الأحد, 22 سبتمبر, 2024 , 6:50 ص

محامي “توفيق عكاشة ” يترافع عنه بـ “إهانة القضاء”

 
توفيق عكاشة، نائب البرلمان السابق
بدأ دفاع الإعلامي “توفيق عكاشة”، المتهم بقضية “إهانة القضاء”، مرافعتة أمام المحكمة، بطلب البراءة تأسيسًا على الدفع بإنتفاء أركان الجريمة، وخاصةً إنتفاء ركن القصد الجنائي .
كما دفع بتوافر شرط ، حٌسن النية فيما تناوله المتهم من أقوال، في دقيقتين هما محل الإتهام،وشملت الدفع، بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ، لسبق صدور أمر صريح من النيابة العامة، بحفظ التحقيقات إدارياً قبل المتهم، في المحضر رقم 4276 لسنة و 2012.
والمقدم من أحمد أبوعلي ماضي ضد ذات المتهم عن الواقعة ، وحفظها إدارياً 26 سبتمبر، مشيرًا إلي أن ذلك يعتبر بمثابة الأمر بأوجه للإقامة الدعوى الجنائية .
وبرز في المرافعة، تأكيد محامي “عكاشة”، على أن القضاة الذي نعتهم موكله، بأنهم زاروا انتخابات الرئاسة في 2012 ، فقدوا صلاحيتهم ، و وصفتهم المرافعة بـ”قضاة الإخوان “، مشدداً على أن موكله حديثة جاء من منطلق رسالته الإعلاميه وإنة واجه ولم يهرب.
وأضافت المرافعة ، بأن البلاد مرت بظروف غير عادية، خاصة في حقبة ما قبل حكم الإخوان و حكمهم، وأن وقائع القضية إنحصرت لموكله، على دقيقتين فقط ، تناول فيهم إنتخابات الإعادة في رئاسة الجمهورية، والتي كانت بين مرسي و شفيق.
متابعاً سرده لوقائع الدعوى، “بأنه وبمجرد إنتهاء الإنتخابات وقبل إعلان النتائج، فوجئنا بمن سموا نفس ” قضاة من أجل مصر” ومن يتزعمهم وليد شرابي، أعلنوا نتيجة إنتخابات الرئاسية، لأسباب و مآرب ،و نوع من لي ذراع الدولة و إستباق الجهة الرسمية.
وأضاف محامي “عكاشة”، بأن موكله مشهود له بمواقفه الوطنية، وأن قناته سخرها لتأدية رسالة، موضحاً بأن موكله أذاع إسطوانة لأحد لجان الشرقية، وجرى بها جريمة التزوير، لافتاً بأن قاضي رئيس اللجنة ، سب من قام بالتصوير خارج اللجنة، قائلاً له “انت بتعمل إيه” قبل أن يقوم بسبه، معقباً بأن حديث “عكاشة” عن وقائع التزوير اتت من موظفين عموممين وليسوا قضاة، فالقاضي حينما يعمل في الإشراف على الإنتخابات فهو يقوم بعمل إداري، وإنه لم يخل بمقام قاضي، مضيفاً بأن هوعندما ينتقده موكله فإنه يأتي من منطلق رسالتة الإعلامية .
وإنتقل محامي “عكاشة”، بأن موكله يحترم القضاة، وأقام فعاليات للوقوف معهم ورفض حصار المحكمة الدستورية، وأبدى شعوره بالألم، لحوادث إستهداف القضاة، ولم ينتقد حكم محكمة كباقي المتهمين بالقضية.
لافتاً إلي دوره في المواجهة، لافتاً إلي إنه قُدم ضده 82 بلاغ، لوقائع سب وقذف إستهداف القضاة، ولم ينتقد حكم محكمة كباقي المتهمين بالقضية، لافتاً إلي دوره في المواجهة، لافتاً إلي إنه قُدم ضده 82 بلاغ لوقائع سب، وقذف محمد مرسي ، وتابع بأن موكله يٌعايره، بمقابلة السفير الإسرائيلي لٌيعقب مشيرًاً لحٌكم “التخابر مع قطر” الصادر ضد مرسي، السبت الماضي قائلاً “ما في حُكم محكمة، صدر بأن رئيس مدني كان جاسوس.
يجدر الإشارة نبهت على محمد مرسي، وصبحي صالح و محمد البلتاجي و علاء عبد الفتاح، بالجلوس على مقاعد داخل القفص وذلك أثناء انعقاد الجلسة،وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، أهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر، والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الأجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم، والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية، تبث الكراهية، والازدراء لرجال القضاء.
 

اترك رد

%d