الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 2:11 م

قوميون صرب يستقبلون بايدن في بلجراد بهتاف “صوتوا لترامب!”

جو بايدن

جو بايدن

احتج مئات من القوميين المتشددين الصرب يوم الثلاثاء على زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبلجراد بإعلان دعمهم للرجل الذي يقول إنه يجعل الولايات المتحدة أقل أمنا – دونالد ترامب.

وهتف المحتجون الذين ارتدوا قمصانا عليها صورة المرشح الرئاسي الجمهوري قائلين “صوتوا لترامب! صوتوا لترامب!” بينما تجمعوا قرب مبنى الرئاسة الصربية.

وبايدن في زيارة ليوم واحد لبلجراد قبل التوجه إلى كوسوفو حيث يقول مسؤولون إنه سيحث البلدين على فعل المزيد لتطبيع علاقاتهما. وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008.

وللولايات المتحدة شعبية كبيرة بين الأغلبية الألبانية من سكان كوسوفو التي تعتبر واشنطن منقذا لهم بسبب الحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي التي قادتها الولايات المتحدة عام 1999 وأوقفت عمليات القتل التي كانت تنفذها القوات الصربية خلال حملة لمناهضة التمرد. لكن الحنق لا يزال شديدا في صربيا بشأن تدخل حلف الأطلسي.

وقال فويسلاف سيسيلي رئيس الحزب الراديكالي القومي المتشدد في صربيا لرويترز عندما سئل عن سبب دعمه لترامب “ترامب بديل للعولمة. سيدمر مراكز القوى القديمة في الولايات المتحدة وهو داعم لروسيا.”وقال بايدن وهو ديمقراطي إن تصريح ترامب بأن الرئيس باراك أوباما أسس تنظيم داعش زاد التهديدات المتعلقة بسلامة القوات الأمريكية في العراق.

وعندما كان القوميون المتشددون ينظمون تجمعهم الاحتجاجي كان بايدن في مبنى حكومي في جزء آخر من بلجراد منع المحتجون من دخوله.

وأثارت حملة ترامب التي شملت دعوات لبناء سياج حدودي مع المكسيك لمنع وصول المهاجرين وحظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة اهتمام الزعماء اليمينيين والقوميين في الخارج.

وحث سيسيلي الذي برأته محكمة الأمم المتحدة في لاهاي في مارس آذار الأمريكيين من أصل صربي على التصويت لترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني.

ورد ضحايا الفظائع التي ارتكبت في البوسنة في الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995 بغضب واستياء في مارس آذار على تبرئة سيسيلي الذي كان متهما بتأجيج الكراهية العرقية التي أفضت إلى القتل بخطاباته النارية في الصراعات التي رافقت تفكك الاتحاد اليوغوسلافي إلى سبع دول وأودى بحياة 130 ألف شخص.

اترك رد

%d