الأحد, 6 أكتوبر, 2024 , 6:50 م

مركز النيل ببورسعيد يناقش دور التربية الأسرية فى مواجهة الإرهاب

 

جانب من الندوة

جانب من الندوة

كتب – جمال نوفل

عقد مركز النيل ببورسعيد، حلقة نقاشية بحي العرب ضمن مبادرة “بالعمل نواجه الإرهاب”، والتي تعقد بالتعاون مع اتحاد شباب العمال، حيث استضيفف فيها الدكتورة إحسان عبد الله الاستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، و الاستاذة نجلاء إدوارد نائب رئيس اتحاد شباب العمال ببورسعيد، و دارت فعاليات الحلقة حول الأسرة، باعتبارها اللبنة الاولى والنواة الأساسية لغرس القيم و المبادئ الفاضلة في الأبناء، ولهذا يجب أن نسعى لتوجيه أرباب وربات الأسر بضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق الانسجام العائلي، بما يضمن توجيه الأجيال الصاعدة، والأخذ بهم إلى جادة الصواب بعيدًا عن الأفكار الشاذة عن القيم الدينية والاجتماعية المصرية، التي تعتمد في جوهرها على الاعتدال والتسامح والمؤاخاة.

و أضاف المحاضرون أنه ينبغي محاربة التطرف في المجتمع بدعم الأسرة وحمايتها من الأنشطة الضارة للدولة والمجتمع، بتكثيف الجهود الإعلامية والاجتماعية في مختلف المجالات، وتعزيز منطق الوسطية والاعتدال، و خاصة أن الأديان السماوية تؤكد في تعاليمها الصحيحة على ضرورة الابتعاد عن الإرهاب بصورة عامة، والإرهاب الأسري بشكل خاص، والذي قد يلعب دورًا في البداية لتشكيل إنسان عنيف وعدواني، ولهذا لزم تكثيف الحملات الإعلامية و الثقافية لنشر الوعي بخطورة الأفكار المغلوطة و الهدامة، و الرد على الادعاءات الكاذبة و الإشاعات المغرضة، حتى لايكون هناك ضحايا لهذا الفكر المتطرف المسموم، و الحذر من التفكك الأسري و الاغتراب و عدم الحوار بين الآباء و الأبناء.

و أكدت الأستاذة مرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد، على ضرورة إدراك الآباء و الأمهات للتحديات التي تواجهها مصر في هذه المرحلة، و توعية الأبناء بالمعلومات الصحيحة حول تلك الأوضاع حتى نحمي ابناءنا من الطرف و الارهاب.

وعلى هامش الحلقة النقاشية، شارك أطفال نادى الطفل القرن الواحد و العشرين، بعدد من الأعمال الفنية حول خطورة الإرهاب و التطرف تحت إشراف الاستاذة مريم مكرم.

اترك رد

%d