم البيئة التجارية والتشريعية وتعمل علي جذب الإستثمارات لأسواقنا الناشئة من خلال الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص PPP.

وسيعقد الإتحاد العربي للتجارة الإلكترونية المؤتمرالعربي الأول للتجارة الإلكترونية في القاهرة بجمهورية مصر العربية مقر المنظمة , في نهاية أكتوبر 2016 , للعمل علي وضع الإستراتيجية العربية للتجارة الإلكترونية وبحث سبل دفع الإستثمارات العربية والأجنبية وتذليل العقبات والمعوقات الإدارية والجمركية والأمنية في الدول العربية.

IMG_٢٠١٦٠٨٣٠_٠٣٠٣٤٨

اترك رد

%d