الثلاثاء, 9 يوليو, 2024 , 1:12 ص

المخلافي: الحكومة اليمنية حصلت على موافقة المبعوث الأممي على مطالبها

عبد الملك المخلافي وزير الخارجية اليمني
أكد عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي اليمني إلى مشاورات السلام اليمنية في الكويت، أنه على مدى يومين من المشاورات مع المبعوث الأممي لليمن حصلت الحكومة الشرعية على رد مكتوب على مطالبها، كانت كافية لأن تتخذ القيادة السياسية والأحزاب قرار العودة لمشاورات الكويت.
وقال المخلافي – عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء اليوم السبت أنه تم الاتفاق على جدول الأعمال بشكل محدد يقتصر على الانسحاب، وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن.
وأضاف أن الاتفاق يشمل ألا تزيد مشاورات الكويت القادمة عن أسبوعين فقط، يتم خلالها الالتزام الصارم بالمرجعيات، لافتا إلى أن الوفد سيغادر إلى الكويت مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ويعود بعد افتتاح المشاورات إلى الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والأحزاب السياسية لاستكمال المشاورات حول نقاط بيان التزام الموقع.
وأشار المخلافي، إلى أن ولد الشيخ التقى بالرئيس هادي مرتين، كما التقى الأحزاب، وعقد الرئيس عددا من اللقاءات الهامة قبل إقرار العودة للمشاركة، كما تلقى الرئيس العديد من الاتصالات من أطراف عربية ودولية ومن دول التحالف وعدد من دول مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السلمية، والتي قدمت تأكيدات على دعمها للحكومة اليمنية وجهودها في إحلال السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، كما تلقى هو عددا من الاتصالات من وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة أكدت في مجملها دعمها للحكومة في جهودها.
وأكد وزير الخارجية، أن المشاورات تهدف لتنفيذ بيان الالتزامات الموقع مع جماعة الحوثيين وصالح، ولن يسمح بإضاعة الوقت أو الخروج عن جدول الأعمال أو تمديد مدة المشاورات وسيتم بعدها تحديد المعرقل وتحميله المسؤولية.
وأوضح المخلافي، أنه تلقى رسالة من المبعوث الأممي ردا على الرسالة التي بعثها له يوم 12 يوليو، أكدت أن المشاورات ستكون وفقا لزمن محدد لمدة أسبوعين، ولن يسمح بتمديدها وأنها ستكون وفقا للمرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأشار المخلافي، إلى أن الرسالة حددت أن المشاورات ستكون مخصصة لبحث تنفيذ القرار الدولي 2216 وتسليم السلاح الانسحاب من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار على المدن، مبينا أنه سيتم الاستجابة لطلب الوفد الحكومي بتغيير أسلوب المشاورات حتى لا يتكرر الأسلوب السابق من مماطلة وتسويف وإضاعة الوقت من قبل المليشيات الانقلابية.
وأكد وزير الخارجية اليمني، “أن الوفد الحكومي يفي بالتزاماته ويؤكد سعيه للسلام واستمرار دعمه لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي وقف مع الشرعية والشعب اليمني ضد الانقلاب”، مشيرا إلى “أن عودة الوفد الحكومي للمشاورات جاء أيضا ليؤكد النوايا الصادقة في تحقيق السلام الدائم وحقنا لدماء اليمنيين، وهذه هي الفرصة الأخيرة أمام الانقلابيين للانصياع لخيارات السلام والالتزام بتطبيق القرارات الدولية”.
أ ش أ

اترك رد

%d