فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية
قالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها استدعت السفير الفرنسي للاحتجاج على وجود قوات خاصة فرنسية في شرق ليبيا.
جاء الاستدعاء بعدما أكدت فرنسا الأسبوع الماضي أن ثلاثة من جنودها قتلوا عندما تحطمت طائرة هليكوبتر قرب مدينة بنغازي في شرق ليبيا. وقالت فرنسا إنهم كانوا في عمليات لجمع معلومات.
وتنتشر قوات خاصة من عدد من الدول منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في شرق وغرب ليبيا لقتال المتشددين الإسلاميين. وكانت الفرقة الفرنسية تعمل إلى جوار القوات الموالية للفريق خليفة حفتر.
وبحسب رويترز قالت حكومة الوفاق الوطني في بيان إنها تعتبر الوجود الفرنسي “تجاوزا للأعراف الدولية وتدخلا مرفوضا تماما”.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة فائز السراج طلب من السفير الفرنسي انطوان سيفان “تقديم توضيح رسمي من الحكومة الفرنسية لحقيقة ما حدث”. والتقى الاثنان على هامش القمة العربية في نواكشوط بموريتانيا.
وأوضح البيان أن السفير الفرنسي جدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني ووعد بتقديم مذكرة رسمية تشرح ملابسات الحادث.
ودعمت فرنسا وقوى غربية أخرى حكومة الوفاق الوطني التي خرجت من رحم اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول. ولا تزال الحكومة تلقى معارضة من حفتر وحلفائه في الشرق.
ومنذ تأكيد مقتل الجنود الفرنسيين تشهد مدينتا طرابلس ومصراتة احتجاجات ضد الوجود الفرنسي وقيادة حكومة الوفاق.
ووقفت جماعات مسلحة من كلا المدينتين في الجانب المناهض لقوات حفتر في الصراع الذي اندلع في ليبيا في 2014