صرح الفنان أشرف عبد الباقي في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني، على شاشة سي بي سي، أنه يعترض على أسم البرنامج لأن الستات والرجال كاذبون، ساخًرا بقوله إن الكذب أنواع ومنه الكذب المجاملة والكذب المؤذي الذي يجب مواجهته بحزم على حسب العلاقة مع الكاذب وأن كذب الصغار غير كذب الكبار.
وأكد أنه أحيانًا يكتشف الكاذب وأنه كذب كثيرًا كذب المجاملة خاصة عندما “يتزنق” في موقف ما فيضطر إلى الكذب ولكن يتم كشف الأمر خاصة من زوجته، مضيفًا أنه يكذب على نفسه أحيانًا عندما يكون هناك أمرًا ما يضايقه ويلجأ أيضًا إلى من يحبهم عندما يكون مضايق ويبتعد عن الذين يبثون طاقة سلبية ممثل الشخصيات الكئيبة والسوداوية.
وتابع الفنان أن الطاقة السلبية تؤثر على الأشخاص وأنه يكون حريص عندما يجلس مع أي شخصية سلبية وبعد أن يجلس معهم يأخذ دش ساخن ويغير منازله وهذا يغير حالته تمامًا، مشيرًا إلى أن رحلته الفنية كانت ممتعة ولا يحب وصفها بالمتعبة لأن هناك مهن أخرى متعبة بدنيا أكثر من التمثيل.
وأردف أن الشباب الذين معه في المسرح علمهم أن لا يتحدثوا ويقولون “لدي مشكلة”، بل يأتون ويقولون “لدي مشكلة والحل الخاص بها” وأن الدنيا علمته هذا وعلمته أيضًا أن لا يركز في المشكلة بل الحل خاصة وأن البحث مهم ويفرق في الأزمات التي تواجه الإنسان مهما كانت.
واستكمل “عبد الباقي” قوله “السينما مش بنت خالتي، أي لا أتمسك بها وتعلمت أن أملئ وقتي وأنا لم أذهب سابقًا إلى قهوة أو كافية لأني اعتبره مضيعة للوقت وعندما كنت أعمل في المقاولات كان لدي ورشة بها عمال كثيرين وهذا أعطى لي مسؤولية تشغيلهم، وهذا كان في أجازة سنة سادسة ابتدائي وتعلمت أن أسوق لهم وأخترع لهم عمل حتى يحصلون على رواتبهم وهذا ساعدني في العمل وإدارة تياترو مصر ومسرح مصر، وكان الأمر بمثابة خبرة تراكمية وأنا دخلت مدرسة النقراشي للثانوية العامة خصوصًا لأن بها مسرح وكان التمثيل في المرحلة الثانوية أمر مرفوض تمامًا، ولكن أخي الكبير أقنع والدتي بهذا وأن الفن شئ مفيد وقال لهم إني أقرأ وأدرس لهذا”.
وأضاف عبد الباقي “من أسباب اختفاء المسرح سعر تذكرتها الكبير ومسرحي أعلى تذكرة فيه بـ 150 جنيه، وهذا كان عنصر جذب كبير للمسرح بمجرد أن بدأت وأيضًا ابتعدوا عن المسرح بسبب أن العرض كان يبدأ 11 مساءًا وينتهي 3 فجرًا وهذا كان خطأ، وأيضا عرض المسرحية كانت تكون 4 ساعات ولكن في المسرح لدينا نقدم المسرحية ساعة واحدة وأيضًا نوعية العرض تفرق لأن هناك ألفاظ ومناظر تخجل منها العائلات لذا حاولت تحاشي هذا في مسرحي، وأنا شاهدت عروض في أمريكا ووجدت عرض الساعة السادسة وعرض بعدها الساعة التاسعة ووجدت أن العرض بممثلين آخرين، ووجدت أيضًا أن العرض يتم في باريس وفي لندن وبممثلين آخرين وفي نفس الوقت أيضًا ولكن النص واحد مما يعني أن الصناعة ضخمة وكنت أتمنى ان أرى هذا في مصر”.
واستطرد “كنت أتابع العروض الجامعية وأخذ أرقامهم وبعدها تبلورت الفكرة في رأسي لأقدمهم في تياترو مصر ومسرح مصر والأفية يكمن في التكرار وليس في الحدث نفسه أي تكرار الكلمة أو الفعل هو من يُضحك الناس”.
وأضاف “كنت أتمنى نجاح التجربة وتكرارها لأن المسرح يعمل به أكثر من 100 شخص أي 100 منزل مفتوحين لذا أتمنى وجود مسارح كثيرة وأن تتم التجربة في أكثر من مكان وأنا واثق في ربنا وأخرج في المسرحيات 5 دقائق، ولا أرى هذا أني قليل بل أن دوري هو المساعدة وليس أن أقلل من الشباب، وأنا موجود على حسب العرض نفسه والإبداع في الفن غير نقل الشارع بواقعية وهناك فرق بين اللغة والشتيمة ولو أن الشتيمة كانت اللغة فلا يجب علينا أن ننقلها نحن كممثلين لأني لا يجب علي نقل اللغة كما هي”.
وصرح بأن “هناك ظاهرة موجودة مؤخرًا وهي السياحة الداخلية مثل هذا العائلات البسيطة إلى الأماكن فنرى سخرية عليهم في السوشيال ميديا وأنا كممثل لا يجب علي وضع هذا وتشويه أهلي، بل يمكن تقديمهم وأضع الحل لأن هؤلاء أهلنا لأن البسطاء ليس ذنبهم هذا ولا يجب أن نصورهم ونسخر منهم بل يجب التغيير وليس التريقة”.
ولفت عبد الباقي إلى أن “لدي تصورات لمشروعات عديدة وأخذت خطوات بالنسبة لمسرح العرائس وكان هناك مسرحية اسمها علي بابا لسامح حسين وكانت مبهرة في الديكورات والملابس وتحمسيت لهذه المسرحية، وكان هناك مشكلة في العرائس التي بالمسرحية وسافرت التشيك لأقابل صانعي العرائس واتفقت معهم على عمل العرائس بتقنية الثري دي لتكون مشابهة للممثلين، وهي لأيمن بهجت قمر وسنبدأ فيه بأوبريت تعليمي والتكنيك مختلف عن الليلة الكبيرة، وبالنسبة للأكاديمية سيكون بها جزء للمسرح وأخر للسينما وأجهز لبرنامج جديد قريبًا وأتمنى أن يكون مختلف وأنا قدمت 19 برنامج من قبل”.