كتبت – إنجي لطفي
حددت إدارة المهرجان العربي الأول للأغنية الشعبية، بداية عام 2017، وبالتحديد شهر يناير، لانطلاق الدورة الأولى للمهرجان الوليد الذي يتم حاليًا الإعداد لدورته الأولى على قدم وساق، حيث يتم اختيار اسم الرئيس الشرفي للدورة من نجوم الأغنية الشعبية، وأسماء رئيس وأعضاء لجان التحكيم من مصر وكل الدول العربية.
وقال الإعلامي خالد فتوح، رئيس المهرجان ومؤسسه – في تصريح خاص لوكالة ONA – إن ” المهرجان العربي للأغنية الشعبية أحد أبرز أحلامي لمسيرة إذاعة شعبي إف إم، وهي خطوة في طريق استرداد الذوق العام الغنائي الخاص بتاريخ الأغنية الشعبية في مصر والوطن العربي، ووسيلة من وسائل عودة وتنقية الذوق العام من مافيا الإسفاف وازدراء الألحان، والسطو المسلح على القيم الغنائية، واللحنية لأعمال كبار المطربين والملحنين بعد استفحال سرقات التيمات الغنائية، والأعمال الغنائية، وتغيير مسارها إلى مستنقع من الإسفاف والعري الصوتي، وتغليفها بما يسمى مسايرة العصر”.
وأضاف فتوح لـ – ONA – ” جاءت فكرة المهرجان العربي للأغنية الشعبية نتاج حالة من الاعتراف بجميل جيل من عمالقة الغناء الشعبي، الذين أثروا في الساحة الغنائية بأعمال خالدة ما تزال الأسماع تطرب لها، وتناجيها من بعد لعلها تجد من يستجيب، واعتقد أنها فرصة للم شمل الذوق العربي الغنائي من جديد، خاصةً أن فكرة المهرجان لاقت ترحيبًا من عدة جهات ستكون عونًا مهمًا في نجاح الفكرة فعندما تجد تشجيعًا من رئيس مجلس إدارة راديو النيل، نقابة المهم الموسيقية، وزير الشباب والرياضة، الثقافة، السياحة، الخارجية، رئيس هيئة الاستعلامات، رئيس هيئة تنشيط السياحة، ووزير الثقافة والجامعة العربية، فـ لابد أن نستبشر خيرًا” .
وأوضح رئيس المهرجان ومؤسسه، هذا دور مصر تجاه الدول العربية فهي الأم الحاضنة لتاريخ الغناء الشعبي بل وكل الفنون، ودقة ساعة العمل من أجل مصر الجديدة التي نحلم بها لأولادنا وللوطن العربي ككل والمهرجان العربي بإذن الله سيكون نواة قوية، وخطوة مميزة في استرداد عرش الأغنية المصرية، والعربية الشعبية، والتي رفع راياتها رموز غنائية ماتزال أعمالهم شاهدة على العصر، وهدفنا اكتشاف وتشجيع مواهب جديدة تكمل مشوار الكبار أمثال:” محمد العزبي، محمد رشدي، بدرية السيد، محمد طه، أحمد عدوية، أبو دراع، حسن الأسمر، فهد بلان، سميرة توفيق، وبحر أبو جريشه .