كتب – مصطفى حمزة
هل ينجح الزمالك فى التتويج ببطولة كأس مصر “منفردا” للمرة الرابعه على التوالى ؟،ماذا عن طموح غريمه التقليدى الأهلى فى العودة لمنصه يغيب عنها منذ تسع سنوات،بالإضافة لرغبة قوية فى تحقيق الثنائية والجمع بين “درع” الدورى و”الكأس”؟
تلك الأسئلة يحسمها اللقاء رقم 31بين زعيما الكرة المصريه،فى اللقاء المقام فى الثامنة والنصف مسائا على ملعب الجيش فى برج العرب بمدينة الإسكندرية.
الفريق الأبيض يدخل اللقاء تحت إدارة مدير فنى مؤقت يواجه الأهلى لآول مرة ،وهو مؤمن سليمان ،بينما يقود “الأحمر” الهولندى المخضرم مارتن يول، ويسعى الأول لتحقيق إنجازه الأول مع الزمالك ،وتأكيد جدارته بالتواجد فى جهازه الفنى قبل منح القيادة للمدير الفنى الأجنبى المنتظر التعاقد معه .
وعلى الجانب الأخريطمع المدير الفنى للاهلى فى كسرعقدة السنوات التسع،فضلا عن تحقيق إنجاز يغيب عن النادى منذ عام 2007،وهو الفوز بالبطولتين الأكبر فى مصر، لاسيما مع إهتزاز صورته لبعض الوقت أمام جماهير الأحمر.
مؤمن سليمان فى إدارته الأولى للقمه الصعبة يخوض اللقاء ،مصطحبا أكثر من وجه جديد على الفريق ،يعد الأقرب منهم للمشاركه الجناح الأيمن شوقى السعيد ،والأيسر على فتحى ،بينما يبقى على دكة البدلاء من أحدث صفقات الزمالك ،أسامة إبراهيم ،أحمد جعفر ،دونجا،محمد ناصف.
بينما يدخل المير الفنى للنادى الأهلى المباراة متسلحا بقائمه قوية ،يفتقد فيها النادى فقط مدافعه المصاب أحمد حجازى،ويدعمها من الوافدين المهاجم مروان محسن،والظهير الأيسر التونسى نبيل معلول.
على الجانب الأخر يدخل لاعب وسط الأهلى حسام عاشور اللقاء ليحقق رقما قياسيا جديدا يمنحه صدارة قائمة اللاعبين الأكثر مشاركه فى مباريات القطبين،حيث يشارك للمرة 31 فى المواجهه التى تحمل ايضا رقم “31″.
انتصار الزمالك وتحقيقه للقب سيعادل من خلاله رقم الأهلى الذي تُوج بالكأس 4 مرات على التوالى منفرداً ،وذلك فى بالفترة من 1980 وحتى1985، علماً بأن موسم 1982-1983 لم تقم خلاله المسابقة، ، و يطمح نجوم ميت عقبة في معانقة الكأس للمرة الرابعة على التوالى والتساوى في رقم الأهلى،بل وهزيمته بالبطولة نفسها للمرة الثانية ايضا على التوالى.