أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه التقى أمس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لوضع حلول للأحداث الطائفية التي تزايدت مؤخرا خاصة التى تشهدها محافظة المنيا. وقال خلال كلمته في عظته الأسبوعية التى تستضيفها الكنيسة المعلقة، اليوم الأربعاء، إن مصر تشهد أحداثا طائفية مؤلمة، مشيرا إلى أنه يلتقى المسئولين لمتابعة ووضع الحلول المناسبة. وقال البابا في كلمته: نفكر معا بشأن الموضوعات المثارة، وضرورة تطبيق القانون، ولذا نصلى من أجل كل أسرة مصرية مجروحة قدمت شهيدا للوطن أو الكنيسة، وأيضا نصلي لكل أسرة طالها أذى ونصلى لترسيخ الروح المصرية الأصيلة. وأشار إلى أن يوم العظة تحول لاجتماع صلاة ليرسل الله سلاما وطمأنينة للقلوب ويبعد كل شر عن البلاد. من جانبه رحب الأنبا يوليوس، النائب الباباوي لكنائس مصر القديمة، وأسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية، بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية لمقر البطريركية بالكنيسة المعلقة ليلقى عظته الأسبوعية. وقال “يوليوس”، خلال كلمته: «إن الكنيسة المعلقة كانت مقرا باباويا من القرن السابع وحتى القرن الـ 14 الميلادي، ونزل بها العديد من البطاركة، وهو ذات المكان الذي شهد معجزة حديث العذراء مريم للبطريرك إبرام بن زرعة البابا العاشر في بطاركة الكنيسة وعلى يده نقل جبل المقطم.