الأحد, 6 أكتوبر, 2024 , 3:51 م

خبراء طيران : نرجح حدوث حريق في الطائرة المصرية المنكوبة وفقًا للبيانات الأولية

مصر للطيران_أرشيفية
أكد خبراء في الطيران المدني، أن كافة المعطيات التى أعلنت من جانب اللجنة الفنية للتحقيق فى حادث سقوط الطائرة المصرية الأيرباص ٣٢٠، والتى سقطت بالحدود المصرية، يوم ١٩ مايو الماضى، عند النقطة الحدودية “كومبي”، قد تشير إلى وجود حريق حدث على متن الطائرة فى الدقائق الأخيرة، إلا أنه علي الجميع انتظار التحليل الفني النهائي للجنة التحقيقات، حيث أشادوا بقرار اللجنة الفنية للتحقيق بعدم الإعلان عن ما جاء فى التسجيل الصوتى لصندوق البيانات، قبل إجراء عملية التحليل والربط الزمنى، بما جاء فى صندوق البيانات، ثم ربط ذلك بنتائج تحليل الحطام، لأن خلاف ذلك قد يعطى إيحاءات بنتائج قد تكون خاطئة، عقب إجراء عملية التحليل والمطابقة لما جاء فى صندوق البيانات أو عند تحليل الحطام .
وقال الخبراء، أن هناك دلالات على الحريق، وذلك من البيانات الأخيرة للجنة التحقيق، وفقًا للبيانات والمعلومات التى توفرت من صندوق البيانات، بوجود د خان أسود كثيف، وما ظهر بقطع الحطام الذى تم انتشالها لوجود تلف بسبب حرارة عالية، وبالطبع تحليل الجزء الأمامى للحطام، يكشف إذا كانت الحرارة الناتجة عن حريق، لوجود عامل تخريبى أدي لذلك، أم ماس كهربائى، أو لأى اسباب آخرى قد تكون أدت لذلك .
وأشار الخبراء، إلي أن اللجنة الفنية للتحقيق فى الحادث، ستواصل أعمالها عقب أجازة عيد الفطر المبارك كفترة راحة، وذلك بعد عناء لمدة تزيد عن ٤٥ يومًا من العمل الشاق، بعمليات تدقيق لمعلومات مسجل بيانات الرحلة FDR، ثم عملية ترابط زمنى لتلك المعلومات، مع مسجل الاصوات بكابينة القيادةCVR .
وأضاف الخبراء، أن السفينة المؤجرة من قبل الحكومة المصرية، مازالت تقوم بعمليات المسح للمنطقة المحددة، للبحث عن أى أشلاء لم يعثر عليها من قبل للضحايا، وعلى متنها اعضاء من لجنة التحقيق، وأطباء شرعين من الطب الشرعى المصرى والفرنسي .
وذكر خبراء الطيران، أن هناك شفافية مطلقة من جانب وزارة الطيران المدني ولجنة التحقيق، فى إعلان كافة الحقائق وأسباب الحادث لتجنبه مستقبلًا ،حيث أصدرت اكثر من ٢٠ بيان بكافة المعلومات التى توصلت إليها خلال فترة زمنية وجيزة، كما تم استئجار السفينة المزودة بكافة الامكانات ذات التقنية المتخصصة فى البحث فى أعماق البحار، والتى تحملت تكلفتها الحكومة المصرية بملايين الدولارات، والتى مازالت تواصل عملها فى عملية مسح شامل بحثًا عن اىة اشلاء للضحايا، والمجهودات التى تمت فى المعامل الفرنسية فى إصلاح التلف بالصندوقين خاصة صندوق التسجيلات، الذى كان يشوبة تلف شديد .
 

اترك رد

%d