بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
نجح المخترع مجدي شرف في ابتكار تقنية جديدة لماكينة “جى أر سي” التي تنتج الخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية” وهي إحدى مواد البناء الأكثر طواعية للمهندسين والمعماريين, وأكثر ملائمة لإعادة الإنتاج والترميم وتتميز بمسحة جمالية, وصديقة للبيئة تخفف الحمولات على الأبنية بعوامل أمان كبيرة للهياكل الضخمة, وتقوم تلك التقنية بزيادة الإنتاج من تلك الخرسانة من طن إلى 5 أطنان, وتم تسجيل هذا الابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برقم 2012/1109 للحصول على براءة اختراع.
وصرح مجدي شرف بأن ماكينة “جي أر سي” المبتكرة تستخدم في كافة الأعمال الإنشائية التي يستخدم فيها الخرسانة المسلحة وفي الواجهات المعمارية بأي أبعاد وأشكال لجميع أنواع الإنشاءات من فنادق ومدارس ومصانع والمباني الجاهزة لخفة وزنها وقوة صلابتها, لافتا إلى أن منتجات “جي أر سي” تستخدم في ألواح الواجهات الخارجية للمباني والأعمدة والتيجان ومظلات للشمس أفقية وعمودية وأسقف مستعارة وقباب داخلية وخارجية وأقنية للري والصرف وقوالب دائمة لصب الأسمنت وأنابيب مقواة بدون استعمال الفولاذ وصناديق لتوصيل وتوزيع المياه وحظائر لتربية الحيوانات ومزارع للأسماك.
وأضاف أن هذا الابتكار حصل على المركز الأول في معرض القاهرة الدولي الثاني للابتكار الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في نوفمبر الماضي بقصر البارون، موضحا أن الماكينة بتطبيقاتها المبتكرة تعمل الآن بمؤسسة أخبار اليوم منذ أكثر من ثلاث سنوات, مطالبا ببناء أول مصنع لهذه الماكينة بمصر لتغطية السوق المحلى والتصدير إلى السوق الخارجي لجلب عملة صعبة ولتصبح مصر مصدرة للتكنولوجيا.
من جانبه, أشار المنسق الاعلامي للجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد والمتحدث الرسمي للجمعية العلمية للعلماء المخترعين عبدالرحيم ريحان إلى أن المخترع عرض ابتكاره ضمن فعاليات ندوة عنوان ” دور الابتكار فى تنمية الصناعات الصغيرة “التي نظمتها منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد, لافتا إلى أن الابتكار يعالج مشكلة تقنية خاصة بالماكينة القديمة “جي أر سي” والتي كانت تعمل بنظام كارت ديجتال للتشغيل مما يؤدي لأعطال كثيرة لحين استيراد قطع غياره من الخارج بأسعار خيالية فضلا عن تعطل المصنع ربما لأكثر من شهر لحين الاستيراد .
وقال إن الماكينة المبتكرة تعمل بنظام ماكينة “جي أر سي” وماكينة “جي أر بي” وهو البولستر المسلح بالألياف الزجاجية, وبذلك تم إدماج ماكينتين للتشغيل فى ماكينة واحدة لتحقيق طفرة فى الصناعة وتوفير ثمن الماكينة الأخرى, موضحا أن التقنية الجديدة على الماكينة الأصلية صممت لتتناسب مع طبيعة العمالة المصرية العادية أو أي عمالة غير مدربة لتعمل على الماكينة مما يقلل من أعطال الماكينة.
