أعلن معهد بحوث النيل التابع للمركز القومي لبحوث المياه والهيئة العامة للنقل النهري، تنفيذه لمشروع تطوير وتأهيل المجرى الملاحي لنهر النيل، وفرعيه في المسافة بين القاهرة وأسوان على امتداد 953 كيلو متر، وفرع دمياط، ترعة النوبارية، والرياح البحيري.
وأفاد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومي لبحوث المياه – بحسب البيان الصادر اليوم الثلاثاء – بأن معهد بحوث النيل، بالتعاون مع هيئة النقل النهري يقوم حاليًا بتنفيذ الأعمال اللازمة لرفع كفاءة المسار الملاحي، وأعمال الصيانة الدورية المطلوبة، للقضاء على الاختناقات بالمجرى الملاحي، مع دراسة تأثير التكريك على مورفولوجية واتزان المجرى، وذلك من خلال استخدم النماذج الرياضية ثنائية وثلاثية الأبعاد .
وأشار عبد المطلب، إلى قيام المعهد وهيئة النقل النهري بتوقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الخرائط الإلكترونية للملاحة النهرية، فيما يقوم المعهد حاليًا باستكمال أعمال الرفع الهيدروجرافي لإنتاج الخرائط الملاحية الإلكترونية لمسافة 100 كم “في المسافة من ك 830 حتى ك 930 من خزان أسوان”.
يذكر أن آليات التعاون بين الوزارة، والهيئة العامة للنقل النهري، تتضمن قيام المعهد بالإشراف الفني على كافة الأعمال الحقلية خلال الرفع الابتدائي والختامي، مع مراجعة جميع الأعمال الفنية والقياسات الهيدروجرافية، ومراجعة تخطيط المسار الملاحي على الخرائط وحساب الأعمال الخاصة بكل موقع، مع توفير البيانات الأولية الخاصة بالمناسيب، التصرفات، ومواقع تشوين نواتج التطهير، للحفاظ على كفاءة المجرى الملاحي، وإمرار أقصى تصرفات مائية مستقبلية، فضلًا عن تطوير المراسي النهرية، وربطها بالمسارات الملاحية، فيما تقوم إدارات حماية النيل بالوزارة بالإشراف الفني على تنفيذ أعمال التطهيرات الخاصة بالمجرى الملاحي بالمواقع المختلفة، والإشراف على أحواض الترسيب لإعادتها لحالتها الأولى.