بالصور .. العاريات سلاح كلينتون لإسقاط منافسها الجمهوري في الإنتخابات الأمريكية

 

التفتيش في ماضي زوجة ترامب ونشر صورها العارية في وسائل الإعلام

مظاهرة من 100 فتاة عارية تماما ضد ترشيح نصير اليهود للبيت الأبيض

الوطن المصري – وكالات

انتخابات الرئاسة الامريكية تكتسب اهمية كبيرة علي مستوي العالم نظرا لمكانة الولايات المتحدة الأمريكية ، ومع هذه الأهمية ، فإن انتخابات الرئاسة الأمريكة هذه المرة تختلف عن اي انتخابات أخري حيث لأول مرة تستخدم فيها أسلحة غير تقليدية لتدمير المرشح المنافس ، أسلحة الانتخابات الأمريكية كان العنصر النسائي فيها هو بطل المشهد حيث تم استخدام صورا عارية لزوجة المرشح الجمهوري ترامب للتأثير عليه سلبيا في الانتخابات ، بل والأكثر من ذلك هو خرج 100 فتاة عارية تماما للتنديد بترشيح دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية .

ويبدو أن هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة المنافسة عن الحزي الديمقراطي باتت قريبة جدا من البيت الأبيض رغم الدعم الهائل لليهود لمنافسها ترامب الذي لوح أكثر من مرة بانحيازه لليهود ولإسرائيل علي حساب العرب والفلسطينيين .

تعرض ترامب لأكثر من موقف محرج حيث سبق فبعد خطاب نارى وبخ فيه المرشح الجمهوري والد جندى أمريكى مسلم، نشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، صورا فاضحة لميلانيا ترامب، التى ربما تصبح السيدة الأولى للولايات المتحدة.

وتهكمت الصحيفة على تصريحات ترامب بأن زوجته، السلوفانية الأصل، سوف تصبح “سيدة أولى نموذجية” ونشرت مجموعة من الصور الفاضحة لميلانيا وقت أن كانت تعمل عارضة.

 وقالت أن قبل عقود من وقوفها على منصة المؤتمر العام للحزب الجمهورى، ظهرت ميلانيا، عارية تماما فى صورة على مجلة للرجال، ووفقا للمصور الفرنسى، آليه دو باسفيل، الذى ألتقط الصور فإن ميلانيا ظهرت عام 1995، حيث كان عمرها 25 عاما، فى جلسة تصوير عارية تماما.

 وحصلت نيويورك بوست على صور حصرية لجلسة التصوير القديمة، لم يتم نشرها من قبل، وقال المصور الفرنسى إن ميلانيا كانت عارضة ماهرة وأدت جلسة التصوير بكفاءة ولم تبد أى شعور بعدم الإرتياح من ظهورها عارية.

وظهرت الصور الجنسية لميلانيا لأول مرة فى يناير عام 1996 فى مجلة ماكس، الفرنسية للرجال، والتى توقفت عن الصدور منذ عام 2006. وبالنسبة للمصور فإن هذه الجلسة من التصوير كانت ملهمة

وعلي صعيد متصل نظم في وقت سابق المصور الأميركي سبنسر تيونك المعروف بصوره التي تظهر مجموعات من العراة، جلسة تصوير جمعت مئة امرأة عارية في كليفلاند بالقرب من مقر المؤتمر العام للحزب الجمهوري، تنديدا بمواقف هذا الحزب.
وحملت النساء المشاركات في هذه الجلسة مرايا كبيرة مستديرة موجهة نحو القاعة التي عقد فيها الحزب الجمهوري، مؤتمره العام مع الإعلان عن ترشيحه رسميا دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الأميركية
وقد صرح المصور لوكالة فرانس برس “أنا متزوج ولدي ابنتان … وأنا مصدوم من الخطاب المشحون بالكراهية ضد النساء والأقليات المعتمد في أوساط الحزب الجمهوري“.
ظهرت ميلانيا زوجة دونالد ترامب، أمس، في مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند بولاية أوهايو، بعد دخول ترامب إلى المؤتمر، حيث قدمها على أنها السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة.واقتبست ميلانيا خطابها الذي ألقته أمام المؤتمر، من خطاب السيدة الأولى ميشيل أوباما، أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في العام 2008.

وقدم موقعا “دويتشه فيلا” وThe week البريطاني، بعض المعلومات عن ميلانيا، وهي كالتالي:. ولدت ميلانيا في بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرق العاصمة السلوفينية ليوبليانا.. لها شقيقة تدعى إينيس.3. سلوفينيا بلد أوروبي صغير لا يتعدى عدد سكانه مليوني نسمة، وميلانيا منحت هذه البلد شهرة أكثر.. تبلغ ميلانيا من العمر 46 عاما.. ينتمي والد ميلانيا للحزب الشيوعي سابقا، حسبما ذكر النائب البرلماني السابق إيجور أوميرزا بسلوفينيا، الذي ألف كتابا عنها مع الصحفي بوجان بوزار.. لم يكن فيكتور كنافس والد ميلانيا، عضوا نشطا في الحزب الشيوعي، لكنه دخل إلى الحزب من أجل الاستفادة منه في حياته العملية.. وصفها عمدة البلد سريكو أوسيفيريك بأنها “قدوة للفتيات”، و”نموذج للنجاح”.. كانت عارضة أزياء، اكتشفها ستانه جيركو الرائد في تصوير عارضات الأزياء في يوغوسلافيا السابقة، عندما كان عمرها لا يتعدى 17 عاما، خلال بحثه عن عارضات الأزياء في ليوبليانا.. نالت صورها إعجاب الوكالات العالمية، ما جعلها تنتقل إلى عالم الموضة في ميلانو وباريس، لكنها لم تصل للشهرة بسبب خجلها وامتناعها عن الذهاب إلى الحفلات.. تعرفت على ترامب في أثناء حضورها عرض أزياء بدعوة من صديقتها، بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة في التسعينيات.. ترشحت لنيل لقب ملكة جمال الكون في العام 2006.. في حال فوز ترامب، ستكون ميلانيا أول زوجة رئيس أمريكي تلتقط لها صورا وهي عارية.. حصلت على الجنسية الأمريكية.. تتحدث 5 لغات: السلوفينية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية والصربية.. تؤيد موقف زوجها المتشدد بشأن الهجرة.