ارشيفية
نفى وفد الحكومة اليمنية في محادثات الكويت، موافقته على بعض الأفكار التي طرحها المبعوث الدولي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ويأتي موقف الحكومة اليمنية بعد تصريحات عن وجود أسس لأرضية مشتركه بين الوفدين والقبول بمقترح المبعوث الخاص، بشأن خريطة الطريق للحل وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية الإعداد لحوار سياسي وصولا إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وجاء في بيان للوفد الحكومي أنه لم تتم الموافقة أو الالتزام بمناقشة أي أفكار أو مقترحات تخالف المرجعيات ومنها الأفكار التي أعلنها إسماعيل ولد الشيخ أحمد في 30 من يونيو الماضي.
وأضاف الوفد الحكومي أن الخلاف مع المتمردين لايزال خلافا جوهريا بسبب رفضهم الالتزام بالمرجعيات والإجراءات المطلوب اتباعها لإنهاء الأزمة والآثار المترتبة عليها.
وأكد وفد الحكومة أنه متمسكا بموقفه المستند على المرجعيات الممثلة بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وبما اتفق عليه في مشاورات والنقاط الخمس المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكذا جدول الأعمال والإطار العام للمشاورات.
وأكد الوفد أنه “ثبت في جميع الأوراق والرؤى المقدمة على أهمية التزام الانقلابين بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الانسحاب من كافة المحافظات والمدن وفي مقدمتها صنعاء”.
وأكد الوفد أن أي محاولة لـ “شرعنة الانقلاب” تحت اي مسمى أمر لا يمكن القبول به وأن السلطة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، هي المعنية باتخاذ التدابير والخطوات المناسبة لتوسيع المشاركة السياسية في الحكومة مستقبلا وبعد أن ينفذ المتمردون كل ما عليهم من التزامات.