مصطفى بكرى
قال عضو مجلس النواب، مصطفي بكري، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري، لمنزل رئيس وزارء حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، تحمل دلالات خطيرة لأنها كانت في القدس، اولتى أعلنت اسرائيل في وقت سابق أنها عاصمة أبدية لها.
وأضاف بكري، خلال حوار له ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن مصر، حملت نفسها ملفا في غاية الخطورة وهو ملف الأسرى الفلسطييين الذي أعتقد ان مصر لن لن تنجح فيه، مردفا: “زيارة وزير الخارجية تعطي إشارة خاطئة”.
واعتبر بكري، أن مصر ليست وسيطة بين حماس ولاسرائيل وانما هي مجرد طرفًا في المفاوضات، مشددًا على أن الزيارة تعطي نوعًا من المشروعية للكيان الإسرائيلي في احتلال القدس، قائلا : لم يكن على وزير الخارجية المصري زيارة إسرائيل في هذا التوقيت”.
وكشف بكري، أنه سوف يسأل ويناقش وزير الخارجية تحت قبة البرلمان للتعرف على أسباب زيارته إلى إسرائيل فى وقت لم ترسل فيه مصر، وفدًا دبلوماسيا إلى اسرائيل منذ 7 سنوات، مؤكدًا أن اسرائيل لن تستجيب لمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن إسرائيل لم تقدم ما يثبت جديتها في عملية السلام، والتى تساهم في استقرار المنطقة العربية، وأن مصر حملت نفسها ملفًا ثقيلًا يكمن في قضية الأسرى الفلسطينيين.