الأربعاء, 8 مايو, 2024 , 12:34 م

سر علاقة زوجة أوباما بجماعة الإخوان .. ودعم المنظمات الإرهابية

 

 أوباما وزوجته

ترامب يتهم  ” أوباما ” بتأسيس ” داعش ” وتدمير الشرق الأوسط

حكاية الرئيس الأمريكي مع الجماعات الإرهابية ..وانفاق مليار دولار لتسليح”داعش “

أوباما رفض تحذيرات استخباراتية من خطر وجود عناصر اخوانية داخل الإدارة الأمريكية

كيف تمكنت الولايات المتحدة من تجهيز بديل للإخوان بعد سقوطهم في 30 يونيه

حكاية دخول ” الأرض المقدسة ” لأمريكا بعد اتهامها بتهمة تمويل حركة حماس

 

تقرير يكتبه – خالدعبدالحميد

 

أثار التصريح الذي أدلي به مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكي دونالد ترامب حول الرئيس الأمريكي الحالي حفيظة العالم حول الدور المشبوه الذي يلعبه ” رئيس مجلس إدارة العالم ” الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودعمه للجماعات الإرهابية .

ترامب اتهم أوباما بأنه مؤسس تنظيم داعش الإرهابي وأنه دعم هذا التنظيم بالمال والسلاح بمساعدة دول أخري للسيطرة علي خيرات دول منطقة الشرق الأوسط وخاصة الخليج العربي وليبيا .

هذا الإتهام الخطير الذي مر علي الجميع مرور الكرام ، وتناولته بعض وسائل الإعلام علي استحياء باعتباره خبرا ينشر كأي خبر ، رغم ما يحمل في طياته من أهمية وخطورة كبيرة ، كان ينبغي علي وسائل الإعلام العربية والإسلامية أن تشن حملة ضخمة حول ما جاء بتصريح ترامب ورفع دعاوي قضائية أمام محكمة العدل الدولية لمقاضاة الإرهابي أوباما ، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث ، ربما لتشابك مصالح بعض الدول مع نظام أوباما الإرهابي .

ترامب لم يكتفي بتفجير قنبلة علاقة أوباما بتنظيم داعش ، بل استغل الأمر انتخابيا وراح يؤكد  ان منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون هي أيضا “شريكة في تأسيس” التنظيم الإرهابي ” ووصف منافسته الديمقراطية بالمحتالة، متهما أوباما بإيصال منطقة الشرق الأوسط إلى ما باتت عليه من فوضى وإقتتال .

 وقال أن كلاهما ” أوباما وكلينتون ”  يعتبرا “أكثر اللاعبين قيمة” بالنسبة لتنظيم داعش.

وهو ما يفسر ابتعاد الولايات المتحدة الأمريكية عن مرمي نيران تنظيم داعش ، رغم أن ناره طالت فرنسا ، وبريطانيا ، وايطاليا وعدد من الدول الأوربية .

المثير في الأمر أن الإدارة الأمريكية التزمت الصمت تماما تجاه اتهامات ترامب لأوباما ولم تعلق مطلقا أو ترد عليها.

وتمادي ترامب في فضح السياسة الأمريكية عندما  قال  فى خطاب ألقاه على حشد من أنصاره فى ولاية فلوريدا الأمريكية أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء فى الشرق الأوسط وأثارت غضب المنطقة وساهمت في تفتيت دول عربية كانت ملئ السمع والبصر ، وأشار إلى أن أوباما عندما حاول التدخل لإصلاح هذا الخطأ، أثار المزيد من الفوضى فى المنطقة ، إلى جانب ما فعلته هيلارى فى ليبيا، وذلك فى إشارة ضمنية إلى دور المرشحة الديمقراطية فى أحداث بنغازى الدامية عام ٢٠١٢                                                                  تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب تفتح ملف الرئيس الأمريكي أوباما وعلاقته بالإهارب :

علينا في بداية التقرير أن نعود بالذاكرة للوراء عدة سنوات حيث العلاقة التي ربطت أسرة أوباما بتنظيم الإخوان الإرهابي  ، حيث أكدت صحيفة ” أمريكان ثينكر ” واسعة الإنتشار في الولايات المتحدة الأمريكية في تقرير لها عن علاقة الإدارة الأمريكية بالجماعات الريديكالية أن جماعة الإخوان تمكنت من التوغل داخل جدران البيت الأبيض وإدارة أوباما

وكشفت الصحيفة عن أن السيدة الأولي في البلاد “ميشيل أوباما” زوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كانت وقبل تولي زوجها مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية قد تعرفت على منظمات إغاثة يشرف عليها أفراد من جماعة الإخوان المسلمين وذلك فى بدايات عمل أوباما وميشيل بالعمل السياسي ، وكانت زوجة باراك أوباما قد أعترفت فى أكثر من لقاء صحفي لها بأنها أستفادت بشكل مباشر من الفكر السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ، كما كانت ميشيل تتعامل مع منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة وهي منظمة تضم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، وعندما تولي أوباما رئاسة أمريكا أعلنت الإدارة عن تعاون و شراكة بين منظمة الإغاثة والمركز الأمريكى لشراكات حوار الأديان، وتعهدت المنظمة باستضافة 50 ممثلا للأديان كجزء من مبادرة زوجة الرئيس أوباما.

كما تضمن تقرير الصحيفة الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالية أكد أن ثلاثة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين استطاعوا التوغل واختراق البيت الأبيض وإدارة أوباما.

وأن الأجهزة الأمنية والإستخباراتية حذرت الحكومة الفيدرالية من تسلل عناصر جماعة “الإخوان المسلمين” داخل النظام الأمريكى، في الوقت الذي كان فيه الرئيس أوباما يتقرب ويخطب ود  جماعة الإخوان ويسعي للتعاون مع قياداتها

كما كشفت الصحيفة عن المنظمات الأمريكية التي تعمل تحت مظلة التنظيم الدولي للإخوان ومنها “الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية” ، وذكرت أن الإخوان تنشر “الإسلام السياسى”، حيث تخلط الجماعة الدين بالسياسة لتحصل على قوة فعالة تتحدى بها التعددية الديمقراطية، فضلا عن “الإرهاب” الذى يروجونه.

تقارير عربية أيضا رفيعة المستوي أشارت الي التعاون الوثيق بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان ومنها : تقارير صادرة عن بعض السفارات العربية العاملة الولايات المتحدة الأمريكية وتأكيدها علي أن مركزا للبحوث والدراسات الأمريكية كان قد سبق ووجه اتهاما لإدارة أوباما لقيامه بمنح امتيازات خاصة لما يقرب من  30  تنظيما وجماعة إسلامية في بعض الولايات الأمريكية على علاقة تنظيمية بجماعة الإخوان الإرهابية ومنها مؤسسة الأرض المقدسة التي تم رفع قضية عليها عام 2004 بتهمة تمويل حماس.

كما ذكرت تقارير دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي أصدر عدة قرارات عفو تسمح لقيادات من الإخوان بدخول الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم الإخواني الأردني صبري سميرة بعد أن كان محظورا دخوله لأمريكا لأكثر من 11 عامًا.

استمر التعاون الوثيق بين إدارة الرئيس الأمريكي أوباما وبين جماعة الإخوان وكان أوجه ازدهاره قبل وأثناء وبعد ثورة 25 يناير عندما اعتلت الجماعة حكم مصر ، وبدأت بالفعل في تنفيذ مخطط أمريكا بالمنطقة وتطويع مصر لأهدافها التي خططت لها منذ سنوات ، ولكن سرعان ما قلبت ثورة 30 يونيه الموازين وأصابت الإدارة الأمريكية بالدوران ، وشلل مؤقت في الفكر والتخطيط .. أزاح المصريون الإخوان في أقل من عام وبدأت عمليات مطاردة لهم ، الأمر الذي حاول معه الأمريكان إعادة الإخوان الي مسرح الحياة السياسية مرة أخري وعندما فشلوا أمام إرادة المصريين ، فكروا في تجهيز لاعب جديد بالمنطقة ليكون بديلا عن جماعة الإخوان التي احترقت أوراقها في قاهرة المعز ، فظهر ” تنظيم داعش ” وأطلقوا عليه عمدا ” تنظيم الدولة الإسلامية ” ليظل الإسلام موصوما بالإرهاب في العالم كما خططوا له

قام أوباما ومن خلفه إدارته ، وبمعاونة دول أخري بالمنطقة إضافة الي بريطانيا بدعم وتسليح عصابة داعش وإطلاقها في منطقة الشرق الأوسط  وكانت البداية من العراق وسوريا ، وقويت شوكة داعش التي تم تسليحها بأحدث المعدات ، لتتحول داعش الي بعبع للدول العربية والأوربية ويد أمريكا التي تبطش بها وتنفذ مخططاتها بالمنطقة العربية ، وقد استخدمت أمريكا داعش في توجيه ” قرصة ودن ” لفرنسا بسبب تعاونها مع مصر ودعمها بالسلاح وفجرت عدة مناطق بها ، نفس السيناريو حدث مع روسيا ، عندما تم إسقاط طائرة روسية في سيناء لضرب العلاقات بين مصر وروسيا ووقف التعاون بينهما .، كما تم تنفيذ نفس السيناريو في قضية ريجيني لضرب علاقات مصر مع ليبيا ، ليس هذا فحسب ، بل حركت قواعد لداعش الي ليبيا للسيطرة علي حقول البترول ، وتهديد مصر من المنطقة الغربية ، بالإضافة الي تنفيذ مخطط انهاك العراق وسوريا والقضاء عليهما .

وتبارت عشرات من المؤسسات البحثية في كشف علاقة أوباما وأمريكا بتنظيم داعش الإرهابي ولم يحرك العالم ساكنا ولم تجرؤ دولة واحدة  أو كيانات دولية كبري مثل الإتحاد الأوروبي ( القوي ) أو جامعة الدول العربية ، أو منظمة الوحدة الأفريقية علي اتهام أمريكا علنا بدعمها للإرهاب واتخاذ خطوات عقابية ضدها كما يتم مع دول أخري أقل تعاونا مع الإرهاب من أمريكا

ترامب

موقع “وين مادسن” اكد في تقرير له تورط الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة بدعم جماعة داعش الإرهابية من خلال برنامج تدريب ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة، إضافة إلى برامج تدريب سابقة تبين أنها كانت لقادة حاليين في الجماعة الإرهابية.

ولأن دائما ” زلة اللسان ” تفضح مكنون ما بداخل المتحدث فقد نطق بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص تدريب  عصابة داعش عندما صرح قائلا : “سوف نسرع من عمليات تدريب قوات داعش..” لكن البنتاجون حاول تدارك ذلة لسان أوباما واعتبره خطأ في التعبير.. وقام بحذف كلام أوباما من موقعه الرسمي.

وأضاف الموقع في تقريره أن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت مليار دولار على تدريب ستين مقاتلاً مما يطلق عليهم بالمعارضة السورية المعتدلة الا أن هذه الأموال ذهبت بقدرة قادر إلى جماعة داعش الإرهابية.

وأضاف التقرير أن حلفاء واشنطن أمنوا دعماً كبيراً لداعش بتغطية من مدير الـ “سي آي إي”  جون برينان. ونقل الموقع عن تقارير أن داعش تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في سلطنة عمان لدورها المعتدل كوسيط بين إيران ودول الخليج العربي.

ويفتح تقرير الموقع الأمريكي الباب حول تورط الولايات المتحدة منذ سنوات في دعم الجماعات الإرهابية.. لما ظهر لاحقاً أنهم من قادة داعش في طاجيكستان.. ومنهم جيلمرود حليموف القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب هناك، والذي أصبح من أهم قادة الجماعة الإرهابية في سوريا. خاصة وأن حليموف تدرب على أيدي بلاك ووتر والمخابرات الأمريكية، ودعا إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل روسيا وضد قواتها المتواجدة في طاجيكستان.

ويفتح هذا الملف باباً آخر أيضا على علاقة واشنطن والموساد الإسرائيلي بجماعة داعش حيث استقدمت مجموعات منها للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد الموالين لروسيا شرق البلاد.

وتم استقدام هذه المجموعات بإشراف وتمويل من الملياردير الأوكراني الإسرائيلي إيجور كولومويسكي الذي أسس عدة كتائب لهذا الغرض وأهمها كتيبة أوزوف.. ليمسي كولومويسكي من الوجوه البارزة في عملية دعم ونشر الإرهاب وتمويل عمليات الجماعات الإرهابية في العديد من الدول وصولا إلى أوكرانيا.

وعن المدعو باراك أوباما يتحدث المفكر والمحلل السياسي مجدي نجيب  من المرصد العربي للإرهاب والتطرف قائلا : لا يمكن أن يظل العالم مكتوف الأيدي .. صامتاً أمام هذا النازي الإرهابي “باراك حسين أوباما” .. الذي يرأس أكبر دولة في العالم .. هو الآن يقودها لتدمير كل منطقة الشرق الأوسط ليس لصالح الإسرائيليين فقط، بل لصالح الجماعات المتطرفة والإرهاب العالمي ..

وتساءل الكاتب :  الا يوجد من يحاكم هذا الإرهابي .. وكيف يصمت الشعب الأمريكي الذي يتغني بالديمقراطية والحرية والمواطنة على ما يفعله هذا الإرهابي الأمريكي؟

– هل يظل العالم صامتاً إزاء هذا الأوباما ، الذي قاد العالم إلى الخراب والدمار .. بينما يخرج علينا ويدعوا إلى احترام العقائد والحريات

– بالأمس .. خرج علينا أوباما ببيان قرر فيه تسليح وتدعيم المعارضة السورية، لمواجهة الجيش السوري .. وزعمت الإدارة الأمريكية لتبرير هذا التسليح، أن الجيش النظامي السوري استخدم السلاح الكيماوي لقتل الشعب السوري، وهي الأكذوبة الكبرى التي تلجأ إليها العصابة الأمريكية لتبرير تدخلها في إسقاط الدول .. تماما كما حدث مع العراق !!

– ورغم أن المؤامرة التي يقودها “أوباما” والإدارة الأمريكية بالكامل ضد كل الدول، والتي بدأت بالمخطط في العراق ثم تونس ثم ليبيا، ومصر، وسوريا .. إلا أن الشيئ الغريب لهذا

هو دعم بعض القنوات الإعلامية، وعدد من الكتاب، والصحفيين المصريين  موقف أوباما لتحرير سوريا .. وهم يعلمون جيداً أن الجيش السوري الحر ما هو إلا مجموعات إرهابية ومرتزقة، وجميعهم إخوان مسلمين وميليشياتهم سواء كانوا في تونس يقودهم الغنوشي .. أو في مصر يقودهم محمد مرسي العياط من داخل محبسه .

وما لم يفطن له بعد المتشدقين بالحريات وعبدة البيت الأبيض أن أوباما ومن قبله بوش الأب ثم بوش الإبن ما هم الا أدوات تنفذ سياسة أمريكية ثابتة لا تتغير من عدة عهود .. هذه السياسة لا يمكن لأي رئيس يعتلي البيت الأبيض أن يغيرها أو يحيد عنها قيد أنملة ، وقد سبق لأحد رؤساء أمريكا السابقين جون كينيدي أن فكر في تغيير تلك السياسة فكان جزاؤه أن تم إغتياله وسط حراسه  ، لمجرد أنه حاول أن يتخذ قرارا منفردا يخالف البروتوكولات الموضوعة والمصدق عليها من الإدارة العليا للصهيونية العالمية التي تدير شئون الكون وأوباما أحد التروس التي تعمل في تلك المنظومة ، ومن سيأتي بعدها سواء ترامب أو كلينتون لابد أن يلتزموا بتنفيذ تلك السياسة والا  مصير كنيدي ينتظرهم .

ما أردنا توصيله من هذا العرض السابق هو أن يفيق الشعب المصري ولا ينجرف أو يتعاطف مع تقارير مشبوهة تسعي لشق الصف المصري بدعاوي كاذبة في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب .. هناك أدوات كثيرة لأجهزة مخابرات أجنبية ومعها أدوات لجماعات غهاربية اتفقت جميعها علي هدف واحد هو إسقاط مصر ليس بالسلاح ولا بالمدفع والبندقية ولكن بسلاح الشائعات وخقض الروح المعنوية للمصريين والتشكيك في كل انجاز يتم علي أرض الواقع

اترك رد

%d