علق اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اليوم الإثنين، على حادث مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، متقدمًا بالعزاء إلى الشعب والحكومة الإيطالية، موضحًا أن الوزارة حريصة على العمل بجد لكشف أبعاد الحادث، وجمع حجم كبير من المعلومات لمعرفة أسبابه.
أضاف عبد الغفار، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة، «ما أزعجنا أن هناك شائعات تُشير إلى أن جهاز الأمن وراء هذا الحادث، هذا الاتهام مرفوض أن يوجه أو أن يشار إليه من الأساس، وجهاز الأمن المصري لم يسبق أن نسب إليه هذا الاتهام، هذه ليست سياستنا، وأنا متعجب لإثارة هذم المسألة».
أعرب وزير الداخلية، عن استيائه من اتهام رجال الأمن بتعذيب الشاب حتى الموت، موضحًا أنه يجب عدم استباق الأحداث بشأن نتائج التحقيق في مقتل الشاب، وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل إطلاق أي شائعات، إذ أن هذه الشائعات تصيب الجاهز الأمني بالإزعجاز والإحباط الشديد.
وتابع: «جهاز الأمن المصري يعمل بمنتهى الاحترافية والشفافية من أجل كشف ملابسات الحادث، والشاب الإيطالي كان لديه اتصالات بمصريين وأجانب ويرتبط بعلاقات مختلفة جدًا، وللكشف عن ملابسات الحادث لابد من البحث تحديد كافة الاتصالات وكافة العلاقات، ولا نستطيع أن نحدد نوع الجريمة حتى الآن، وجميع المعلومات مبدئية، وما زلنا في مرحلة فحص علاقاته ويوجد فريق من الشرطة الإيطالية للتحقيق ونستجيب لكافة مطالبهم».
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=fOBcuCD-qmY?rel=0&w=550&h=300]