دخل إضراب عن الطعام ينفذه أحد أبرز المعارضين الكوبيين “جييرمو فارينياس”، اليوم السبت، شهره الثاني مع “استعداده للمضي حتى النهاية”، بحسب المتحدث باسم المعارض.
وتوقف فارينياس (54 عاما) الذي منحه البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف العام 2010، عن تناول الطعام والماء في 20 يوليو مطالبا حكومة راؤول كاسترو بوضع حد “لعمليات الضرب والتعذيب” التي يتعرض لها المعارضون.
وصرح المتحدث باسمه يورجي لويس أرتيليس من سانتا كلارا (280 كلم شرق هافانا) لوكالة فرانس برس “يقول إنه مستعد للمضي حتى النهاية”، موضحا أن “أي ممثل للحكومة لم يحضر إلى هنا ولم نتلق رسالة واحدة”.
وسبق أن نفذ المعارض نحو ثلاثين إضرابا عن الطعام منذ 2005، كان آخرها في 2010 واستمر مئة يوم.
ومنذ 20 يوليو، نقل فارينياس إلى المستشفى ثلاث مرات بعد فقدانه الوعي، وتم إطعامه بواسطة مصل.
ويزوره فريق طبي كل صباح. وقال أرتيليس “إنه يشعر بالنعاس وبآلام في الرأس والمفاصل والظهر ويبدو ضعيفا جدا ومتعبا جدا”.
وفي رسالة وجهها إلى الرئيس راؤول كاسترو في يوليو، أكد فارينياس أنه سيظل مضربا عن الطعام حتى يتعهد الرئيس عدم تعريض المعارضين “للتعذيب والضرب والتهديد بالموت”، وقال لفرانس برس “سأستمر (في الإضراب) حتى تحقيق مطالبي أو حتى الموت”.