السبت, 17 مايو, 2025 , 10:09 ص

قاضي «أحداث مكتب الإرشاد» يتلو كتاب الداخلية بشأن مقر انعقاد الجلسة

تلا المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة التي تنظر إعادة المحاكمة في القضية المعروفة بـ”أحداث مكتب الإرشاد”، ما جاء في كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بخصوص مقر انعقاد المحاكمة.
 
وأشار القاضي، إلى أن مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، قد أرسل الى القاضي رئيس محكمة الإستئناف عضو مجلس القضاء الأعلي ، كتابه المؤرخ 1 يوليو 2016 ، تضمن أنه في ضوء تحديد يوم 20 يوليو 2016 موعدا لنظر القضية رقم 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم والمقيدة برقم 2414 لسنة 2013 كلي جنوب القاهرة، والمعروفة بـ”أحداث مكتب الإرشاد” امام الدائرة 11 جنايات جنوب ، وفي إطار الحرص على تحقيق السيطرة الأمنية بمنع حدوث أي تداعيات أمنية سلبية ، خاصة بالنظر لأهمية القضية المشار اليها ، وخطورة المتهمين ، انتهى الى طلب بالموافقة على نظر وقائع القضية ، بمقر محكمة معهد الأمناء بطرة .
 
لفت القاضي إلى قرار وزير العدل، قراره الرقيم 5694 لسنة 2016 ، بنقل مقر إنعقاد جلسات دائرة جنايات جنوب القاهرة ، المختصة بنظر القضية رقم 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم ، والمحدد لها جلسة 20 يوليو ، لمعهد أمناء الشرطة بطرة بدلاً من المقر الحالي ، والقرار صدر في 3 يوليو 2016 ، و أشرت المحكمة على الأوراق يما يفيد النظر و الإرفاق بتاريخ اليوم .
 
ويبرز في قائمة المتهمين المٌحاكمين بالقضية ، كلا من المرشد الحالي و السابق للإخوان ، محمد بديع و محمد مهدي عاكف ، ونائب المرشد خيرت الشاطر، و10 آخرين، من بينهم سعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان .
ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الآخرين، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو التي كانت تطالب برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
 
أسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
 
 
 

اترك رد

%d