الدكتورة هالة أبو علي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة
كتبت : شيماء حفظي
قالت الدكتورة هالة أبو علي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن نسبة تعرض الأطفال للعنف داخل الأسرة ليست بالهينة فمن خلال الدراسة التي أطلقتها منظمة اليونيسف بالتعاون مع المجلس في يناير 2015 تبين أن (من 61% الي 67% ) من الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 13 إلي 17 عام الذين تمت مقابلتهم في محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط تعرضوا لصورة من صور العنف الجسدي، كما تبين أيضاً أن الصبية أكثر عرضة للعنف الجسدي 78% مقارنة بـ53% من الفتيات، ذلك في العام السابق علي الاستطلاع.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية حول “تجارب ناجحة في مجال التربية الإيجابية للأطفال كوسيلة للحد من العنف” عقدتها اليوم الثلاثاء، منظمة اليونيسف بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، بهدف تبادل الخبرات في مجال الحد من العنف الأسري واستبداله بمبادئ التربية الإيجابية من أجل حياة بدنية ونفسية سليمة للطفل.
ووفقاً للمسح السكاني الصحي في مصر لعام 2014 تعرض 91% من الأطفال في المرحلة العمرية من سن 1 إلى 14 سنة لممارسات التأديب العنيفة والتي تشمل كل من العقاب البدني والاعتداء النفسي. كما يوضح المسح ذاته أن 78% من الأطفال في المرحلة العمرية من سن 1 إلى 14 سنة قد تعرضوا لأحد أشكال العقاب البدني، بينما تعرض 43% منهم للعقاب البدني الحاد والذي يشمل ضرب الطفل ضرباً مبرحاً “بضربات متكررة” أو خبطة او صفعة على الوجه.
وبناء على ذلك فقد أطلق المجلس بالتعاون مع اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي حملة حول التربية الإيجابية تحت شعار “ولادنا بالهداوة نكبرهم وبالقساوة نكسرهم” وكان هدف الحملة هو تقديم طرق سليمة بعيدة عن كل أشكال العنف في تربية الأطفال للمحافظة على صحتهم النفسية والبدنية.