مديرية أمن أسيوط – أرشيفية
مراسل «ONA»:
حرر مصطفى سيد أحمد محمود، اليوم الخميس، بلاغًا للنائب العام، والمحامي العام لنيابات أسيوط، يتهم فيه مدير مستشفى أسيوط الجامعي، إدارة المستشفى، والأمن الإداري، وقسم التمريض بمستشفى صحة المرأة، بالإهمال، والتسيب، فيما حملهم مسئولية اختفاء ابنه الرضيع الذي يبلغ من العمر يومين من داخل المستشفى، حسبما أفاد مراسلنا.
وطالب المتحدث الرسمي لمنظمة زيدان القنائي – منظمة العدل والتنمية التي تبنت الواقعة – الجهات المسئولة والنائب العام بالتحقيق في البلاغات المقدمة ضد مستشفى أسيوط الجامعي بعد تقديمهم معلومات مضللة بوجود كاميرات بالمستشفى يتم تفريغها للتعرف على خاطفي الطفل، وتبين عدم وجود أي كاميرات ووجود كاميرا واحدة لا تعمل بالبوابة الرئيسية للمستشفى، إضافةً إلى عدم وجود كشوف أمنية.
ونفت المنظمة مزاعم إدارة المستشفى بتسليم الطفل إلى والده، للتهرب من المسئولية القانونية.
واتهم البلاغ الأمن الإداري بمستشفى أسيوط الجامعي، وقسم التمريض بالتواطؤ والتورط بالواقعة، لعدم تسجيل الزائرين بالمستشفى بالكشوف الأمنية أو التعرف على هوية مغادري المستشفى والمترددين عليها، فيما أكدت المنظمة أن اعتراف إدارة المستشفى باختطاف الطفل يدين إدارة المستشفيات الجامعية ولا يعفيهم من المسئولية.