الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 5:54 ص

“الجوف اليمنية” 8قتلي جراء إشتباكات بين الحكومة و الحوثيين

8 قتلى في اشتباكات اندلعت خلال الساعات الماضية من صباح اليوم الثلاثاء، بين القوات الحكومية من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، في محافظة الجوف، المحاذية للحدود السعودية، شمالي اليمن، حسب مصدر قيادي في المقاومة الشعبية.
وأوضح عبد الله الأشرف، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، لـ”الأناضول” أن” قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صدت هجمات عنيفة شنها المسلحون الحوثيون وقوات صالح خلال الساعات الماضية في مديريتي المصلوب والمتون بالمحافظة”وأضاف أن” الحوثيين وقوات صالح كانوا قد تقدموا في بعض المواقع التابعة للجيش والمقاومة، إلا أنه تم صدهم وإخراجهم منها بعد وصول تعزيزات للجيش الوطني والمقاومة” وأفاد الأشرف أن “هذه الاشتباكات أسفرت عن سقوط 5 قتلى من الحوثيين على الأقل، و3 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة، دون ذكر مزيد من التفاصيل” وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في قوات “المقاومة” لمراسل الأناضول، إن مسلحي الحوثي، شنوا هجوماً وصفه بـ “الأعنف”، على مواقع الجيش اليمني و”المقاومة” في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وأن الجيش تصدى للهجوم الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الهجوم الذي بدأ عند منتصف الليل، واستخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومتوسطة، استهدف موقعي “الغرفة” و”الزرقة” غربي مديرية “المصلوب”، مؤكداً أن “الجيش والمقاومة تمكنّا من التصدي للهجوم، وأجبرا المليشيا (الحوثيون) على التراجع، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد” كما شهدت مديرية “المتون”، غربي الجوف، بحسب المصدر، اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين، حيث هاجم الحوثيون مواقع الجيش في منطقة “مزوية” وجبهات “حام” شمالي المديرية، في محاولة للحوثيين لإحراز تقدم على الأرض.
وأضاف المصدر، أن المقاومة والجيش تمكّنا من صد الهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
وكثف الحوثيون خلال اليومين الماضيين، من هجماتهم على مواقع الجيش اليمني وقوات “المقاومة” في جميع جبهات القتال، في محاولة منهم لفرض واقع جديد على الأرض، قبل انطلاق الجولة القادمة من مشاورات السلام، التي من المقرر أن تبدأ الأسبوع القادم في الكويت، بعد تعليقها أواخر الشهر الماضي.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي “الحوثي” وقوات “صالح” من جهة أخرى، مخلّفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين، الأمر الذي دفع المبعوث الأممي الخاص للبلاد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتعليقها قبل أيام، لمدة أسبوعين.

اترك رد

%d