خسر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصية أخرى هامة من النخبة المحيطة به، إذ تشير التقارير إلى أن أحد أهم المسؤولين الذين يثق بهم النظام الكوري الشمالي انشق عنه مع مليارات الدولارات وأصبح لاجئا في دولة أوروبية.
وحسب صحيفة “DONG-A ILBO” الكورية الجنوبية، فإن المسؤول في كوريا الشمالية عن إدارة الأموال السرية للدولة في أوروبا قد اختفى في شهر يونيو الماضي مع اثنين من أبنائه ومليارات الدولارات.
وهذا الانشقاق عن النظام الكوري الشمالي هو الأحدث في سلسلة من الانشقاقات رفيعة المستوى التي أثارت حنق الإدارة الكورية الشمالية مؤخرا.
ولم تكشف الصحيفة الكورية الجنوبية عن اسم المسؤول الذي انشق، وكان عضوا في حزب العمال الكوري، بعد أن عاش في أوروبا في آخر 20 عاما في دلالة على الثقة المطلقة التي منحه إياها نظام كوريا الشمالية.
وشهد يوم الخميس الماضي انشقاقا كبيرا في كوريا الشمالية عندما تخلى نائب السفير الكوري الشمالي لدى لندن تي يانغ عن نظام بلاده بسبب عدم الرضا عنه ومن أجل مستقبل ابنه.
واستقر نائب السفير المنشق مع أسرته في كوريا الجنوبية حسبما نقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية.