جانب من الدورة التدريببة
المراسل : محمد- شعبان
نظمت جامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة بني سويف، بمركز المؤتمرات دورة تدريبية كمنحة مجانية لتدريب شباب المحافظة على العمل التطوعي تحت عنوان ” العمل التطوعي قيمة ومسئولية” والتي بدءت من اليوم لتستمر حتي بعد الغد الثلاثاء.
أشار رئيس جامعة بني سويف، إلى انه تم تنظيم تلك الدورة التدريبية كمنحة مجانية من الجامعة لتدريب شباب محافظة بني سويف من كافة الأعمار علي العمل التطوعي لغرس قيمة الانتماء والولاء للوطن، وذلك تفعيلا لمبادرة حلوة يا بلدي التي نظمتها مؤسسة أخبار اليوم وبادرت الجامعة بتنظيم مؤتمرها لدعم تلك المبادرة، والتي تعتبر أكبر حملة للنظافة والتجميل والتعاون بين مؤسسات الدولة الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام لإظهار الوجه الحضاري لمصر.
وأضاف، إلي إشراك طلائع الكشافة والجوالة وطلاب الجامعة والشباب المتطوع في العمل الميداني لحماية البيئة بما يساعد على تنمية الإحساس بالمسئولية وتنمية روح المواطنة والانتماء للمشاركين والتوعية بمخاطر البيئة وطرق الحفاظ عليها، وان هناك عدة جوانب للإستفادة من هذا البرنامج تتمثل فى تنمية المهارات لدى الشباب وتبادل الخبرات مع المجتمع وتحقيق التواصل المستمر بين المجتمع المدني والمجتمع الجامعي.
وأشار الدكتورعبد الرحمن سليم مدير مركز المؤتمرات بالجامعة، إلى أن البرنامج التدريبي يأتي فى إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجامعة، لتحويل المبادرة إلى واقع ملموس والاستفادة من مهارات الشباب والتجارب المختلفة، مثل تعلم مهارات تسويق الأفكار وعمل برنامج متخصص فى اللغة ومهارات علم النفس ومهارات العرض الفعال وسيستمر البرنامج لمدة عام بصفة مبدئية لكى تكون هناك حلقة تواصل مستمر مع المجتمع المحيط.
وتابع مسعد الغايش أستاذ بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، فى محاضرته حول مفهوم العمل التطوعي إلى أنه قيمة لكل شخص يقوم به ومسئولية تقع على عاتقه يتم بلا مقابل مادى ويحتاج إلى نية صادقة وإخلاص فى العمل ويشمل عمل فردى وعمل جماعي وكلاهما على نفس القدر من الأهمية.
جدير بالذكر انه تم عرض خبرات مختلفة وأنشطة متنوعة من ممثلى منظمات المجتمع المدنى ومراكز الشباب للعمل التطوعى بمحافظة بنى سويف والتي تمت علي ارض الواقع للاستفادة من خبراتهم.
و عرض نماذج أخرى مشرفة للعمل التطوعي منها تجربة الطالبة المصرية، مي الجندي من أبناء بني سويف والتي تعيش في انجلترا منذ فترة طويلة وتدرس في جامعة شيفلد في علوم الكيمياء الحيوية وتعمل دراسات لنيل الدركتوراة في العلوم وتحكي تجربتها في العمل التطوعي بدون مقابل والخبرة المكتسبة من خلال هذا العمل مثل فكرة الجمعيات الأهلية، ويساعدها هذا العمل في الدراسة من خلال مشاريع وأبحاث بالجامعة واكتشاف أدوية في مجال العلوم خاصة في علاج مرض السرطان وغيرها من الأمراض.