أكدت الخارجية الأمريكية أن القيود المفروضة على وسائل الإعلام في تركيا لا تزال تمثل مصدر قلق خطير.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر – في تصريحات صحفية – إن الولايات المتحدة أكدت – مرارا – قلقها إزاء تعرُض حرية وسائل الإعلام والأفراد وكذلك الصحفيين المعارضين للحكومة التركية للضغوط والترويع خلال الحملة الانتخابية التي جرت في نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن وجهة نظر واشنطن لم تتغير بعد صدور التقرير النهائي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول الانتخابات التركية التي جرت في الأول من نوفمبر الماضي. وتابع: إن التقرير النهائي أشار إلى الأجواء الأمنية التي جرت – خلالها – الانتخابات وأعمال العنف التي تم ارتكابها ضد أعضاء الأحزاب والمقار الحزبية، بالإضافة إلى القيود التي فُرِضت على وسائل الإعلام والتي عرقلت الحملات الانتخابية وحرية تدفق المعلومات للراي العام.
وشدد تونر على أن الولايات المتحدة أعربت – بوضوح – عن قلقها للمسئولين الأتراك على كافة المستويات إزاء مستوى حرية الصحافة والتعبير والتجمع في البلاد. وحثت واشنطن، الحكومة التركية على ضمان الالتزام بقيم الديموقراطية، وفقا لمعايير القانون الدولي والتزاماتها المنصوص عليها في الدستور التركي.
أ ش أ